بالصور.. ندوة تداعيات الصراع العربى الإيرانى على القضية الأحوازية

ندوة تداعيات الصراع العربى الإيرانى
ندوة تداعيات الصراع العربى الإيرانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

أقامت المؤسسة العربية الأوروبية للعلاقات الدولية اليوم السبت، ندوة أحوازية تحت عنوان:"تداعيات الصراع العربي الإيراني على القضية الأحوازية"، فى ولاية نهاى بهولندا،  تطرقت إلى ملف القضية الأحوازية في إطار الصراع العربي الفارسي، وانعكاس ذلك على القضية بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط على وجه العموم.

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 

وتضمنت الندوة جلسات بدأت بجلسة حول "الصراع العربي الإيراني في ظل تحولات الشرق الأوسط"، أعقبها المحاضرة الأولى التي تحدث فيها الدكتور سعد الدين إبراهيم، والدكتور باربارا إبراهيم، وكانت حول "طرق إدارة الصراعات في الشرق الأوسط".

 
 
 
فيما تحدث في المحاضرة الثانية فاطمة خليل، حول "طبيعة الصراع العربي الإيراني: المحاور الجيوبوليتيكية للصراع"، بينما تضمنت المحاضرة الثالثة التي تحدث فيها الدكتور ظافر العجمي، عن "دور القضية الأحوازية بالصراع العربي الإيراني".
 
 
 
وامتدت الندوة إلى جلسة مسائية تناولت "القضية الأحوازية من الإمارة إلى تقرير المصرية، منقسمة إلى محاضرة أولى قدمها الدكتور إسماعيل خلف الله بعنوان "حق تقرير المصير"، والمحاضرة الثانية قدمها أيوب سعيد وكانت بعنوان "احتلال الأحواز : إعادة تقييم المرحلة"، والمحاضرة الثالثة التي قدمها حسن راضي شملت الحديث حول "سياسات المركز تجاه الشعب الأحوازي إبان العقدينالأخيرين".
 
 
 
وأعلن حميد منصور، عضو اللجنة التنفيذية لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، عن انطلاقة المؤسسة العربية الأوروبية للعلاقات الدولية "AEFIR"،  بمشاركة نخبة من الأشقاء العرب والشباب الأحوازيين.
 

الدكتور سعد الدين إبراهيم فى الندوة

الدكتور سعد الدين إبراهيم فى الندوة
 
وتحدث الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، في محاضرته التي جاءت بعنوان "طرق إدارة الصراعات في الشرق الأوسط"،عن أن الدولة الفارسية تمثل تحدياً للأمة العربية وليست "خطرا"، موضحاً أن  الخطر عادةً ما يأتي من الخارج مثل "إسرائيل ، ولكن التهديد الإيراني يعد  جزءا من المنطقة وتمددها يعتبر تحدياً وليس خطراً.
 
 
 
وأضاف الدولة الفارسية منذ آخر أباطرتها في القرن العشرين "الشاه رضا بهلوي"، الذي عين نفسه شرطياً للخليج وباركت أمريكا هذا الدور، لافتاً إلى أن  آخر زيارة للرئيس الأمريكي، جيمي كارتر، صرح من طهران بأن واشنطن ترحب بدور إيران كشرطي يحفظ أمن الخليج.
 
 
 
وناشد جميع المهمشين داخل الدولة الفارسية بالتضامن، مشدداً على أن هذا الدور  يقع على عاتق الأحوازيين بنشر الأخوة والتضامن مع كافة الفئات المضطهدة في على أساس المساواة والعدالة للجميع، ومد جسور التعاون مع كافة الجماعات التحررية في المنطقة، للمطالبة بمقعد ولو بصفة مراقب داخل الجامعة العربية وفي الأمم المتحدة.
 
 
 
وألمح الدكتور ظافر محمد العجمي،المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج، في محاضرته التي حملت عنوان  "موقف دول الخليج من قضية الأحواز الواقع والمأمول"، إلى أن من يدير العلاقات الدولية نوعان من الشخصيات هما "الدبلوماسي، والجندي"، معتقداً ان المواقف الظلية للدبلوماسية الخليجية قد ولى عهدها، حيث صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قائلاً :" إن بلاده تقف بحزم في وجه "نزعة إيران التوسعية" والرياض تعرف أنها هدف للنظام الإيراني ، وأن المملكة لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سنعمل لتكون المعركة عندهم في إيران".
 
 
 
وأكد أن الحل في مواجهة التدخل الإيراني بدول الخليج بشكل خاص، هو نقل المعركة إلى داخل الأحواز العربية، مشدداً على أن هذا المكان هو الأكثر إيلاماً للدولة الفارسية، مستنداً على تصريح الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي بقوله:" إن إيران تحيا بخوزستان".
 
 
 
وخلصت فاطمة عبدالله خليل، كاتبة وباحثة في الشأن الخليج العربي،  في محاضرتها التي جاءت بعنوان "التمدد الإيراني من الأحواز حتى اليمن"، إلى أن مقاومة إيران يجب أن تنطلق من دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها الدول الأكثر استقراراً على نحو نسبي مقارنة بدول الجوار العربي، ولكونها الأعلى من حيث الإمكانيات المادية والقدرة على ممارسة سياسات مستقلة. 
 
 
 
وتناول أيوب سعيد ، كاتب وباحث أحوازي، في محاضرة بعنوان " احتلال الأحواز، إعادة تقييم المرحلة"، حقبة احتلال الأحواز عام 1925؛ وما تبع ذلك من إلغاء سيادتها التاريخية في ظل تقاطع ظروف دولية وإقليمية دفعت في هذا الاتجاه.
 
 
 
كما ركز على العوامل الداخلية التي تضافرت مع العوامل الخارجية، والتي ساعدت على فقد السلطة الأحوازية، مفندا الظروف والتي كان أهمها افتقار سياسات الأمير "خزعل" لحاضنة شعبية، مما أدى إلى ظهور حالة من اللامبالاة والرضا على أقل تقدير لدى قطاعات شعبية واسعة في الأحواز إزاء إسقاط حكم الأمير واحتلال الأحواز.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نور الشربينى تتأهل إلى نصف نهائى بطولة العالم للاسكواش بأمريكا

انتصاران في 7 مباريات.. ماذا قدم الزمالك في غياب زيزو؟

فيلم Sinners لـ مايكل بى جوردن يحقق 290 مليون دولار عالميا

تغطية شاملة.. أهم أخبار قرارات لجنة التظلمات عن مباراة الأهلي والزمالك

برشلونة يحقق أرقاما قياسية بالجملة فى طريقه لحصد لقب الدوري الإسباني


دونجا بعد قرار لجنة التظلمات: الأهلي سيتوج بالدوري.. والنحاس أعاد الأحمر للقب

18 صورة من حفل زفاف هيا كتكت ابنة أمل رزق بحضور نجوم الفن

تعرف على موعد أخر مباريات منتخب الناشئين مواليد 2009 في دورة بولندا الودية

موجة شديدة الحرارة.. حالة الطقس اليوم الجمعة 16 مايو 2025 فى مصر

باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. اختفاء تمثال ميلانيا ترامب فى سلوفينيا.. فيضانات فى الجزائر.. ترامب يهدد بعودة الضربات ضد الحوثيين.. مؤرخ إسرائيلى: تل أبيب تحولت إلى عبء على أمريكا


السجن المشدد 10 سنوات لـ13 متهما لسرقتهم سيارة بها 790 تليفون محمول بالإسكندرية

موعد مباراة منتخب الشباب ضد نيجيريا على المركز الثالث بأمم أفريقيا

تامر حسنى يطرح أغنية المقص مع رضا البحراوي من فيلم ريستارت.. فيديو

6 قرارات مثيرة من لجنة التظلمات في أزمة مباراة القمة.. تعرف عليها

بيراميدز بعد قرار عدم خصم نقاط من الأهلي: هنجيب حقنا من كاس.. وهنكمّل الدوري

خبير لوائح: من المرجح إلغاء قرار لجنة التظلمات من المحكمة الرياضية الدولية

أوساسونا ضد أتلتيكو مدريد.. الروخي بلانكوس يتأخر بهدف في الشوط الأول

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

إنفوجراف.. إعلان مسابقة معلمى الحصة فى يونيو ورفع سن التقدم لـ 45 عاما

طارق حامد وسام مرسى وحمزة علاء يقتربون من الزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى