مقالات الصحف: عماد جاد يكتب خطاب مفتوح إلى الرئيس.. جلال عارف يتساءل: حقوق الإنسان قضيتنا فماذا عن أمريكا ومعونتها.. عماد الدين حسين يتحدث عن المعونة الأمريكية ومحاولة القراءة الموضوعية

يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم السبت، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

أخبار اليوم

جلال عارف يكتب: حقوق الإنسان قضيتنا فماذا عن أمريكا ومعونتها؟!

تحدث الكاتب عن وقف جزء من المعونة الأمريكية لمصر، وأشار إلى أن الخارجية المصرية صاغت بلغة دبلوماسية موقفها من القرار الأمريكى الأخير، ولكن اللغة الدبلوماسية لا تمنع التساؤل حول طبيعة القرار الأمريكى ولا توقيته ولا ما يستهدفه من مصر، خاصة أنه لا يأتى من فراغ بل يأتى من تجربة سلبية للغاية تم فيها استخدام سلاح المعونة الأمريكية عقب ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم الإخوان الفاشى فى محاولة فاشلة لتطويع الإدارة المصرية، وإذا كانت بسبب قضايا حقوق الإنسان فأمريكا آخر من تتحدث عن تلك القضية.

.....................................

المصرى اليوم

نيوتن يكتب: الجهاد الأكبر

عرض الكاتب رسالة من أحد القراء، أكد فيها استخدام مصطلحات جديدة فى اللغة العربية، وكذلك الفهم المغلوط للدين، الذى أورث هذه الأمة انهياراً غير مسبوق فى تاريخها فى الأخلاق والعمل والنظام، مؤكداً أن الحكومات تركب أمثال عمرو خالد وبرهامى والمئات من أمثالهم يمارسون بيزنس الدعوة، وتوجيه الضمير العام الدينى رسمياً.

.....................................

سليمان جودة يكتب: غيرة أمريكية علينا!

قال الكاتب فى مقال إن الإدارة الأمريكية أكدت أن الجانب المصرى كان على علم مسبق بأمر المساعدات، مؤكداً أن الجانب الأمريكى أعلن ذلك وكأنه يريد إحراج النظام المصرى، أو أن الضجة التى حدثت لا مبرر لها، وتساءل الكاتب عن كيفية فهم الأمريكان لحقوق الإنسان الذى يقتصر عندهم على حرية التعبير والتنقل كل فرد دون قيد.

..................................

حمدى رزق يكتب: ثواب الجماعة!

تحدث الكاتب عن حديث رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، حول إعداد اللجنة رسالة تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى لترشحه لفترة رئاسية ثانية، ليتساءل الكاتب عن حديث النائب منفرداً ولماذا يستبق رئيس المجلس والنواب، ليؤكد الكاتب أن الرسالة إذا خرجت من الجميع جميعهم ستكون عظيمة قوية التأثير فيتأثر بها الرئيس وينزل على رغبة النواب، ويترشح لفترة رئاسية ثانية.

......................................

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: الثورة أم الاصلاح

يؤكد الكاتب، على عدم نجاح جميع الثورات التى قامت فى بلاد العالم على مر التاريخ منذ الثورة الفرنسية حتى الربيع العربى، موضحاً أن المشكلة الأساسية تكمن فى الثوار أنفسهم، لأنهم يبدأون بنوايا حسنة لينقلبون بعد ذلك إلى الاكثر استبداد وفساد فى الحكم، مشيراً إلى ان معظم الثورات اعتمدت على هدم النظام الحكام بدلا من اعتماد منهج الاصلاح التدريجى.

............................................

د. عماد جاد يكتب: خطاب مفتوح إلى سيادة الرئيس

وجه الكاتب رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، يشكو فيها من استمرار معاناة الأقباط فى مصر من التمييز والظلم من قبل الأجهزة الأمنية والتنفيذية فى الدولة، والتى كان آخرها منعهم من أداء الصلاة، مضيفاً " سيادة الرئيس، أكتب لكم هذا الخطاب المفتوح بعد أن عجزت عن توصيله بطرق مباشرة وغير مباشرة، أرجوك تدخل لإنهاء معاناة الأقباط كمواطنين مصريين لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات، يعشقون مصر وترابها الوطنى، ويرون فيك زعامة تاريخية وشجاعة منقطعة النظير فى إرساء أسس دولة المواطنة والمساواة".

..............................

خالد منتصر يكتب: ليس دفاعاً عن "مبارك" ولكن عن "محفوظ"

انتقد الكاتب، تصريح ابنة نجيب محفوظ للإعلامية منى الشاذلى بأن قلادة النيل التى منحها "مبارك" لوالدها هى مزيفة ومطلية بقشرة، مؤكداً أن هذا التصريح ينتقص من قيمة الأديب العالمى الراحل "نجيب محفوظ"، قائلاً: " ابنة نجيب محفوظ تروج لصورة ذهنية عن أبيها هى صورة تنفع لتاجر مانيفاتورة أو سمسار عقارات، وليس لروائى عالمى مبدع".

.......................................

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: المعونة الأمريكية.. محاولة لقراءة موضوعية

تحدث الكاتب عن خفض جزء من المعونة الأمريكية العسكرية والاقتصادية المقدمة لمصر، وأكد أن هذا التطور خطير وينبغى التعامل معه بأقصى درجات العقل والحذر والدراسة والتقييم، وليس بالشتائم أو القول إن أمريكا هى الخاسرة من هذا القرار وليس مصر، ولن نكسب أى قضية طالما تدار معاركنا بالصراخ والعويل.

..............................................................................

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: ليست حرباً عادية

تحدث الكاتب عن حرب الدولة المصرية ضد التنظيمات الإرهابية، وأشار إلى أن العدو هو تنظيمات متطرفة سرية، وتعد أخطر التنظيمات الموجودة على الساحة العالمية، لذا لها طبيعة خاصة فى الحرب، مشددا على أن من حق مصر أن تتخذ من الإجراءات ما يكفل لها القضاء على هذه العصابات السرية التى تحاربها بكل ما أوتيت.

.................................

عباس الطرابيلى يكتب: إنتاجنا.. يعوض ألف معونة!

تحدث الكاتب عن حرمان مصر من المساعدات الأمريكية، وقال: "أقول لكل الغاضبين، وبالذات تجار السياسة، حتى تظهر صورهم فى وسائل الإعلام، لماذا لا نرى بنفس مستوى هذا الغضب من يطالب بزيادة إنتاج المصريين، لكى نوفر للبلد أكبر وأكثر من قيمة هذه المساعدة الأمريكية".

.....................................

بهاء أبو شقة  يكتب: إدارة الأزمات

تحدث الكاتب عن ضرورة إنشاء إدارة للأزمات قبل وقوعها فى الدولة تكون مكلفة بوضع الحلول الناجحة فى حالة وقوعها، وقال إن هذه الإدارة تتولى شأنها الحكومة، والهدف منها، التخلى عن نظام العشوائية الذى انتشر فى إدارات كثيرة والقضاء على أية مفاجأة قد تحل وتحمل فى طياتها الكثير من الكوارث.

..........................................

اليوم السابع

أكرم القصاص يكتب: هل الحل أن تنافس الحكومة نفسها؟

تحدث الكاتب عن أزمة النظافة التى تواجه المحافظات، وأشار إلى أن لا يوجد حى من الأحياء بالقاهرة والجيزة أو محافظة من المحافظات لا تعانى من أزمة النظافة، وتراكم النفايات بشكل يمثل أزمة صحية فضلا عن انسداد الشوارع، وأكد أن هناك اتهام لرؤساء الاحياء والمدن بأنهم لا يعملون ونظل نتسائل هى هى ازمة موظفين أو أزمة إدارة ونظام إدارى، وهل المشكلة فى الحكومة أم طريقة عملها، وكشف أن كل دول العالم واجهت مشكلات فى تراجع الخدمات الحكومية وعندما واجهت بعض المدن والولايات الأمريكية مشكلات مختلفة وأزمة فى الإدارة المحلية توصلت إلى أن الحل أن تنافس الحكومة نفسها.

............................................

دندراوى الهوارى يكتب:  المنظمات الدولية لمصر: "يانمول النشطاء وندعم الإخوان.. يا نقطع المعونة الأمريكية" "1"

تحدث الكاتب عن المنظمات الحقوقية التى تعمل ضد مصر، وأشار إلى أن من أبرز أزرع تنفيذ المشروع الأمريكى لتقسيم المنطقة وإثارة القلائل فى مصر هى المنظمات الحقوقية وعلى رأسها هيومان رايتس ووتش، التى تأسست على يد اليهودى "روبرت برنتشين" ومنظمة "فريدوم هاوس" وهى منظمة يهودية أيضا وتأسست عام 1941 على يد ويندل ويلكى، الذى كان يحلم بوجود عالم واحد بدون سياسة جغرافية وهو نفس فكر الإخوان القائم أيضا على أستاذية العالم وعدم الاعتراف بحدود الأوطان، وهذه المنظمات استطاعت تجنيد عدد كبير من النشطاء فى مصر، وأغرقتهم بأموال التمويلات الضخمة، كما استطاعت اختراق الأحزاب والجامعات قبل ثورة 25 يناير.

..............................................................................