سألنا الستات عن أفضل هدايا بيحبوها فى العيد.. وكانت الإجابة: أدينى فلوس

"الورد والكب كيك وملابس العيد والعيدية"، تعد هذه خلاصة أحلام وأمنيات البنات فى العيد، ويجب على الرجل سواء كان الحبيب أو الخطيب أو حتى الزوج، أن يتقمص دور مصباح علاء الدين ويحقق لهن أمنياتهن وإلا سينقلب السحر على الساحر وتتحول ليالى العيد المنيرة إلى ظلام دامس.

لذلك على الرجل أن يختار من بين هذه الاختيارات ما يناسب شخصية حبيبته حتى يمر العيد أو أى مناسبة مرور الكرام، وحتى نسهل عليك المهمة عزيزى الرجل، سألنا البنات عن أفضل هدايا العيد بالنسبة لهن، وكانت معظم الإجابات: إدينى فلوس يا إبراهيم. 

ريهام احمد

ريهام أحمد: الفلوس هى الحل

كانت إجابة ريهام أحمد، الفتاة العشرينية واضحة وصريحة فقالت: "الفلوس هى الحل الأفضل، لأن معظم الرجال لا يجدون اختيار الهدايا المناسبة التى تروق للفتيات، لذلك لا داعى للحيرة والأفضل أن يحددوا مبلغ من المال ويعطونه للفتاة بشكل لطيف وهى تختار ما ترغب".  

رغدة فتحى

رغدة  فتحى: لو ذوقه وحش يبقى الفلوس

أما "رغدة" فكان لديها رد آخر: "أنا أحب الهدايا والمفاجآت ولكن يجب أن تكون مفاجأة سعيدة وأن تكون الهدايا مناسبة لى وملائمة لذوقى، لأنه حال إحضار هدية غير لائقة، ينقلب مزاجى 180 درجة، لذلك إذا كان الرجل أو الشاب واثقًا من ذوقه فى اختيار الهدايا فلا داعى للتردد، أما إذا كان غير ذلك فليس أمامه بديل سواء "الفلوس".

نهى الطاهر

نهى: العيد يعنى عيدية

وعلى الجانب الآخر عبرت " نهى" عن ارتباط العيد بالعيدية بالنسبة لها، وأن أى هدية أخرى مثل "الكب كيك" على شكل خروف أو الورود يمكن أن تكون بمثابة عامل مساعد للهدية، ولا يمكن أن تكون هى الاختيار الرئيسى بالنسبة للرجل، مرجعة ذلك إلى فكرة العادات والتقاليد والطقوس الاحتفالية التى تختزلها "العيدية" والتى تسعد الفتاة أكثر من أى شىء آخر.

شيماء: الورد والكب كيك ممكن فى أى مناسبة ثانية

وعبرت "شيماء" عن اعتراضها على فكرة إحضار الورود والكب كيك وتجاهل "العيدية" مضيفة: "من الممكن أن نسعد كثيرًا بمعانى الورد الرومانسية وأفكار "الكب كيك" المبتكرة، لكن فى أى مناسبة بعيدة عن الأعياد ورمضان، لأن هذه الأعياد على وجه الخصوص الرومانسية والمشاعر تتجسد على هيئة العيدية التى نأخذها من الرجل لأننا وقتها نشعر أنه فى مكانة الأب، ونشعر أن هذه الأموال مهما كانت بسيطة المعنى الحقيقى للاحتواء.