أسبوع الحسم للمنتخبات العربية فى تصفيات المونديال.. 180 دقيقة فاصلة تنتظر السعودية.. أوغندا بوابة الفراعنة للصعود إلى كأس العالم.. تونس تصارع الكونغو على بطاقة التأهل.. والجزائر تخشى الخروج المبكر أمام زامبيا

لا حديث في الشارع الرياضي العربي إلا عن أسبوع الحسم، الذى يبدأ من اليوم وحتى الخامس من سبتمبر المقبل، بعدما دخلت التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 فى روسيا مراحلها النهائية.

وقد يشهد هذا الأسبوع العديد من المفارقات على صعيد المنتخبات العربية، فمنها من قد يحقق حلم الصعود لبطولة كأس العالم، ومنها من يضع قدماً في روسيا في انتظار حسم التأهل في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، فيما يودع آخر سباق التصفيات، ويصبح عليه الانتظار لمدة 4 سنوات من أجل المشاركة في المونديال.

منتخب مصر

 يلتقى منتخب مصر مع أوغندا يومي 31 أغسطس الجاري بالعاصمة الأوغندية "كمبالا"، والخامس من سبتمبر بملعب "برج العرب"، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة بالمجموعة الخامسة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا.

ويتصدر منتخب مصر جدول ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، متفوقاً بفارق نقطتين على أوغندا "الوصيف"، وخمس نقاط على غانا صاحبة المركز الثالث، بينما يحتل منتخب الكونغو المركز الرابع والأخير دون رصيد من النقاط.

وفى حال حقق منتخب مصر  الفوز على أوغندا ذهاباً وإياباً، يرفع رصيده من النقاط إلى 12، وفي هذه الحالة سيزداد فارق النقاط مع أوغندا إلى 8، كما سيتفوق على منتخب غانا بفارق خمس نقاط، حال نجاح "البلاك ستارز" في تحقيق الفوز ذهاباً وإياباً على الكونغو ليرفع رصيده من النقاط إلى 7 في المركز الثاني.

وفي تلك الحالة، سيكفي منتخب مصر تحقيق الفوز على الكونغو في الجولة الخامسة لضمان التأهل لبطولة كأس العالم، أو حسم سباق التأهل من الجولة الرابعة حال تعثر المنتخب الغاني أمام الكونغو.

منتخب تونس
 

يخوض المنتخب التونسي بقيادة المدرب نبيل معلول، مواجهتين من العيار الثقيل، أمام الكونغو الديموقراطية ضمن منافسات المجموعة الأولى بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2018.

منتخب الكونغو الديمقراطية يتصدر جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على تونس صاحبة الوصافة، بينما فشل منتخبا ليبيا وغينيا في حصد أي نقطة.

لاشك أن مباراتي تونس والكونغو الديموقراطية "ذهاباً"، و"إياباً"، سيكشفان ملامح المتأهل لبطولة كأس العالم، وعلى منتخب "نسور قرطاج" استثمار تلك الفرصة بتحقيق الفوز في المباراة الاولى التى ستقام بملعب "رادس" بالعاصمة التونسية لانتزاع الصدارة.

ويكفي المنتخب التونسي تحقيق نتيجة ايجابية سواء بالفوز أو التعادل في المواجهة الثانية التي ستقام بالكونغو الديمقراطية لحسم سباق الصعود لصالحه، لاسيما وأن مواجهة منتخبي غينيا وليبيا تعد في المتناول.

منتخب الجزائر
 

يواجه منتخب الجزائر الذى شارك في النسختين الأخيرتين من بطولة كأس العالم عامي 2010 بجنوب افريقيا و2014 بالبرازيل، خطر الخروج المبكر من سباق التصفيات عندما يواجه زامبيا "ذهاباً" بالعاصمة الزامبية "لوساكا"، و"إياباً" بالجزائر، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة بالمجموعة الثانية.

ويملك منتخب الجزائر نقطة واحدة في رصيده ليحتل المركز الرابع والأخير في جدول ترتيب المجموعة خلف نيجيريا "المتصدر" بفارق خمس نقاط.

وسيكون منتخب الجزائر مطالباً بتحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين إذا أراد الحفاظ على آماله فى التأهل لبطولة كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، أما في حالة الخسارة في أياً من المباراتين، فسيواجه "محاربو الصحراء" صعوبة بالغة في التأهل للمونديال.

منتخب السعودية
 

يخوض المنتخب السعودي مواجهتين من العيار الثقيل تبدأ اليوم و5 سبتمبر، عندما يخرج لملاقاة الامارات بملعب "هزاع بن زايد"، بمدينة "العين" الإماراتية، قبل أن يستضيف اليابان بالمملكة.

ويحتل منتخب السعودية المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، خلف اليابان "المتصدر"بفارق نقطة واحدة، ومتفوقاً على منتخب أستراليا صاحب المركز الثالث بفارق الاهداف، قبل جولتين على نهاية سباق التصفيات.

ويحتاج منتخب السعودية إلى 4 نقاط من الجولتين المقبلة لضمان التأهل مباشرة إلى المونديال، وقد يكفيه الفوز على اليابان في حالة خسارة الأخيرة من أستراليا، أما في حالة فوز اليابان على أستراليا، فيجب أن تتعثر أستراليا أمام تايلاند ولو بالتعادل.

هذا ويتأهل أول وثاني المجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2018، بينما يخوض ثالث المجموعة مع ثالث المجموعة الأخرى مباراتي ذهاب وإياب، على أن يخوض الفائز بمجموع المباراتين مباراة الملحق العالمي مع رابع اتحاد الكونكاكاف.