عودة "جوفرين" تفضح أكاذيب تل أبيب.. حكومة الاحتلال سحبت سفيرها من القاهرة تحت شعار "لدواعى أمنية".. ورجوعه بعد 8 أشهر يكشف ادعاءات إسرائيل الباطلة ..ورسول نتنياهو يعترف: "السلام مع مصر بارد"

ديفيد جوفرين
ديفيد جوفرين
كتب: هاشم الفخرانى

فى تناقض واضح وصريح لمواقف السفير الإسرائيلى بالقاهرة ديفيد جوفرين الذى ملىء الدنيا ضجيجا بأنه يعانى من تضييقات أمنية تقوم بها الحكومة المصرية ضده تتمثل فى عدم السماح له بإقامة علاقات اجتماعية واقتصادية مع المصريين، عاد "جوفرين" اليوم الثلاثاء إلى القاهرة للقيام بمهام عمله بمقر السفارة بحى المعادى.

 

عودة السفير الإسرائيلى إلى القاهرة جاءت بعدما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية تقارير تزعم فيها أن السبب الرئيسى وراء مغادرته القاهرة هو عدم تأمينه بشكل كافٍ وأن حياته معرضة للخطر من قبل جماعات إرهابية، فى حين نشر على حساب السفارة الإسرائيلية بالقاهرة على فيس بوك صورا له أثناء زيارته للمعابد اليهودية ومكتبة الإسكندرية .

 

وغادر السفير الإسرائيلى مصر منذ 8 أشهر برفقة عدد من طاقم السفارة، فيما أبقى على مجموعة صغيرة للقيام بمهام بسيطة.

 

وقال "جوفرين" لوسائل إعلام إسرائيلية، إن السبب الرئيسى فى عودته أن الحكومة المصرية تمارس سلاما باردا مع تل أبيب حيث لا تسمح بتطبيع العلاقات بمفهومها مع إسرائيل.

 

 كانت صحيفة "تليجراف" البريطانية نشرت تقريرا زعمت فيه أن "جوفرين" الذى عين سفيرا لإسرائيل بمصر منتصف العام الماضى لا يتحرك بحرية فى القاهرة على عكس السفراء الأجانب الذين يتحركون بسهولة نسبية، حيث أنه يكون مصحوبا دائما بحراسة أمنية مشددة لدى أى تحرك.

 

ويعرف عن "جوفرين" أنه يتقن  اللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية، وحاصل على درجة الدكتوراه فى فلسفة الشرق الأوسط من الجامعة العبرية بإسرائيل.

 

وعمل "جوفرين" رئيسا لقسم الأردن وشمال إفريقيا فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، وهو المنصب الذى تولاه عام 2009، كما يعمل باحث زميل بمعهد هارى ترومان لأبحاث السلام فى القدس.

 

حصل جوفرين على وسام زمالة الأبحاث من معهد أديلسون للدراسات الاستراتيجية في نوفمبر عام 2008، وجائزة دكتوراه التميز من مركز حاييم هرتسوج لدراسات الشرق الأوسط والدبلوماسية يونيو 2008.

 

ومن أهم اعماله الأدبية كتاب "رحلة إلى الربيع العربي: الجذور الأيديولوجية لاضطرابات الشرق الأوسط في الفكر الليبرالي العربى، مايو 2014"، ويتناول الكتاب الخلفية التاريخية والأيديولوجية لمجموعة تعرف باسم "الليبراليين العرب الجدد" وتأثيرها على الربيع العربى.

 

كانت السفارة الإسرائيلية قد بقيت مغلقة طيلة أربع سنوات بعد الهجوم الذى شنه على مرافقها مصريون غاضبون في أعقاب ثورة يناير عام 2011 ولم تفتح أبوابها إلا بعد أربع سنوات من ذلك التاريخ.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لو عايز تشترى أثاث من دمياط.. اعرف أشهر أسواق الموبيليا داخل المحافظة

منتخب 2009 يواصل استعداداته لمواجهة أيرلندا فى بطولة بولندا الدولية

قمة نارية تجمع تشيلسي ضد مانشستر يونايتد فى الدوري الإنجليزي الليلة

قانون العمل.. غرامة تصل 100 ألف جنيه عقوبة مخالفة شروط الإعلانات عن الوظائف

نور الشربينى تتأهل إلى نصف نهائى بطولة العالم للاسكواش بأمريكا


مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحافظ على سلامة سياراتك أثناء القيادة؟

انتصاران في 7 مباريات.. ماذا قدم الزمالك في غياب زيزو؟

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 16 - 5 - 2025 والقنوات الناقلة

ختام منافسات ربع نهائى بطولة العالم للاسكواش بمشاركة 3 مصريين

10 صور من عقد قران الفنان يوسف حشيش والشاعرة منة عدلى القيعى


موعد مباراة الأهلي والبنك في دوري nile والقنوات الناقلة

دونجا بعد قرار لجنة التظلمات: الأهلي سيتوج بالدوري.. والنحاس أعاد الأحمر للقب

أسامة نبيه: قدمنا أفضل مباراة لنا وكنا ندا لمنتخب يتم تجهيزه منذ 4 سنوات

أحمد عبد العزيز وهنادي مهنا ووفاء عامر فى حفل زفاف ابنة أمل رزق (صور)

موجة شديدة الحرارة.. حالة الطقس اليوم الجمعة 16 مايو 2025 فى مصر

تامر حسنى يطرح أغنية المقص مع رضا البحراوي من فيلم ريستارت.. فيديو

المغرب تسجل الهدف الأول فى شباك مصر بكأس أفريقيا للشباب

وزير التعليم يتخذ قرارات جريئة لدعم معلمي الحصة ورفع كفاءة العملية التعليمية.. الوزير ينتصر للمعلمين بقرار تاريخى.. رفع سن التقديم لمسابقة معلمي الحصة إلى 45 عاما.. المسابقة تنطلق فى يونيو المقبل

خبير لوائح: من المرجح إلغاء قرار لجنة التظلمات من المحكمة الرياضية الدولية

لجنة التظلمات تصدر قرارها في أزمة القمة دون خصم نقاط من الأهلى نهاية الموسم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى