قرأت لك.. الفيوم وبلاده.. كل ما تحب معرفته عن المدينة فى العصر الأيوبى

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور
عادة ما يكون الإنسان شغوفًا بمعرفة التاريخ، ومنطقة الفيوم من أكثر الأماكن المصرية التى كانت موضوعًا للدراسات المختلفة، ومؤخرًا أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب "الفيوم وبلاده" لـ عثمان الصفدى، بمقدمة ودراسة للكاتب والباحث محمد التداوى.
 
ويرى التداوى فى مقدمة الكتاب أنه دراسة مبسطة حول مخطوط يعود لعصر الدولة الأيوبية، لكاتبه عثمان الصفدى، وهو كان يشغل وقتها وظيفة القائم بأعمال محافظة الفيوم، والذى استفاد مما لديه من معلومات رسمية قدمها فى صورة كتاب لملك مصر وقتها تحدث فيه عن بلاد الفيوم وكل ما يخصه من بلاد وقرى وسكان، وإن كان قد اختصرهم فى جملة من بها من المسلمين متغاضيًا عن ذكر أهل الذمة، قدم محمد التداوى دراسته فى صورة مفصلة ومبسطة مثلما ذكر فى مقدمته، حيث قال: هذا كتاب مكتوب بلغة يسيرة ليس فيها الكثير من التغيير وهنا سأعطى فقط بعض التوضيحات لما سيجده القارئ فى بيانات القرى والبلدان الوارد ذكرها فى الفصل العاشر. 
 
ويضيف "التداوى" أن القارئ سيجد مسميات لشخصيات وقيم نقدية وحتى أسماء لأنواع من الحبوب والزهور، عن الشخصيات، والأمر سهل جدًا فالأسماء ليست كالمعانى متغيرة، والأسماء التى سيجدها القارئ إما لشخصيات تاريخية معروفة أو غير معروفة أو لشخصيات الملاك من الأمراء وورثتهم، أو لأسماء قبائل العرب التى نزحت بكثافة واستوطنت إقليم الفيوم. 
 
ويعلق التداوى: "حديثنا كله منصبًا على وقت المخطوط وهو وقت نهاية الدولة الأيوبية فى مصر وأن ميزان السكان تغير من جديد بوصول طبقة أخرى ليست مصرية خالصة فى منشئها وهى طبقة المماليك والتى ظلت تتملك أمور البلاد المصرية لقرون من الزمان حتى تحت سلطات لاحقة مثل العثمانيين". 
 
ووأضاف "التداوى" أنه قرر عمل هذه الدراسة المبسطة كى يسهل قراءة محتوى الكتاب للقارئ العادى، كما أنها ستجنب الباحيثين مشقة البحث فى أصل القرى والبلدان التى ذكرت فى المصادر العربية اللاحقة، والفيوم كان ولا يزال جزءًا مهما من أرض مصر، وما بالفيوم من مواقع أثرية قديمة قدم التاريخ المصرى من عصور ما قبل التاريخ مرورًا بالعصر الفرعونى للبطلمى، والذى ارتدت فيه الفيوم حلة حاضرة من أجمل حواضر الدنيا فى التاريخ، وبورتريهات الفيوم خير شاهد على تلك الحقبة، مرورا بالعصر الرومانى الذى كتب بداية الاضمحلال الذى شهدته البلاد مرورا بالعرب ومن تقلد الحكم فى صورتهم وحتى وقتنا الحاضر.
 
وذكر التداوى أن هذه الدراسة ما هى إلا جزء أول سيتبعه بعمل أجزاء حول الفيوم أثريا وطبيعيا، لتقديمها بالصورة التى تليق بها وبمكانتها فى التاريخ المصري، وأيضا لتعريف سكانها الحاليين بتميزها التاريخى فلربما أيقظ فى أهلها شيئا يجعل من هذا الكتاب نقطة بداية للاهتمام بالفيوم وبلاده وسكانه.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

تشكيل مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي.. مرموش على الدكة

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

رجل يحاول انتزاع سلاح من يد أحد مرتكبى هجوم سيدنى الإرهابى.. فيديو


نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات


قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة

تفاصيل عرض المليون دولار من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم وموقف الأهلي

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

تفاصيل صادمة فى جريمة العمرانية.. أم تقتل طفليها بسلاح أبيض

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

حكام مصر الستة يتوجهون إلى المغرب للمشاركة فى أمم أفريقيا

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

مستقبل محمد صلاح حديث صحف إنجلترا بعد تألقه مع ليفربول ضد برايتون

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى