كتائب الإخوان الإلكترونية سلاح قطر للإساءة للرباعى العربى.. "اتصالات البرلمان":إمارة الإرهاب تنفق الملايين على آلاف الحسابات الوهمية لتجميل صورتها ونشر الأكاذيب.. والنائب طارق الخولى:الدوحة تستخدمها لتزيف الوعى

** عضو "اتصالات البرلمان": قطر تجند كتائب الإخوان لتشوية الرباعى العربى

**طارق الخولى: المخابرات القطرية تدعم كتاب الإخوان الإلكترونية للدفاع عنها

يعتمد النظام القطرى بشكل أساسى على نوافذه الإعلامية واللجان الإلكترونية لنشر الشائعات والأكاذيب ضد الدول الأربعة "مصر والسعودية والإكارات والبحرين" المكافحة للإرهاب الممول من الدوحة، وتجميل صورة النظام القطرى، وتزايدت الحرب الإعلامية بصورة لافتة بعد إعلان الدول الأربعة مقاطعة قطر لوقف دعمها للتنظيمات الإرهابية.

وكان أنور قرقاش، وزير الشئون الخارجية لدولة الإمارات، قال إن الاعتماد المفرط للإعلام القطرى على الغرف الإلكترونية والحسابات الوهمية أصبح مكشوفا.

وحول استخدام قطر للجان الإلكترونية، قال تامر عبد القادر عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن قطر تعتمد بشكل أساسى على الإعلام واللجان الإلكترونية لتحسين وجهها أمام العالم، خاصة بعدما انكشف دورها فى دعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة بالسلاح والمال.

وأضاف عبد القادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدوحة تستخدم اللجان الإلكتروينة كسلاح لتزيف وعى الشعوب ومحاولة منها للتهرب من تنفيذ المطالب التى دعت لها الدول الأربعة المكافحة للإرهاب.

وأشار عضو لجنة الإعلام إلى أن استخدام قطر المفرط للمنصات الإعلامية سواء عبر فضائية الجزيرة أو مواقع التواصل الاجتماعى لترويج معلومات مضللة عن الدول الأربعة وتشويها لن يسفر عن شىء، موضحًا أنه لا مفر أمام الدوحة فى تنفيذ المطالب الأربعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

وتابع عبد القادر قائلًا إن "ممارسات الإعلام القطرى مفضوحة أمام العالم، باستضافته للعناصر الإرهابية وإيوائها"، مشيرًا إلى أن ما يفعله الإعلام القطرى ولجانه الإلكترونية محاولة يائسة للتهرب من تنفيذ المطالب ووقف دعم الإرهاب.

وفى سياق متصل، قال طارق الخولى أمين سر لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن قطر تستغل إعلامها وتستخدم اللجان الإلكترونية لنشر الشائعات وإحداث الفتنة فى عدد من الدول العربية من بينها مصر والسعودية والإمارات.

وأضاف الخولى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن اللجان الإلكترونية القطرية مكشوفة، لأن أغلبها حسابات حديثة النشأ والهدف منها الترويج للفكر القطرى واستخدامها كسلاح أمام الدول الأربعة، مشيرًا إلى أن هذه اللجان مدعومة من المخابرات القطرية.

وأشار أمين سر لجنة الشئون الخارجية إلى أن الدول الأربعة تحمل على عاتقها مواجهة قطر فى كافة النواحى، ومن بينها الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى، لافتًا إلى أن قطر تواجه لجانها الإلكترونية لشق الصف العربى وإحداث فتن.

وفى ذات السياق، قال أحمد رفعت عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن قطر تنفق المليارات على الجيوش الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لبث الشائعات المغرضة ضد الدول الأربعة المكافحة للإرهاب الممول من قطر.

وأضاف رفعت، أن هناك آلاف من الحسابات الوهمية التابعة للجان الإلكترونية الإخوانية القطرية التى ينفق عليها النظام القطرى للدفاع عنه فى وسائل التواصل الاجتماعى.

وأشار إلى أن هذا الأسلوب القطرى متبع منذ فترة كبيرة وكانت تتبناه قناة الجزيرة ببث خطاب الفتن والكراهية لتقسيم الشعوب العربية وإسقاط مصر، مضيفًا أن الدوحة يجند عناصر الإخوان فى وسائل التواصل الاجتماعى للإساءة لمصر والسعودية والإمارات.

ولفت رفعت إلى أن قناة الجزيرة بارعة فى تزييف الحقائق وتركيب الفيدوهات المفبركة لتضليل الرأى العام العربى، موضحًا أن سياساتها تخدم الكيان الصهيونى لإسقاط الدول العربية وإشعال الفتنة فى المنطقة، لافتًا إلى أن النظام القطرى هو الوجه الآخر للصهيونية، ويريد أن يمكن الدوعش فى البلدان العربية.