5 خرافات عن تربية الطفل تسبب إيذاءه.. تعرف عليها

رضيع - ارشيفية
رضيع - ارشيفية
كتبت سماح لبيب

قالت الدكتورة الشيماء محمد سامى أستاذة طب الأطفال بجامعة عين شمس، أن هناك عددا من الخرافات الشائعة تتبعها الكثير من الأمهات فى تربية الأطفال، خاصة حديثى الولادة، والتى تعتبر مفاهيم غير صحيحة على الإطلاق تؤثر فى حياة الطفل، ومن أبرزها :

 

1 الخرافة الأولى ترك الرضيع يبكي يقوى من رئته

الحقيقة عكس ذلك، حيث إن ترك الرضيع يبكى يعلمه منذ ميلاده أنك لا ولن تسمعه،  ولن تفهمه ،  ولن يعتمد عليك لأنك خذلته في أيامه وشهوره وسنواته الأولى، وذلك يقلل من ذكائه في طفولته المبكرة ويزيد من تمرده ونقمه في مراهقته ويفقده القدرة على التحكم بانفعالاته في شبابه.

 

الخرافة الثانية: مادام الرضيع شبعان ونظيف اتركه يبكى

قد لا يستطيع الرضيع التعبير عن نفسه بكلمات أو إشارات، ولكن هناك أسباب كثيرة لبكاء الطفل غير الجوع والبلل! قد لا نعرف أبدا أسباب بكاء طفلك ولكن ما نعرفه أن طفلك يحتاج حضنك حتى وهو يبكي.

 

الخرافة الثالثة: لا تحمل الطفل حتى لا يفسد

الإهمال واللا مبالاة يفسدان الطفل، ويحتاج الطفل الرضيع إلى الحضن دائما حتى وهو نائم، تركك لطفلك دون حمله وتجاهل احتياجاته يجعل منه طفل زنان باك حزين مدمر.

 

الخرافة الرابعة: يجب على الطفل أن ينام مستقلا (منذ الميلاد/ بعد ستة أشهر)

ينام الطفل مثلما يحتاج! معظم الأطفال يحتاجون أن يناموا بجانب الأم لعدة أعوام حتى ينتقلوا إلى حجرتهم الخاصة. هذا هو الطبيعي! لماذا؟ فى البداية يحتاج الطفل أن يرضع كثيرا أثناء الليل ويشعر بالأمان والسكينة وهو يسمع نفس أمه ويشم رائحتها. بعد ذلك يبدأ الطفل فى رهاب النوم! يبكي الطفل ويقاوم النوم والنعاس بكل الطرق والسبب هو الخوف! يخاف الطفل من النوم ، يخاف لحظة أن تغمض عينه ومن لحظة استيقاظه من النوم ، ويخاف الطفل مما لا يفهمه ولا يدركه! مع الوقت والتكرار والشعور بالأمان قبل وأثناء النوم وعند الاستيقاظ، يذهب الخوف ويصبح نوم الطفل أمر طبيعي.

متى ينتقل الطفل إلى حجرته؟ عندا يكون مستعدا! عندما يختار! عندما لا يبكي ولا يجبر ولا يقهر كل ليلة حتى ييأس وينام!

 

الخرافة الخامسة: يجب أن يذهب الطفل للحضانة (ليتعلم الكلام، ليكون اجتماعى ، ليستعد للمدرسة)

يتعلم الطفل الكلام عندما يجد من يحدثه بحب واهتمام وبالتفاصيل ، وذلك من أهله ومن بيئته المحيطة، ولا يتعلم الطفل الكلام في الحضانة إلا إذا كان لا يجد من يحدثه في المنزل.

أما بالنسبة للشق الاجتماعى ، فهذا أيضا منبعه المنزل والبيئة المحيطة به، فيتعلم الطفل الاجتماعيات والسلوكيات والمجاملات والواجبات والمشاعر في بيته ومن خلال التفاعل مع عائلته وجيرانه والدوائر المحيطة به.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صعق كهرباء وراء مصرع عامل في العياط.. تفاصيل

أجواء شديدة الحرارة رطبة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم

محمد ياسر يُرحّب بتمديد عقده مع الأهلي قبل الرحيل على سبيل الإعارة

صراع القارات على زعامة العالم يشتعل في مونديال الأندية

8 أندية من 6 دول و33 جنسية.. كأس العالم للأندية 2025 يدخل مراحل الحسم


محمد حسن يوافق على تجديد تعاقده مع الإسماعيلى موسمين

تجربة سياحية فريدة.. اكتشف سحر حمام كليوباترا الملكى فى مرسى مطروح (صور)

تفاصيل التحقيق مع خادمة بتهمة سرقة مبالغ مالية من شقة بالمعادى

بونو وحمدالله ثنائى مغربى يرجح كفة الهلال فى كأس العالم للأندية

بعد نجاح "الدنيا بترقص".. "بابا" تجمع عمرو دياب مع ملاك عادل بألبومه الجديد


لا تفوت الفرصة.. مميزات مدرسة الضبعة للطاقة النووية لطلبة الإعدادية

شمس لا ترحم ورطوبة تثقل الأنفاس.. حالة الطقس اليوم الجمعة 4 يوليو 2025

روسيا تعترف رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى