علا الشافعى تكتب: السينما فى العيد.. "اللى يحبنا يضرب نار"

علا الشافعى
علا الشافعى

ما يحدث من أصحاب دور العرض والموزعين هذه الأيام وتحديدا المواسم السينمائية، التى تحصد الإيرادات أن كل شىء يتم على طريقة الفرح البلدي "الكل يسارع بالنقطة او يردد اللي يحبنا يضرب نار"، غرفة صناعة السينما والتى من المفترض انها تحمي مقدرات الصناعة وتدافع عن أي قانون جديد يهدف الي تنظيم الصناعة، وينادي السينمائيون الذين يشغلون كراسيها ومناصبها، بشعارات تؤكد ضرورة العمل علي تنظيم الصناعة ويعيدون علي مسامعنا آلاف المقولات التى نسمعها تتردد منذ عشرات السنين بأن الدولة تخذل الصناعة، وأن الدولة لا يعنيها  النهوض بالسينما من قريب أو بعيد، وأنهم كسينمائيين يملكون الخبرة ويسعون طوال الوقت لما فيه خير الصناعة وتطويرها، ولكن يا "عينى الايد القصيرة"، وهو الكلام الجميل المنمق الذى وعيت عليه منذ أن عملت بهذه المهنة واخترت السينما كملف بذلت فيه جهدا معقولا إلى حد ما، ولكن نفس حماة الصناعة عندما يقترب الأمر من مصالحهم الشخصية يتحولون الي الصمت الرهيب أو تقليب الأطراف علي بعضها البعض.

 

وما أقصده هنا أن المصالح المتعارضة لأعضاء غرفة صناعة السينما والذين هم منتجون وموزعون في نفس الوقت وبالطبع مصلحة المنتج، أو الموزع صاحب دور العرض، هي تحقيق أكبر قدر من المكاسب دون الالتفات لأي شىء آخر لذلك بعضهم يطالب تارة بزيادة نسخ الفيلم الأجنبي مقابل نسخ الفيلم المصري والبعض يؤكد أن من حق الأسرة المصرية الذهاب بكامل أفرادها الي دور العرض بغض النظر عن الرضع وصغار السن، والأهم هل هذا الفيلم مناسب لهم أم لا؟ وطظ فى التصنيف العمرى الذى كان الكثير من السينمائيين ينادون بضرورة تطبيقه، وعدد كبير من أعضاء الغرفة دافعوا عن التصنيف العمري عندما تلبستهم روح السينمائي الحر المناضل، وبعضهم هم من يحرك الأمور ضده في هذا الموسم انطلاقا من أن المصلحة أهم  والموسم فرصة "للم الإيرادات".

 

التصنيف العمرى معمول به فى مختلف دول العالم وليس فى مصر فقط، انطلاقا من قيم تربوية للحفاظ علي النشء وصغار السن وهو أيضا معمول به في القنوات الفضائية في معظم دول العالم، والتى تحترم فكرة التربية، وأن ما يشاهده الكبار لا يصلح بالضرورة للطفل أم أنه كتب علينا أن يدخل الأطفال لمشاهدة أفلام الراقصات والبلطجة، وبعد ذلك نصرخ ونقول الفن يفسد المجتمع والسينما هي المسئولة عن الطفل الذي يرقص بالمطاوي ويفتح وائل الابراشي برنامجه لسب الفن والسينما البذيئة التى تجرح طفولة الأبرياء وتحولهم الي راقصين وبلطجية! والمنتجين القتلة والفنانين الذين لا يهمهم إلا الملايين، التى يحصلون عليها لتتحول السينما الي رجس من عمل الشيطان.

 

كان من الأولي أن يدافع المنتجون والموزعون من أعضاء الغرفة عن قوانين جادة تنظم عملية الإنتاج السينمائي وبدلا من الاستسهال ومحاولة استغلال أي فرصة لاقتناص المكاسب فقط، لماذا لا يكون التفكير جاد وحقيقي في نوعية المنتج والعمل علي تطويره ووجود سينما تناسب شرائح عمرية مختلفة مثلما يحدث في كل العالم.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مودرن سبورت يطالب بالتصويت الفوري على إلغاء الهبوط هذا الموسم

حريق يلتهم 3 منازل بدمياط والحماية المدنية تسيطر على النيران دون خسائر بشرية

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile

"الرئاسى الليبي" يطلق آلية لتثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار في العاصمة طرابلس

رامى ربيعة يواصل الغياب عن الأهلى فى ليلة حسم الدوري أمام فاركو


توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

الطقس غدا.. حار بالقاهرة شديد الحرارة جنوبا والعاصمة 32 وأسوان 47 درجة

أول تعليق رسمى على مصرع راكبة كازاخستانية إثر سقوط لوحة إعلانية بمطار شرم الشيخ

الرئيس السيسى يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

الظهور الأول لـ زيزو وبن رمضان بقميص الأهلي فى ودية باتشوكا المكسيكي


عبد الله السعيد وزيزو خارج معسكر الزمالك بالإسماعيلية.. اعرف السبب

وزير الدفاع الإسرائيلى: لا يوجد تأكيد قاطع على اغتيال محمد السنوار

بيراميدز يمتنع عن حضور اجتماع رابطة الأندية بعد مقاطعة الزمالك

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

القنوات الناقلة لمباراة مصر ونيجيريا فى كأس أمم أفريقيا للشباب الليلة

رئيس نادي البنك الأهلي يكشف لـ"اليوم السابع" حقيقة ضم خالد عبد الفتاح

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

النص الحلو في حياته.. حازم إيهاب دائم الإشادة بزوجته وفخور بها

نهائي دوري أبطال أفريقيا 2025.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز المرتقبة

إنتر ميلان يستضيف لاتسيو لمطاردة نابولى على لقب الدوري الإيطالي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى