بالصور.. العيد حول العالم.. مليار و600 مليون مسلم من كل لغات الأرض يستقبلون يوم عرفة ويستعدون لذبح الأضحية.."خطف الخروف" باحتفالات بكين.. ومصارعة كباش فى الجزائر.. وتايلاند والفلبين وباكستان يحتفلون بـ"الأبيض"

فى العاشر من ذى الحجة، من كل عام يحتفل مليار و600 مليون مسلم فى شتى أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك، هذه المناسبة الدينية التى تمتد طقوسها لأربعة أيام، تبدأ بيوم عرفة ثم يوم النحر و4 أيام التشريق.

وتختلف طرق الاحتفال من دولة إلى أخرى ومن عاصمة إلى أخرى، حيث له مظاهر وطقوسه وعادات مختلفة فى جميع أنحاء العالم.

"خطف الخروف" لعبة تتميز بها الصين

يستقبل المسلمون فى الصين عيد الأضحى وتحديدًا فى منطقة "شنجاينج" بطقس غريب وهو أن أحد ذكور العائلة المتمكنين من ركوب الخيل، يأتى بخيله من بعيد ويتجه مسرعًا نحو الأضحية ويلتقطها ويخطفها من الأرض دون أن يسقط من فوق فرسه.

عيد الأضحى فى الهند

الهند وتزيين الأضاحى

تستعد الهند لأستقبال عيد الأضحى المبارك بتزيين الماعز والخراف فى سوق الماشية بالأحياء القديمة فى نيودلهى.

تتميز الجزائر بمسابقة مصارعة الكباش

وفى الجزائر تنظم بعض الأحياء مسابقات قبيل عيد الأضحى مباشرة لمصارعة الكباش، إذ تتنافس الأسر فى الحى من خلال إشراك كباشها فى مصارعة تنتهى بفوز كبش واحد، ويذكر أن الحكومة هناك لا ترحب بهذه العادة إلا أن المواطنين مستمرون فى تطبيقها حتى الآن.

عيد الأضحى فى كازاخستان

تحتفل ليبيا بعيد الأضحى بتكحيل الخروف

وفى ليبيا، وقبل ذبح الخروف يتم تكحيل عينيه ثم إشعال النيران والبخور، ثم التهليل والتكبير، ويحرصون على أن يكون كبشًا جميلًا قويًا أقرن لا عيب فيه.

الفلسطينيون يزرون المقابر فى عيد الأضحى المبارك

اعتاد الفلسطينيون فى عيد الأضحى على زيارة مقابر أهلهم وذويهم وأقاربهم، ويتركون أمامها أطباق اللحم والحلويات على أرواحهم.

العيد فى جاكرتا

الباكستانيون وتزيين الأضحية

يحرص الباكستانيون فى احتفالهم بعيد الأضحى على تزيين الأضحية قبل العيد بحوالى شهر كامل، كما أنهم لا يتناولون الحلوى فى عيد الأضحى، ويظل الطبق الرئيسى لهم على مدار أيام العيد هو لحم النحر.

عيد الأضحى فى العاصمة الفلبينية

الفلبين والزى الأبيض

يحتفل الشعب الفلبينى المسلم بعيد الأضحى المبارك بالنزول إلى الساحات وارتداء الزى الأبيض طوال 4 أيام النحر.

العيد فى تايلاند

عيد الأضحى فى تايلاند

على الرغم من القمع الذى يتعرضون له منذ سنوات، يحرص مسلمو تايلاند على إظهار فرحة العيد أداء صلاة العيد فى جماعة، سواء فى المساجد أو فى الخلاء حال سمحت السلطات بذلك، والعمل على تدعيم التواصل والتماسك الاجتماعى بينهم لتوحيد صفوفهم، وكأنها تظاهرة حب فى وجه القمع الرسمى الذى يتعرضون له.