بالصور.. "ريحانة ريحان" دكتورة فنانة سخرت حياتها لصناعة الحلى.. دربت فتيات الصعيد لفتح أبواب رزق.. سلاحها ورشة صغيرة لعمل الهاند ميد فى الحسين.. وأشادت بها أيقونة الحلى عزة فهمى فحلمت بالوصول للعالمية

سلسلة فضة

كتبت أسماء زيدان

الجمعة، 04 أغسطس 2017 03:08 م

فتاة عشقت الفن فوهبت حياتها له منذ نعومة أظافرها، واختارت أن تدرس فى كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، ومن شدة عشقها له أقدمت على تحضير الماجستير والدكتوراه بعد أن توقفت بعض الوقت من أجل بناء أسرة تفخر بها، فلم يكن الزواج عائقا لها بل منحها دفعة للحياة بعد أن توقف حلمها الأكاديمى بالحصول على درجة الدكتوراة دون أن يتم تعيينها بالجامعة، وطبقت ما درست على مدار السنوات الماضية على أرض الواقع لتصبح واحدة من أبرز مصممات الحلى فى مصر إنها "ريحانة ريحان"، والتى تتحدث لـ"اليوم السابع" عن رحلتها مع الفن والعشق المتبادل بينهما.

حلق

وتقول دكتور ريحانة: "منذ دراستى بكلية التربية الفنية وأنا أعشق الفن وأقدمت على تحضير الدكتوراه بأشغال المعادن، واتخذت من الفن على أرض الواقع عوضاً لى عن العمل الأكاديمى الذى طالما حلمت به، وتمكنت من تحقيق حلمى بتعليم ما تعلمته لغير المختصين".

خاتم من الفضة

وتضيف ريحانة أن أسعد لحظات حياتها كانت أثناء السفر إلى أسوان وإدفو وقنا لتعليم الفتيات صناعة الحلى بلمسات فنية جميلة، فشعرت بجلالة ما تقدم بفتح باب رزق أمام تلك الفتيات بالفن الذى طالما عشقته، ولم يقتصر علمها وفنها على أبناء الصعيد فقط، بل دربت العديد من الفتيات فى القاهرة، وأصبحن من أشهر مصممات الحلى فى مصر والبرامج التليفزيونية تستضيفهن، وقالت إنها تشعر بأنها تمكنت من تقديم شىء فى الحياة.

ريحانة ريحان

وتوضح ريحانة بعد العديد من سنوات تدريب الفتيات قررت أن أتخذ من صناعة الحلى "بيزنس" خاص بى منذ بداية العام الجارى، وبالفعل بالمشاركة فى المعارض المختلفة أشادت مصممة الحلى الكبيرة عزة فهمى بمشغولاتى، وذلك أثناء لقائى معها بملتقى الحلى الثانى بمركز الفسطاط، وسعيدة أنى تمكنت من توصيل فنى بطرق مختلفة.

سلسلة بمظاهر طبيعية

وتؤكد أن 95% من أعمالها تعتمد على ذاتها فى تنفيذها، موضحة أن جميع الأعمال هاند ميد على عكس ما هو شائع فى صناعة الحلى المكون من الفضة على وجه التحديد، وكل هذا تصنعه إما فى بيتها أو فى ورشتها الصغيرة التى أنشأتها فى الحسين، وكل ما تعمل على تقديمه تحرص أن يجمع بين العلم والفن لتمسك بالعصا من المنتصف، وتحلم بالوصول إلى العالمية، كما أنها متفائلة بإمكانية وصولها إلى ذلك.