علاج مرض السكر من النوع الأول والثانى

مرض السكرى غالبا ما يشار إليه من قبل الأطباء بأنه مجموعة من الأمراض الأيضية التى يكون لدى الشخص فيها نسبة عالية من السكر فى الدم، إما لأن إنتاج الأنسولين غير كاف، أو لأن خلايا الجسم لا تستجيب بشكل صحيح للأنسولين، والمرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر فى الدم عادة ما يعانون من كثرة التبول، والعطش على نحو متزايد والجوع.

وفقا لموقع "medicalnewstoday"، فتشمل أعراض السكرى الأكثر شيوعا التبول المتكرر، العطش الشديد، الجوع، زيادة الوزن، وفقدان الوزن غير العادى ، والتعب، والتخفيضات والكدمات التي لا يشفى، والخلل الجنسى الذكور، وخدر وخز في اليدين والقدمين، ويكون علاج مرض السكرى مسئول عن التعامل مع كل ذلك.

مرض السكرى

أنواع مرض السكرى
 

1. داء السكرى من  النوع الأول
 

الجسم فى هذه الحالة لا ينتج الأنسولين، عادة ما يصاب الأشخاص بداء السكرى من النمط الأول قبل بلوغهم سن الأربعين، وغالبا فى سن البلوغ المبكر أو فى سن المراهقة، وهناك نحو 10% من جميع حالات مرض السكرى هى من النوع الأول.

المرضى الذين يعانون من مرض السكرى من النوع 1 سوف يحتاجون إلى أخذ  حقن الأنسولين لبقية حياتهم، كما يجب عليهم ضمان ضبط مستويات الجلوكوز فى الدم بشكل سليم عن طريق إجراء فحوصات دم منتظمة واتباع نظام غذائى خاص.

السيطرة على مستويات السكر

2. داء السكرى من النوع 2
 

الجسم لا ينتج ما يكفى من الأنسولين للقيام بوظائفه السليمة، أو الخلايا في الجسم لا تتفاعل مع الأنسولين (مقاومة الأنسولين)، ما يقرب من 90% من جميع حالات مرض السكرى فى جميع أنحاء العالم هي من النوع 2.

قد يكون بعض الناس قادرين على السيطرة على أعراض مرض السكري من النوع 2 عن طريق فقدان الوزن، اتباع نظام غذائي صحي، والقيام بالكثير من التمارين الرياضية، ومراقبة مستويات السكر فى الدم ومع ذلك، داء السكرى من النوع 2 هو عادة مرض التدريجى أى أنه يزداد تدريجيا، والمريض ربما ينتهي فى نهاية المطاف أن أتاخذ الأنسولين وعادة يكون فى شكل أقراص.

الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة لديهم خطر أكبر بكثير من الإصابة بداء السكرى من النوع 2 مقارنة مع أصحاب الوزن الصحى، كما أن عدم اتباع نشاط بدنى وتناول الأطعمة الخاطئة  وشرب الصودا يوميا كلها تساهم فى خطر الغصابة بمرض السكرى من النوع الثانى.

السكرى من النوع الثانى

3. سكرى الحمل
 

هذا النوع يؤثر على السيدات خلال فترة الحملن بعض النساء لديهن مستويات عالية جدا من الجلوكوز فى الدم، وأجسادهن تكون غير قادرة على إنتاج ما يكفى من الأنسولين لنقل كل الجلوكوز إلى الخلايا، ما يؤدى إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز تدريجيا.

يمكن لمعظم مرضى السكرى الحملى التحكم في المرض من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي، ما بين 10% إلى 20% سوف تحتاج إلى اتخاذ نوع من الأدوية التي تسيطر على مستويات الجلوكوز في الدم، و يمكن أن يؤدي مرض السكري الحملي غير المشخص أو غير المراقب إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات أثناء الولادة.

علاج مرض السكرى
 

قد يتم علاج مرض السكري من النوع 2 مع إتباع تغيرات فى نمط الحياة، وخاصة فقدان الوزن مع ممارسة الرياضة وعن طريق تناول الأطعمة الصحية، ويمكن أيضا تحسين بعض حالات داء السكري من النوع الثانى مع جراحة إنقاص الوزن، لكن على الصعيد الأخر لا يوجد علاج لداء السكرى من النوع الأول.

علاج مرض السكرى من النوع الأول أو السكرى من النوع 2 ينطوى على الأدوية والنظام الغذائى وممارسة الرياضة للسيطرة على مستوى السكر في الدم، كما يساعد التحكم  في مستويات السكر في الدم والكوليسترول ومستويات ضغط الدم في الحد من خطر الإصابة بأمراض الكلى وأمراض العين ومرض الجهاز العصبي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية، المرتبطة بتطور مرض السكرى.

إذا لم تتم السيطرة على مرض السكرى بشكل كاف، يمكن أن يصاب المريض بعدد من المضاعفات.

علاج السكر بالطعام الصحى

المضاعفات المرتبطة بمرض السكرى

• مضاعفات بالعين تشمل الجلوكوما، إعتام عدسة العين، اعتلال الشبكية السكرى، وبعض الآخرين.
• مضاعفات بالقدم تشمل الاعتلال العصبى والقرحة وأحيانا الغرغرينا التى قد تتطلب بتر القدم
• مضاعفات بالجلد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكرى هم أكثر عرضة للإصابات الجلدية واضطرابات الجلد.
• مشاكل بالقلب مثل مرض نقص تروية القلب الذى يحدث عندما يتضاءل تدفق الدم إلى عضلة القلب.
• ارتفاع ضغط الدم وهو الأكثر شيوعا فى مرضى السكرى، والتى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى ومشاكل فى العين والنوبات القلبية والسكتة الدماغية
• الصحة العقلية قد يتعرض مرض السكري غير المنضبط لخطر الاكتئاب والقلق وبعض الاضطرابات النفسية الأخرى
• فقدان السمع 
• أمراض اللثة        
• الاعتلال العصبى السكري هو نوع من تلف الأعصاب التى يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل المختلفة.
• السكتة الدماغية، إذا لم يتم التحكم فى ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم ومستويات السكر في الدم، يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل ملحوظ
• ضعف الانتصاب للذكور
• انخفاض نسب شفاء الجروح