تميم حبيس المقاطعة..أمير الإرهاب يخشى الخروج من إمارته خوفا من الانقلاب عليه.. الدوحة تعيش شهرين فى عزلة بسبب دعمها للإرهاب.. و"تنظيم الحمدين" يرتمى فى أحضان تركيا وإيران لتخفيف حدة الأزمة وامتصاص غضب الشعب

تميم الإرهاب وقوات الحرس الإيرانى
تميم الإرهاب وقوات الحرس الإيرانى
كتب – محمود محيى

أصبح أمير الفتنة والإرهاب القطرى تميم بن حمد آل ثانى، يعيش فى شبه عزلة تامة منذ الخامس من يونيو الماضى، وهو التاريخ الذى أعلنت فيه "الرباعى العربى" الداعية لمكافحة الإرهاب، وهم مصر والسعودية والإمارات والبحرين، اتخاذ إجراءات تاريخية لوقف دعم قطر للإرهاب، ما جعل الدوحة تعيش فى عزلة عن محيطها الخليجى والعربى.

وبعد مرور شهرين على المقاطعة العربية للدوحة، أصبحت الأوضاع الاقتصادية صعبة للغاية داخل الإمارة الضئيلة حجما وشأنا، جزاء لدعمها الطويل خلال السنوات الماضية للجماعات الإرهابية، وعملها الدءوب فى تقويض أمن واستقرار المنطقة، خاصة بعد أن تأكد للجميع أنه لا يلوح فى الأفق أى تغير فى سياستها الخارجية أو حتى إعلان نيتها عن وقف تمويلها للإرهاب.

ومنذ تلك الفترة، لم يستطع أمير الإرهاب من السفر إلى خارج البلاد، بناء على تقارير أمنية من أجهزته الإستخبارية تحذره من إمكانية قيام انقلاب ضده فى أى وقت، وهو الأمر الذى جعله يوطد علاقاته مع حلفاء والده فى المنطقة، مثل تركيا وإيران، ليكونا شركاء له اقتصاديين وسياسيين وكذلك لحمايته من خلال إرسال قوات تعمل على حراسه قصره وممتلكاته، وليخففوا عن إمارته انعكسات القطيعة العربية وامتصاص غضب القطريين.

وقد فشلت إمارة الإرهاب، فى التعامل مع الأزمة الخليجية – العربية، وفضلت العناد والمكابرة والارتماء فى أحضاء الفرس والأتراك، كما مارست سياسة هجومية من خلال تصريحات وزير الدفاع القطرى خالد آل عطية، الذى ألمح فى أكثر من مناسبة دولية رفض قطر للمطالب العربية، وكذلك خطاب أميرها الطائش التصعيدى الأخير، الذى لم يبِد فيه حسن النوايا.

وخلال الـ 60 يوم مقاطعة عملت الدوحة لترويج الشائعات والمزاعم كعادتها فى ذلك، واستمرت فى نشر إدعاءات زائفة بأنها تحت الحصار ولا تدعم الإرهاب، فى الوقت الذى يشهد الجميع بتورطها بشكل فاضح فى دعم تنظيمات إرهابية فى عدد من الدول العربية من المحيط للخليج.

وتستمر الدوحة فى سياسة العناد والمكابرة دون أن تضع مصلحة مواطنيها نصب أعينها، الذين باتوا يعانون بشدة من موجات ارتفاع الأسعار المستمرة وأزمة التضخم الطاحنة بسبب إغلاق كافة الحدود البرية والجوية والبحرية مع جيرانها، فهى تعلم جيدًا مدى التأثير الاقتصادى الذى خلفته المقاطعة الاقتصادية خصوصًا فيما يتعلق بالمورد الاقتصادى الأساسى للبلاد وهو الغاز الطبيعى.

واستمرارًا لمناطحة العرب واستفزازهم، وتأكيدا على ارتمائها فى أحضان أعداء العرب، أرسلت الدوحة وفد رفيع المستوى، برئاسة وزير الاقتصاد للمشاركة فى حفلة تنصيب الرئيس الإيرانى حسن روحانى رئيسًا لإيران.

ويعمل التحالف الإيرانى - القطرى فى دعم الإرهاب والمليشيات المتطرفة فى العالم العربى، وتخريب مقدراته وتقويض أمنه القومى، وهو ما ظهر واضحا فى الحضور القطرى فى حفلة تنصيب روحانى، ليؤكد مدى تلاقى الإرهاب الطائفى الذى تمثله إيران، وممولى الإرهاب، حيث تشترك دوائر صنع القرار فى الدوحة وطهران فى نشر الدمار والخراب فى المنطقة.

وطوال الـ 20 عاما الماضية مارست قطر عبر خلاياها المندسة والظاهرة أقذر أساليب الخداع والمزايدة على أشقائها العرب ونهجها فى الداخل والخارج، واستخدمت قناتها المثيرة للفتن "الجزيرة" منذ منتصف التسعينات لتنفيذ أجنتدها الخبيثة.

ومنذ أن اعتلى الأمير الأب حمد بن خليفة آل ثانى، الحكم فى إمارة الإرهاب والفتنة قطر، عام 1995 بعد انقلابه الشهير على والده خليفة آل ثانى، ويعتبر من أبرز صناع الإرهاب فى المنطقة والداعم والممول الأول للمتطرفين، بمساعد ذراعه الأيمن "حمد بن جاسم" رئيس وزرائه السابق، ليكونا معا أخطر تنظيم إرهابى عرفته المنطقة وهو "تنظيم الحمدين".

وقد نجح الاثنان سويا خلال مسيرتهما التخريبية وهما على كرسى الحكم، فى دعم وتمويل ومناصرة التطرف والإرهاب فى العالم العربى وتوزيع الأدوار على المتطرفين، حيث تمكن من صهر التنظيمات الإرهابية المختلفة فى بوتقة واحدة ممن احتضنتهم الدوحة من "المرتزقة" ومحترفى بث الفتن والدسائس والمجرمين والمتهمين بدولهم بتهم الإرهاب.

وقد وظف "تنظيم الحمدين"  تلك العناصر الإرهابية بالجماعات والكيانات الإرهابية فى العديد من المناصب والقطاعات الحيوية ومن خلال "الجمعيات الخيرية" والمنظمات الحقوقية وغيرها لخدمة الأجندة القطرية التخريبية فى المنطقة.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الكرملين: محادثات بوتين وترامب قد تستغرق ما لا يقل عن 6 إلى 7 ساعات

الزمالك أمام مهلة لنهاية شهر أغسطس لحسم مصير محمد السيد من العرض السويسرى

عودة أسود الأرض.. العلمين الجديدة وصلاح يزينان بوستر ليفربول بافتتاح بريميرليج

22 لاعبا في قائمة سموحة استعدادا لمواجهة غزل المحلة بالدورى

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة


منتخب الناشئين يخوض وديتين أمام السعودية استعدادا لكأس الخليج

انهيار الجيش وهرب الرئيس.. 4 سنوات لسيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل

انكسار الموجة شديدة الحرارة غدا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36 درجة

منها إلغاء "مدن الملاذ الآمن".. ترامب يضع واشنطن تحت سيطرة فيدرالية كاملة

الاسماعيلى يستعيد جهود محمد عمار أمام الاتحاد السكندري بالدوري


دينا فؤاد تخطف الأنظار بإطلالة صيفية كاجوال فى شوارع كان الفرنسية

زى النهارده..الاهلى بطلا لكأس مصر بلدغة أحمد فتحى فى شباك المصري

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

تغيرت ملامحه لكن صموده لم ينكسر.. مروان البرغوثى يواجه المتطرف بن غفير داخل الانفرادى.. الوزير الإسرائيلى: سنقوم بمحوكم.. زوجة الأسير: نخشى من إعدامه داخل الزنزانة.. وفلسطين تحمل الاحتلال مسئولية حياته.. فيديو

على لاريجانى: إيران سترد بقوة على أى عدوان إسرائيلى

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

غدا.. بدء تنسيق وقبول طلاب مدارس المتفوقين والنيل الثانوية الدولية 2025

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى