فى حفل الطلاق الجماعى للأقباط.. مطلقون يحتفلون بالخلاص من زيجات فاشلة بتقطيع التورتة وزوجان يعودان لبيتهما.. منظم الحفل: سنقاضى وزير العدل إذا تأخر صدور قانون الأحوال الشخصية عن دور الانعقاد المقبل للبرلمان

 حفل الطلاق الجماعى للأقباط
حفل الطلاق الجماعى للأقباط
كتبت سارة علام - بهاء نبيل - تصوير هشام سيد
 
 
 
احتفلت رابطة "فرصة ثانية" من متضررى قانون الأحوال الشخصية للأقباط اليوم السبت، بما اسموه "حفل الطلاق السنوى للأقباط" وذلك بقاعة أفراح بمنطقة شبرا.
 
حضر الحفل أعضاء الرابطة الذين انقسموا ما بين من حصلوا على أحكام نهائية بالطلاق من المحكمة بعد صراع قانونى وكنسى طويل ومن ما زالت الكنائس والمحاكم تنظر قضاياهم حتى اليوم.
 
ومن جانبه، دعا أيمن عطية المحامى المتخصص فى الأحوال الشخصية أعضاء الرابطة للاحتفال، مؤكدًا أن الطلاق ليس شرًا كله بل هو بداية لحياة ثانية بعد معاناة أسرية قد تمتد لسنوات.
 
واحتفل الحاضرون بالتقاط الصور التذكارية على منصة الحفل الذى جرى على أنغام الموسيقى، ثم التفوا حول تورتة كتب عليها حفل الطلاق الجماعى للأقباط ووزعوا الحلوى و"الجاتوه" على الحاضرين.
 
وروت ماريان شوقي أحد الحاضرين والتي تبلغ من العمر 24 عامًا قصة انفصالها عن زوجها بسبب تدخلات أهله فى حياتها الزوجية بعد عامين من الزواج رزقت فيهما بطفلة.
 
وقالت إن زوجها توجه بنفسه للكنيسة وفتح ملف الطلاق فى المجلس الإكليريكى المختص بالأحوال الشخصية، وقال إنه لا يطيق الحياة معها بينما حاول الآباء الكهنة فى كنائس البحيرة التى ولدت فيها وشبرا التابعة لها حاليًا تهدئتها إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، مضيفة "حررت دعوى قضائية للطلاق من زوجى ، وانتظر إجراءات التقاضى"، مؤكدة أن انتهاء الحياة الزوجية ليست سبة.
 
أما أسرة جرجس، فهى لزوجين عادا لحياتهما بعد خمس سنوات من الانفصال، حيث توسط أيمن عطية المحامى لإعادتهما مرة أخرى بعدما لمس فى الزوجين رغبة فى ذلك، واحتفل الحاضرون بعودتهما لبعضهما مع نجلهما,
 
وأكد عطية أن هدف رابطة فرصة ثانية ليس الطلاق في حد ذاته، إنما حق الإنسان فى الحياة التى يتمناها، مضيفًا أن الرابطة ستعمل على مقاضاة وزير العدل إذا تأخر إصدار القانون عن دور الانعقاد البرلمانى المقبل، الأمر الذى قد يتسبب فى معاناة آلاف العالقين فى زيجات فاشلة بين قوانين الدولة والكنيسة.
 
وتعود مشكلة قانون الأحوال الشخصية للأقباط إلى العام 2008، حين قصر البابا شنودة الثالث أسباب الطلاق على سببين فقط هم تغيير الملة وعلة الزنا، بعدما كانت لائحة عام 1938 تتيح أسبابًا كثيرة للطلاق، الأمر الذى تسبب فى وجود آلاف الأقباط العالقين فى زيجات فاشلة تنظر قضاياهم فى المحاكم المصرية، بسبب وجود الكنيسة كطرف أصيل فى عقود الزيجات المسيحية يتيح لها التحكم فى قضية الطلاق وإصدار تصاريح للزواج الثانى للأقباط.
 
وانتهت الطوائف المسيحية من صياغة مشاريع قانون أحوال شخصية خاصة بها فى انتظار أن يتم الانتهاء من صياغة قانون موحد لكافة الطوائف.

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لافروف حول قمة ألاسكا: موقفنا واضح وسنعلنه ونعول على حوار بناء

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

ترتيب الكرة الذهبية بعد السوبر الأوروبي.. محمد صلاح يطارد ثنائي باريس

ترامب: الوثائق حول تدخل روسيا فى انتخابات 2016 تدين مسئولى الأمن فى عهد أوباما

اندلاع حريق فى محطة نووية برومانيا


الأمم المتحدة تدين خطة سموتريتش الاستيطانية

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

مصرع صيدلى فى حادث تصادم ملاكى وموتوسيكل بقنا

مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15- 8 - 2025

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025


أخبار الرياضة المصرية اليوم الخميس 14 – 8 – 2025

بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

يورونيوز: زيلينسكى وقادة أوروبيون ينضمون للقمة الثنائية بين بوتين وترامب فى ألاسكا

وزارة الرياضة تكشف لـ"اليوم السابع" نتيجة التحقيق فى فيديوهات المركز الأولمبي

الزمالك يكشف تطورات إصابة أحمد ربيع قبل مواجهة المقاولون العرب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى