فنزويلا تفرج عن المعارض "ليوبولدو لوبيز" مع فرض الإقامة الجبرية

أعلنت ليليان تينتورى زوجة ليوبولدو لوبيز، أحد قادة المعارضة الفنزويلية، أنه تم الإفراج مساء السبت عن زوجها، وفرضت عليه الاقامة الجبرية عليه فى منزله فى كراكاس من جديد.

وكتبت زوجة لوبيز الذى سجن الثلاثاء فى تغريدة على تويتر، "قاموا للتو بنقل ليوبولدو الى المنزل". واضافت "باتت لدينا قناعة وتصميم اكبر على العمل من اجل احلال السلام والحرية فى فنزويلا".

وذكر مصور من وكالة فرانس برس ان نحو عشر سيارات تقل عناصر من مكتب الاستخبارات الفنزويلى ينتشرون بخوذهم حول منزل لوبيز فى حى يقع بشرق العاصمة.

وكان لوبيز (46 عاما) يمضى حكما بالسجن حوالى 14 عاما بتهمة التحريض على العنف فى موجة التظاهرات الاولى ضد الرئيس نيكولاس مادورو التى اسفرت عن سقوط 43 قتيلا.

وقد نقل الى منزله وفرضت عليه الاقامة الجبرية للمرة الاولى فى الثامن من يوليو ثم نقل فجر الثلاثاء الى سجن راموس فيردى العسكرى فى احدى ضواحى كراكاس، بموجب قرار لمحكمة العدل العليا التى الغت الاقامة الجبرية واتهمته بالتخطيط للهرب.

وشمل قرار المحكمة رئيس بلدية كراكاس السابق المعارض انطونيو ليديزما (62 عاما) الذى نقل الى السجن الثلاثاء ايضا ثم اعيد الى منزله فجر الجمعة. وكان اوقف وسجن فى فبراير 2015 واتهم بالتآمر ضد الرئيس مادورو. وقد وضع فى الاقامة الجبرية فى منزله فى كراكاس بعد شهرين لأسباب صحية.