مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين فى حادث طعن بسكين بمقاطعة صينية

قتل رجل ثلاثة أشخاص وأصاب أربعة آخرين بسكين فى صيدلية فى مقاطعة خبى بشمال الصين، اليوم الاثنين.

وقع الحادث فى حوالى الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلى فى مدينة ووان، وأعلنت الشرطة أنه تم القبض على المشتبه به فى مكان الهجوم.

ونقلت وكالة أنباء شينخوا الصينية عن الشرطة أنه تم نقل جميع الضحايا السبع إلى المستشفى حيث توفى ثلاثة بينما يتلقى الأربعة المصابون العلاج.

وحتى الآن لا توجد أى معلومات عن أسباب الهجوم حيث تقوم السلطات المختصة حاليا بالتحقيق فى ملابساته.

ويعد هذا هو ثانى حادث طعن بسكين فى الصين منذ وقت قصير، حيث وقع منذ عشرة أيام حادث طعن لقى فيه ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب أربعة آخرون فى مدينة ووهان بوسط البلاد عندما هاجم رجل فى الأربعين من عمره ثلاثة من زملائه بمقر العمل بعد خلاف بينهم ثم قاد سيارته إلى منطقة بوسط المدينة حيث طعن أربعة من المارة قبل أن تطلق عليه الشرطة النيران وتتمكن من الأمساك به.

ومن قبل وفى يوم 16 يوليو الماضى لقى شخصان مصرعهما وأصيب تسعة آخرون فى حادث هجوم قام به شخص يحمل سكينا على سوبر ماركت تابع لسلسلة محلات "وول مارت" الأمريكية الشهيرة لتجارة التجزئة فى مدينة شنتشن جنوبى الصين.

وقالت الشرطة فى شنتشن وقتها إن المشتبه به الذى تم اعتقاله والذى يبلغ من العمر 30 عاما هاجم أشخاصا بسكين مطبخ فى منفذ البيع الخاص بوول مارت فى منطقة باوان فى حوالى الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.

ومن المعروف أن جرائم العنف نادرة فى الصين مقارنة مع العديد من الدول الأخرى، ولكن كانت هناك سلسلة من الهجمات بالسكاكين والفؤوس فى أماكن متفرقة من البلاد فى السنوات الأخيرة، استهدف العديد منها الأطفال على وجه الخصوص.

وفى أواخر شهر مايو الماضى قام رجل يحمل سكينا، قيل لاحقا إنه مختل عقليا، بقتل شخصين وإصابة 18 آخرين بجراح فى مقاطعة قويتشو بجنوب غرب الصين فى أواخر شهر مايو الماضي.

وفى مطلع شهر يناير من العام الجارى أصيب 11 طفلا بجراح فى أعقاب قيام رجل يحمل سكينا بالهجوم على حضانة أطفال فى منطقة قوانغشى ذاتية الحكم لقومية تشوانغ فى جنوب الصين.

وفى شهر نوفمبر من العام الماضى أصيب سبعة أطفال وشخصين بالغين عندما قام شخص فى الخمسينات من عمره بالهجوم بفأس على تلميذات خارج أحد المدارس الابتدائية فى شمال غرب الصين، وقال تليفزيون الصين المركزى وقتئذ أنه يبدو أن المهاجم كان سكرانا أو يعانى من مرض نفسي.