قوات الاحتلال تعتقل 11 فلسطينيا من الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى 11 مواطناً فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية، وذلك فجر اليوم الثلاثاء.

وأوضح نادى الأسير الفلسطينى أن الاحتلال اعتقل 9 شبّان من محافظة جنين، بينهم أشقّاء الشهيد ضياء سلامة، وهم نور وأمير وأحمد محمد سلامة، إضافة إلى قيس الغول، وقصى العرسان، وعلاء الفايد، وحمودة فريحات، وشادى ناصر صوالحة ومحمد نعيم ربايعة.

وأضاف نادى الأسير أن الاحتلال اعتقل الأسير المحرر محمود على أحمد سعادة (41 عاماً)، من بلدة حوارة فى محافظة نابلس، كما اعتقل الشاب إبراهيم محمد محمود بلاشمة (22 عاماً)، من محافظة قلقيلية.

من ناحية أخرى رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر يوليو الماضى، موضحة أنها بلغت 66 انتهاكا بحقهم.

وأكدت (وفا)- فى تقريرها الشهرى عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين- أن شهر يوليو 2017 شهد تصعيدا إسرائيليا ضد الإعلاميين الفلسطينيين وحرية التعبير، وذلك خلافا لما تكفله نصوص القانون الدولى الإنسانى.

وقالت (وفا) "إن هذا التصعيد الواسع التى مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الصحفيين الفلسطينيين فى مدينة القدس خلال تغطيتهم لوضع البوابات الإلكترونية ومنع المصلين من ممارسة حقهم فى الصلاة والتعبد فى المسجد الأقصى، أمر خطير ويستوجب على الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفورى والسريع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين، المخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية، خاصة المادة 19 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان".

وأضافت أن ممارسات الاحتلال الاسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى وبحق ما يرتكبه من جرائم بحق المقدسات الدينية وطمس معالم التاريخ الاسلامى والفلسطينى، لن تثنى الصحفى الفلسطينى من الاستمرار فى فضح ممارسات الاحتلال ونشرها إلى العالم.

وأشار التقرير إلى أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 39 مصابا، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التى لم ينتج عنها إصابات 18 حالة، فى حين سجلت 9 حالات اعتداءات على المؤسسات والمعدات الصحفية.