رئيس هيئة تنشيط السياحة يدعو الفنادق لوقف حرق الأسعار والارتقاء بالخدمات.. ويؤكد: مؤشرات الموسم الشتوى المقبل جيدة.. أوكرانيا تسير 4 رحلات طيران للقاهرة أبريل 2018 لأول مرة.. المدن السياحية تستعد لاستقبال الروس

أكد هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحية ، أن الموسم الشتوى المقبل يحمل مؤشرات جيد بالنسبة للمقاصد السياحية المصرية خاصة من السوق الأوكرانى ، والذى احتل المركز الثانى فى قائمة الدول المصدرة للسياحة لمصر، لافتا إلى أن الخطوط الأوكرانية قررت تشغيل 4 رحلات طيران من كييف إلى القاهرة ابتداء من شهر إبريل المقبل ، ما يعنى أن هناك مؤشرا على احتمال تشغيل طيران عارض فى المستقبل.

وتابع " الدميرى " فى تصريحات صحفية لمحررى السياحة، قائلا: إن السوق الأوكرانى ليس بديلا للسوق الروسي، ونتعامل معه باعتباره سوقا مستقلا، مشيرا إلى أن عودة السياحة الروسية لن تؤثر بأى شكل من الأشكال على السوق الأوكرانى الذى نعمل أيضا على تنميته.

وقال رئيس هيئة تنشيط السياحة ، إن الهيئة تستعد على كافة المستويات لعودة السياحة الروسية إلى المقاصد المصرية ، عبر التواصل مع السوق الروسى من خلال منظمى الرحلات ، وكذلك تمهيد العودة من خلال استضافة المشاهير وتنظيم الرحلات التعريفية للصحفيين الروس إلى المقاصد المصرية .

وأضاف الدميري،  أن السائح الروسى خلال العامين الماضيين ، توجه إلى عدة مقاصد سياحية مثل فرنسا وتركيا واليونان و غيرها ، وبالتأكيد هناك مقارنة بين المقصد السياحى المصرى ، وغيره من المقاصد الذى ذهب إليها الروس ، و بالتالى يجب أن تعود السياحة الروسية إلى مصر فى ظل صفحة جديد .

وأشار " الدميرى " إلى أن تلك الصفحة تبدأ بالاستعداد لتقديم منتج سياحى يمتاز بجودة الخدمة ، وذلك لا يتحقق إلا من خلال التدريب الجيد ، وصيانة الفنادق والمنشآت السياحية ، و بالتالى تسعير المنتج بشكل أفضل.

وانتقد رئيس التنشيط ، انخفاض الأسعار ، وكذلك حرقها للحصول على حجم من الحركة ، مشيرا إلى ضرورة أن تكون هناك أسعار استرشادية ، للحفاظ على المقصد السياحى و النهوض به .

كما أكد رئيس هيئة تنشيط السياحية ، أن الهيئة رفعت مذكرة بشأن المعوقات التى تواجه تصوير الأفلام العالمية فى مصر ، خاصة التى تتحدث عن مصر ويتم تصويرها فى بلاد أخرى ، مشيرا إلى أن تصوير الأفلام فى المقاصد السياحية يعد أحد أبرز أدوات الترويج السياحي.

وأوضح أن أهم تلك المعوقات هو تعامل الجهة التى تقوم بتصوير المنتج السينمائى مع أكثر من جهة حتى تستطيع الحصول على تصريح ، الأمر الذى يؤدى للهروب من التصوير فى مصر إلى جانب ارتفاع رسوم التصوير.