شتراكا يظهر فى الدورى بعد 112 يوما

"الأجواء الرائعة التى يعيشها فريقى وتوفير كل الإمكانات يجعلنى أشعر بالتفاؤل بتحقيق إنجاز تاريخى.. الدعم الكبير من جانب رئيس النادى يعد قوة للجهاز التدريبى واللاعبين، وأعشق العمل مع قائد يعرف معنى كلمة البطولة، ويوفر كافة الإمكانات من أجل تحقيقها".. بهذه الكلمات سوف يفتتح التشيكى شتراكا المدير الفنى لسموحة تجربته الثانية فى الدورى المصرى، حينما يلتقى مع إنبى فى السابعة مساء اليوم، الاثنين، ضمن مواجهات الجولة الأولى لمسابقة الدورى.

شتراكا كانت له تجربة مع الإسماعيلى انتهت بعد 112 يوماً قضاها المدرب داخل قلعة الدراويش، وقرر مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان وقتها، إسناد القيادة الفنية لأبو طالب العيسوى.

المثير للدهشة أن قرار إقالة شتراكا من تدريب الإسماعيلى كان عقب التعادل مع سموحة بهدفين لكل فريق ليعود المدرب التشيكى مدرباً للفريق السكندرى خلفاً لمؤمن سليمان.

قاد شتراكا الإسماعيلى طيلة 112 يوماً بدأت فى 28 ديسمبر 2016 وانتهت فى 19 أبريل الماضى ، لعب الفريق الأصفر تحت قيادة المدرب 7 مباريات فى الدورى وواحدة فى كأس مصر، حيث فاز على النصر للتعدين بخمسة أهداف مقابل هدف وعلى الشرقية بثلاثة أهداف دون رد، بينما خسر أمام سموحة فى كأس مصر بهدف دون رد ومن المقاصة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

فشل شتراكا فى حل لغز التعادلات التى أصاب الدراويش حيث حقق أصحاب الرداء الأصفر 14 تعادلا فى المسابقة الموسم الماضى، أربعة منها تحت قيادة المدرب التشيكى أمام الأهلى بدون أهداف ومع الطلائع والانتاج الحربى بهدف لكل فريق  ومع سموحة بهدفين لكل فريق.

سجل الدراويش تحت قيادة شتراكا 14 هدفاً فى 8 مباريات من أصل 36 هدف سجلها الفريق الأصفر الموسم الماضى وأهتزت شباك الإسماعيلى 9 مرات فى عهد شتراكا من إجمالى 26 هدفا تلقاها الدراويش.

المدهش أن آخر علاقة جمعت شتراكا بالكرة المصرية قبل الظهور الرسمى مدرباً لسموحة أمام إنبى كان مشهد تناول المدرب التشيكى "الرنجة"، وهى الأكلة المصرية الشهيرة التى يتم تناولها خلال الاحتفالات بأعياد شم النسيم، على الهواء خلال لقاء تليفزيونى من الإسماعيلية مع برنامج خاص مع سيف على قناة أون سبورت وأبدى إعجابه بالطعام قائلا: "كله تمام".

وعبّر شتراكا حينها عن سعادته لقضاء أعياد الربيع فى مصر، مشددا على أنه يشعر بتواجده مع أسرته من خلال التواجد فى مصر، وحرص على تهنئة الشعب المصرى بعيد شم النسيم لتكون بمثابة الظهور الأخير للمدرب قبل الإقالة.