5 مخاوف تضرب الأهلى قبل مواجهة الترجى بدورى الأبطال.. تراجع أداء النجوم و التعادل أمام طلائع الجيش.. استمرار إهدار الفرص.. الظلم التحكيمى والضغط الجماهيرى المتوقع

لا صوت يعلو داخل جدران الأهلى على مواجهة الترجى التونسى، فى ذهاب دور الثمانية من بطولة دورى أبطال افريقيا، والمقرر إقامتها على ملعب برج العرب السبت المقبل.

الأهلى يدخل المباراة وسط العديد من المخاطر، وخاصة أن الفريق الأحمر مُطالب بتحقيق الفوز بأكثر من هدف قبل مواجهة الإياب، المقرر إقامتها فى تونس يوم 23 سبتمبر الجارى إذا أراد تخطى بطل البطولة العربية الأخيرة.

ومن أبرز المخاوف والمخاطر:

1- تراجع أداء النجوم

يعانى فريق الكرة بالأهلى من تراجع أداء العديد من النجوم، وفى مقدمتهم صانع ألعاب الفريق المخضرم عبد الله السعيد، وكذلك أحمد فتحى والمغربى وليد أزارو وحسام عاشور، فضلاً عن عدم جاهزية العديد من اللاعبين بشكل كامل بعد عودتهم من الإصابة، وفى مقدمتهم عماد متعب وصالح جمعة ومؤمن زكريا.

2- التعادل أمام طلائع الجيش

رغم تدخل حكم المباراة أحمد حمدى بشكل مباشر فى تغيير نتيجة مباراة الأهلى وطلائع الجيش، فى ظل عدم احتسابه لـ3 ضربات جزاء لصالح الفريق الأحمر،إلا أن تعادل الأهلى مع الفريق العسكرى سيؤثر بلا شك على مردود الفريق فى مواجهة الترجى المرتقبة، وخاصة أن الفاصل الزمنى بين المواجهتين قليل للغاية.

3- استمرار إهدار الفرص

كشفت مواجهة طلائع الجيش عن استمرار معاناة الأهلى من آفة أهدار الفرص وهو ما ظهر فى أهدار نجومه العديد من الأهداف المحققة خلال المواجهة التى كانت كفيلة بخروج الأهلى فائزاً بأربعة أهداف على الأقل.

حسام البدرى المدير الفنى للأهلى يحاول جاهداً خلال الأيام القادمة إيجاد حلول سريعة لتلك الأزمة خاصة وأن الفرص فى المواجهات الكبيرة لا تلوح كثيراً، وبالتالي اللاعبين مُطالبين باستغلال كافة الفرص المتاحة خلال مباراة الذهاب قبل مواجهة العودة الصعبة.

4-الظلم التحكيمى

يخشى الجهاز الفنى للأهلى من وقوع ظلم تحكيمى على الفريق فى مواجهة الترجى التونسى، خاصة وأن الفريق دائماً ما يعانى من مستوى التحكيم الإفريقي المتدهور، خاصة وأن مواجهة طلائع الجيش شهدت وقوع ظلم كبير على الفريق وهو ما جعل حسام البدرى ورفاقه يضعون كافة المحاذير لمنع تعرض الفريق لأى ظلم خلال المواجهة المرتقبة.

5- الضغط الجماهيرى

تأكد حضور أكثر من 20 أإلف مشجع لمباراة الأهلى والترجى التونسى، وهو ما قد يمثل ضغوطات على لاعبى الأهلى، وخاصة أن المباريات المحلية تقام دون حضور جماهيري، فضلاً عن إمكانية ضغط الجماهير على اللاعبين حال تأخر إحراز أهداف ،أو استقبال الأهلى لهدف ،وهو ما قد يؤثر على نتيجة المباراة فى النهاية.