بعد زعيم كوريا الشمالية المانشستراوى.. تعرف على انتماءات طغاة العالم

كشف كيم جونج أون الزعيم الطاغية لكوريا الشمالية، عن انتمائه وعشقه لمانشستر يونايتد الإنجليزى، ما أدهش كل من سمع تلك الأنباء خلال الساعات الماضية، ولكن بالبحث فى سجلات الزعماء الديكتاتوريين، تم كشف العديد منهم كان لديه اهتمام كبير بكرة القدم.

ورصدت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، خلال التقرير التالى انتماءات 10 زعماء طغاة هوستهم الساحرة المستديرة.

كيم يونج أون
 

بالرغم من اشتهار زعيم كوريا الشمالية بكونه طاغية ديكتاتور، إلا أنه لديه اهتمام كبير بكرة القدم، وأكد خلال العام الماضى أنه متابع جيد للدورى الإيطالى، ويدعم فريق كاليارى، وكشف خلال الساعات الماضية عن كونه من عشاق مانشستر يونايتد الإنجليزى.

كيم يونج

موجابى
 

كشف روبرت موجابى رئيس زيمبابوى السابق المُلقب باسم "جزار هرارى" لأعماله البشعة ضد زعماء المعارضة، عن إعجابه الكبير بكرة القدم وأن ناديه المفضل هو تشيلسي الإنجليزى على الرغم من حبه لبرشلونة الإسبانى.

موجابى

وقال موجابي فى وقت سابق: "تابعت كرة القدم وشاهدت بعض المباريات، ولكن أنا أعشق تشيلسي ومؤيد لبرشلونة وأنا دائمًا أريد منهم أن يسجلوا الأهداف".

وأضاف الزعيم السابق قائلا: "عندما أشاهد كرة القدم، لا أريد لأحد أن يزعجنى، حتى زوجتى تعرف مكان جلوسها عندما أشاهد الكرة لأنه فى حين إحراز هدف في الملعب وسوف يكون أيضًا التهديف في المنزل، والركل لكل شيء أمامي".

أسامة بن لادن
 

قبل أن يقود واحدة من الجماعات الإرهابية الأكثر شهرة وتدميرًا في العالم، كان الطاغية السعودى أسامة بن لادن مشجعًا كبيرًا لأرسنال الإنجليزى.

بن لادن

وكان مشجعو أرسنال يطلقون أنشودة للطاغية تقول "أسامة، ووه-أوه، أسامة، ووه-ووه-ووه-ووه، وقال إنه يختبئ في كابول، وقال إنه يحب أرسنال".

ومع ذلك، كان مسئولو أرسنال أنهم غير سعداء بدعمه لفريقهم، ومنعوا دخوله ملعب الإمارات.

معمر القذافى
 

بعد مقتل الطاغية الليبى معمر القذافى، وجد بين متعلقاته الشخصية قدح يحمل شعار ليفربول الإنجليزى، وأكد نجله السعدى أنه حاول احتراف كرة القدم، ولكنه فشل، وتولى منصب إدارى فى نادى يوفنتوس الإيطالى بعد ذلك، ويسعى فى الوقت الحالى لشراء حصة بالنادى الإنجليزى.

القذافى

جوزيف ستالين
 

قيل أن الطاغية الروسى جوزيف ستالين، الذى اشتهر بقسوته وقوته، والذى كان من أعنف الزعماء الديكتاتوريين فى تاريخ روسيا، بأنه كان من مشجعى عمالقة روسيا دينامو موسكو.

جوزيف ستالين

عيدي أمين
 

أكد الديكتاتور الأوغندى عيدى أمين المسئول عن حوالي 500 ألف حالة وفاة في ظل نظامه الوحشي، فى وقت سابق، أنه من عشاق فريق هايز الإنجليزى، وكان أمين قد اهتم بتشجيع هايز المعروف الآن باسم هايز وييدينج بعد الاندماج عام 2007، خلال فترة خدمته بالجيش البريطانى والتى استمرت لـ 15 عامًا.

عيدى أمين

الجنرال فرانكو
 

كان الجنرال فرانكو، الديكتاتور الفاشى الإسبانى، يدعم فريق أتلتيكو مدريد، ثم أعلن تحويل انتمائه بعد ذلك إلى ريال مدريد، بعد سلسلة انتصارات حققها الفريق الملكى.

جنرال فرانكو

رادوفان كاراديتش
 

كشف الطاغية الصربى رادوفان كاراديتش عن دعمه لإنتر ميلان الإيطالى بعد توقيعه الثنائي الصربي سينيسا ميهايلوفيتش وديجان ستانكوفيتش.

رادوفان

وكان كاراديتش من أبشع مجرمى الحرب، وظل هاربًا من العدالة لـ 13 عاما بداية من عام 1995، وكانت الحكومة الأمريكية قد عرضت مبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي جائزة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه ومعاونه راتكو ملاديتش. فقد كان على لائحة المتهمين من قبل المحكمة الدولية لجرائم الحرب، إبان الحرب الأهلية اليوغوسلافية، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية خلال حرب البوسنة، من بينها مذبحة سربرينيتشا الشهيرة، والتي راح ضحيتها الآلاف من مسلمي البوسنة، وترحيل عشرات الآلاف من الكروات في عملية تطهير عرقي لإقامة دولة صربية في البوسنة، وفي 24 مايو 2016 تم الحكم عليه بالسجن لمدة 40 عاماً.

نيكولاي تشاوتشيسكو
 

كان الديكتاتور الرومانى نيكولاي تشاوتشيسكو من أكبر داعمى ستيوا بوخارست، وحتى الثورة الرومانية في عام 1989، كان الجيش الوطني مسئولاً عن إدارة الفريق الرومانى، وكان يتحكم الديكتاتور نيكولاى فى جميع عمليات انتقالات اللاعبين، وكان يفرض نقل اللاعبين دون الاهتمام بموافقتهم.

يذكر أن أصبح تشاوتشيسكو كان أكثر الزعماء وحشية وقمعية، وتذكر عنه السجلات أن حكمه كان الأقسى بين الحكومات الستالينية في الكتلة السوفيتية، ووضع ضوابط صارمة جدًا على حرية الكلام ووسائل الإعلام، ولم يبد أي تسامح مع المعارضة الداخلية، وكانت الشرطة السرية بنظامه، إحدى أعنف وأقسى قوات الشرطة السرية في العالم، وتميز حكمه بتمجيد صورته الشخصية، والنزعة القومية، رغم حقيقة فشله.

نيكولاي تشاوتشيسكو

وتظاهر المحتجون المناهضون للحكومة في تيميشوارا في 1989، واعتبر تشاوتشيسكو أن هذه المظاهرات تشكل تهديدا سياسيا وأمر القوات العسكرية بفتح النار على المتظاهرين، ما تسبب في وقوع العديد من القتلى والجرحى، ما أشعل الثورة الرومانية، وحاول الديكتاتور بعدها الهرب مع زوجته إلينا في طائرة هليكوبتر إلا أن القوات المسلحة ألقت القبض عليهما لاحقا، وتمت إدانتهم بتهمة الإبادة الجماعية وتخريب الاقتصاد الرومانى، وتم إعدامه وزوجته على الفور رميا بالرصاص.

أدولف هيتلر
 

الديكتاتور النازي أدولف هتلر كان من محبي شالكه الألمانى، وتوج الملكى الزرق بلقب الدوري ست مرات خلال عهد هتلر.

هيتلر

ومع ذلك، في عام 2008، نفى جيرد فوس رئيس شالكه للعلاقات العامة، هذه الادعاءات بشكل قاطع، وأكد أن هيتلرر كان بين أسوأ 50 مشجعا فى تاريخ النادى، وأنه ليس لديه أى دخل فى تتويجهم بلقب البوندسليجا 6 مرات، وأنه من غير المشرف أن ينتمى لصفوف مشجعيهم.