وزير الصناعة يتلقى دعوة للمشاركة فى منتدى الاقتصاد والتعاون لدول وسط آسيا

تلقى المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، دعوة من وزير التنمية الاقتصادية والتجارة بجمهورية طاجيكستان، لحضور فعاليات الدورة الثانية لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربى مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان، المقرر انعقاده منتصف أكتوبر المقبل بالعاصمة الطاجيكية "دوشنبه".

سلم الدعوة للمهندس طارق قابيل، خسرو ناظرى، سفير جمهورية طاجيكستان بالقاهرة، خلال لقائهما صباح اليوم الثلاثاء، وقال الوزيرفى بيان صادر عنه، إن اللقاء تناول أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ودول آسيا الوسطى بصفة عامة، وطاجيكستان بصفة خاصة، لافتا إلى أن المرحلة الماضية شهدت تكثيف لقاءات المسؤولين المصريين، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ببعض رؤساء وقادة عدد من الدول الآسيوية .

وأشار وزير الصناعة فى بيانه، إلى أن التقارب المصرى الآسيوى يأتى فى إطار حرص مصر على توسيع حجم العلاقات الاقتصادية مع مختلف الدول والتكتلات، بهدف فتح آفاق جديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة، من خلال زيادة حركة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة.

ورحب "قابيل" بدعوة الجانب الطاجيكى لمصر، لحضور فعاليات هذا المنتدى المهم، الذى عقدت دورته الأولى بالمملكة العربية السعودية فى العام 2014، مؤكدا حرص مصر على المشاركة بوفد رفيع المستوى، خاصة أن المنتدى سيشهد حضورا مكثفا من الدول العربية والآسيوية، لافتا إلى أن المباحثات تناولت أيضا أهمية تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص فى البلدين، من خلال تبادل البعثات التجارية والمشاركة فى المعارض المتخصصة المقامة بالبلدين، فضلاً عن السعى لإقامة شراكات بين مجتمعى الأعمال فى مصر وطاجيكستان.

من جانبه، أكد خسرو ناظرى، سفير طاجيكستان بالقاهرة، حرص بلاده على مشاركة مصر فى هذا الحدث المهم، المقرر أن يفتتحه الرئيس إمام على رحمن، رئيس جمهورية طاجيكستان، بمشاركة عدد من كبار مسؤولى الدول العربية ودول آسيا الوسطى، وأوضح السفير أهمية تعزيز التعاون المشترك مع مصر، خاصة أنها إحدى أهم الدول المحورية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ويأتى حرص طاجيكستان على تعميق التواصل بعد المحادثات الودية بين الرئيس السيسى ورئيس جمهورية طاجيكستان، على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية فى العاصمة السعودية الرياض قبل شهور، والتى شهدت تأكيد الرئيسين رغبتهما فى تحقيق نقلة نوعية فى مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية المشتركة .