ماذا تحمل المواجهة الثالثة للأهلى مع الترجى فى "سبتمبر"؟

يحل فريق الترجى التونسى ضيفاً ثقيلًا على نظيره الأهلى، فى إطار مباراة الذهاب لدور الـ8 بدورى الأبطال الأفريقية على استاد برج العرب فى الإسكندرية، فى تمام السابعة مساء الليلة.

ورغم أن تاريخ مواجهات الناديين فى 14 مباراة بمختلف البطولات الأفريقية يعلن تفوق الأهلى 5 مرات، وفوز بطل تونس فى 3 مباريات، وانتهاء 6 مواجهات بالتعادل، منها 4 سلبية وتعادلان إيجابيان بنتيجة 1/1، إلا أن شهر سبتمبر أعلن انحيازه لبطل تونس.

التقى الأهلى والترجى مرتين فى شهر سبتمبر قبل صدام الليلة، الأولى كانت فى 9 سبتمبر 1990 باستاد القاهرة الدولى فى إياب دور الستة عشر لبطولة أفريقيا وانتهت المباراة بالتعادل السلبى ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، بعد فى ظل انتهاء لقاء الذهاب فى ملعب المنزه بتونس بنفس النتيجة، لتعلن ركلات الترجيح فوز بطل تونس وخروج الأهلى.

وفى المرة الثانية، التقى الأهلى مع الترجى فى 16 سبتمبر 2011 فى الجولة الأخيرة لدور المجموعات لرابطة الأبطال على استاد القاهرة، وتعادل الفريقان بهدف لكل منهما، وسجل هدف الفريق الأحمر وقتها محمد أبو تريكة، ليودع بطل مصر منافسات البطولة، بعدما لم ينجح فى الفوز، فى حين حسم بطل تونس كأول للمجموعة قبل المباراة.

فماذا تحمل المواجهة الثالثة للأهلى والترجى فى شهر سبتمبر، هل تستمر نغمة تفوق بطل تونس أم يعود التوفيق للمارد الأحمر قبل موقعة 23 سبتمبر فى رادس؟.