بالصور.. حكيم يحيى حفلا بمدينة ليون الفرنسية وسط إقبال جماهيرى غير مسبوق

جانب من الحفل

الأحد، 17 سبتمبر 2017 08:12 ص

أحيا المطرب الكبير حكيم حفلا غنائيا أمس فى مدينة ليون الفرنسية، وذلك في إطار جولته الغنائية في أوروبا التي بدأها من مدريد بإسبانيا.

وشهد الحفل مجموعة متنوعة من أشهر أغنيات حكيم التى لاقت تفاعلا من الحضور وإقبالا جماهيريا كبيرا غير مسبوق، حيث ازدحم المكان بالحضور الذين قدموا من أغلب المدن الفرنسية للاستماع إلى أغانى السوبر ستار المصرى الكبير حكيم، الذى نالت أغانيه شهرة واسعة عربيا ودوليا حيث يعتبر حكيم واحدا من الأصوات المصرية الأصيلة التى اشتهرت بالأغنية الشعبية البسيطة ، ولدى السوبر الستار الكبير قناعة راسخة بأن الأغنية الشعبية يمكنها الوصول للعالمية .

وحققت أغنية على "وضعك" لحكيم مؤخرا نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، وأكد أنه تعب كثيرًا لإخراجها بمثل هذا الشكل المختلف والجديد على الأغنية المصرية.

وكان السوبر ستار حكيم أكد فى حوار سابق لـ"اليوم السابع" أنه يشعر بالسعادة التى لا تقدر بثمن، لأنه يمثل بلاده فى الخارج، وتحديدًا بالوقوف على أحد أهم المسارح التى توجد فى العالم، وهو مسرح «الأولمبيا»، الذى وقف عليه عظماء الفن مثل جيلبير بيكو، ولارا فابيان، وميريى ماتيو، وشير، وسيلين ديون، وديانا روس، وجيمس براون، مشددا على أن ذلك يعتبر مهمة قومية لا تقل أهمية عن الإنجازات التى حققتها مصر فى العديد من المجالات المختلفة، كالطب والرياضة وغيرهما، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تدل على أن مصر قادرة على توصيل فنها إلى جميع بقاع العالم.

وأضاف أنه يحب مصر ككل مصرى، ويتمنى أن يخدمها ويروج لها من خلال مجاله، حيث إنه أخذ عهدًا على نفسه، وهو أن يروج لمصر من خلال حفلاته، سواء داخل مصر أو خارجها، موضحًا أن ذلك جاء عندما ذهب أكثر من مرة إلى المهرجانات العالمية ورأى الفنانين الأجانب والعرب يروجون لبلادهم، قائلًا: «أنا مصرى وبحب مصر".

يذكر أن ليون هى عاصمة إقليم الرون وتتوسط مدينتى باريس ومارسيليا، حيث تبعد 470 كيلومترًا عن باريس، ويصل عدد سكانها مع الضواحى المحيطة بها إلى أكثر من 2.2 مليون نسمة، وتمتد مساحتها مع الضواحى على 3,306 كيلومتر مربع.

يقطع مدينة ليون نهران هما الروم والسون (السين)، ومن هنا كنيتها "مدينة النهرين". ويلتقى النهران جنوبى مركز المدينة ويشكلان ما يشبه الجزيرة فى المركز. مركز مدينة ليون محاط من الشرق ومن الغرب بتلّيْن مرتفعيْن: على الأول فى الغرب تتركز مؤسسات وأماكن دينية كثيرة، بينما يحوى التل الشرقى الكثير من ورش الحرير.

تعود أصول مدينة ليون إلى العام 43 قبل الميلاد حين تأسست كمستعمرة رومانية قامت على أنقاض حصن كلتيّ، وسميت المستعمرة وقتها "لوغدونوم"، لتتطور سريعًا وتصبح المركز التجارى والثقافى والحكومى لبلاد الغال (فرنسا القديمة).

تتميز ليون باحتفالات الأنوار (Fête des Lumières) التى تجرى فيها فى سبتمبر سنويًا، حيث يضيء سكان ليون الشموع على حواف الشبابيك وتُضاء الشوارع كلها. ويستمر هذا العيد عادة لأربعة أيام ويشتمل أيضا على عروض مختلفة لها علاقة بالضوء والإنارة الفنية على البيوت والمبانى المختلفة.

وتحوى ليون معالم إسلامية بارزة مثل "المسجد الكبير فى ليون" الذى يقع فى الدائرة الثامنة، Grande Mosquée de Lyon)، ومساجد أخرى مثل "مسجد الهدى" (الدائرة الخامسة) و"مسجد القبة" (الدائرة الأولى) و"مركز التوحيد الثقافي" (الدائرة السادسة) و"الجمعية الثقافية" (الدائرة الثالثة).

ومن معالم ليون السياحية أيضًا: متحف هنرى مالاتر للسيارات (Musée de l’Automobile Henri Malartre)، ومتحف الحضارة الرومانية-الفرنسية وأكواريوم دو جراند ليون ومتنزه بارك دى لا تيتى دور وبرج المراقبة ومتحف المنسوجات وحدائق روزارى ومتنزهات بيلا ومونسدارديش وشارتروز وفيركور وأوت-جورا وماسيف دى بوج وفيار لى دومز.