سلطات كييف تستعد لطرد شقيق رئيس جورجيا السابق

أعلنت الداخلية الأوكرانية السبت، أن سلطات البلاد على وشك طرد شقيق الرئيس الجورجى السابق ميخائيل ساكاشفيلى المعارض للرئيس الأوكرانى بترو بوروشنكو.

وأوضح متحدث بإسم الوزارة ان ديفيد ساكاشفيلى أعتقلته الشرطة وأحالته على سلطات الهجرة لبقائه "بشكل غير قانونى" فى البلاد بعد إلغاء وثيقة إقامته فى مارس.

واتهم ميخائيل ساكاشفيلى عبر فيسبوك السلطات الأوكرانية بالتعرض لشقيقه بهدف محاولة "ثنيه عن العودة إلى أوكرانيا".

وترأس ساكاشفيلى جورجيا لعشر سنوات قبل أن يغادر البلاد ويلجأ إلى أوكرانيا، ومنحته السلطات المؤيدة للغرب التى تولت السلطة فى أوكرانيا فى 2014 الجنسية الأوكرانية وعينته فى مايو 2015 حاكما لمنطقة أوديسا جنوب البلاد.

ولكنه استقال من منصبه فى نوفمبر 2016 متهما بوروشنكو ب "سرقة" الأوكرانيين، فى المقابل سحب منه الأخير الجنسية الأوكرانية فى يوليو 2017.

وبذلك وجد ساكاشفيلى الذى كان فى زيارة يومها للولايات المتحدة، نفسه بدون جنسية، لكنه أعلن مع ذلك عزمه على العودة إلى أوكرانيا فى سبتمبر.

وساكاشفيلى الاصلاحى الذى كان وصل إلى الحكم فى جورجيا إثر ثورة الورود فى 2003، تعرض للانتقاد لأسلوبه التسلطى وخصوصا على خلفية حرب مدمرة مع روسيا فى 2008، ويلاحقه قضاء بلاده بتهمة "تجاوز السلطة".