بالفيديو.. وزير الخارجية لـ"اليوم السابع" على هامش فعاليات الأمم المتحدة: كلمة الرئيس غير تقليدية ووضعت مسئولية فلسطين أمام الجميع.. والمساعدات الأمريكية لمصر ليست "منحة" وهدفها تحقيق مصلحة الطرفين

صرح سامح شكرى، وزير الخارجية، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره الرومانى كلاوس يوهانس تناول الحديث عن تطلع الجانبين للارتقاء بمستوى العلاقة فى المجالات التجارية والسياسية، والاهتمام المشترك بتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط وتأثيره فى أوروبا، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين تمتد لـ111 عامًا، وهناك رغبة فى استمرار العلاقات وتفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين.

وقال وزير الخارجية، فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيوريوك، إن لقاء السيسى ورئيس المجلس الأوروبى تناول حلول القضايا الإقليمية، والعمل على تدعيم العلاقة السياسية فيما بين الاتحاد الأوروبى ومصر والتركيز على الدور الذى تلعبه مصر فى استقرار المنطقة، وتثمين ما اتخذته القاهرة إزاء قضايا الهجرة وما تقدمه للمهاجرين من الدول العربية الشقيقة والدول الأفريقية وما تتحمله مصر فى هذا الصدد والاهتمام بمياه النيل وقضايا الهجرة، وضرورة وجود علاقة مشتركة تعود بالفائدة على الجانبين، ليست علاقة طرف يستخلص مصالحه دون أن يراعى المصالح المصرية.

وأضاف وزير الخارجية: "هناك موضوعات أثارها الرئيس السيسى مع رئيس الاتحاد الأوروبى، مرتبطة بمصالح مصرية جوهرية لابد من مراعاتها من قِبَل الاتحاد الأوروبى وكان هناك تفهم لما طرحه الرئيس السيسى".

وعن كلمة الرئيس فى الأمم المتحدة، قال شكرى "جاءت غير نمطية وغير تقليدية، ووضعت مسئولية الشعب الفلسطينى أمام القادة والمنظمات الدولية للإطلاع بمسئوليتهم وتوفير مناخ من الاستقرار والأمان، متابعًا: "الكلمة تناولت عددًا كبيرًا من القضايا، واستحوذت القضية الفلسطينية على حيز كبير منها.. الرئيس خرج على النص ووجه حديثه إلى الرأى العام والشعبين الفلسطينى والإسرائيلى ولأمريكا الراعية لعملية السلام بعدم إضاعة الفرصة فى تحقيق السلام".

وأوضح "شكرى": "الرئيس السيسى شدد على أن الوقت قد حان لتوفير الحل العادل للشعب الفلسطينى متمثل فى دولتهم بعد سنوات طويلة من الحرب، فهم يستحقون أن يكون لهم دولتهم وهم شعب يمتلك المقومات لذلك".

وعَلَّقَ شكرى عن العلاقات بين مصر وأمريكا واصفًا إياها بـ"المتشعبة"، معقبًا: "العلاقات ا متشعبة، وهناك اهتمام من قبل الجانبين لأن تكون مواتية وتؤتى بثمارها للطرفين، فالعلاقة استراتيجية ممتدة على مدى 40 عامًا لها مكونات عديدة من ضمنها مكون المساعدات".

وأضاف: "المساعدات ليست منحة ولكنها لتحقيق مصلحة الطرفين، موضحًا أنه طالما الولايات المتحدة لديها اقتناع راسخ بأن هذه المساعدات تأتى لتعزيز قدرات مصر العسكرية للعمل على تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وهذا من أهداف الولايات المتحدة الأمريكية".