الشرطة "فى خدمة الخير".. "أمان" ذراع الداخلية لعلاج المرضى وإنقاذ الغارمات

لم تكتف وزارة الداخلية بدورها فى حفظ الأمن وملاحقة الخارجين على القانون، وهو الدور الذى تضطلع به على مدار الساعة وبامتداد مصر، وإنما حرصت على القيام بدور إنسانى على التوازى مع دورها فى حفظ الأمن.

النجاحات الأمنية التى حققتها وزارة الداخلية فى حصار الجريمة، بشقيها الجنائى والسياسى، وإسقاط عشرات الخلايا الإرهابية والمجرمين المتورطين فى الإرهاب ومحاولة النيل من الوطن ومقدراته، وضرب معسكرات الإرهاب فى الصحراء، فضلاً عن اقتحام البؤر الإجرامية وتفكيكها وجمع السلاح، وضبط المطلوبين للجهات القضائية، وحماية الشباب من مخاطر المخدرات، ومراقبة الأسواق بحملات تموينية، وإعادة الانضباط للشارع وتسيير حركة المرور، تزامنت معها نجاحات أخرى على جانب إنسانى واجتماعى مهم، انتصارا للخير والتكافل بين مكونات الدولة المصرية بأفرادها ومؤسساتها، عبر جمعية أمان الخير التابعة للداخلية.

اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية

حرصت وزارة الداخلية من خلال جمعية "أمان الخير" التابعة للوزارة، والمشهرة برقم 10327 لسنة 2016، على مد يد العون لأبناء الشعب المصرى، خاصة البسطاء من المواطنين.

علاج طفل بالمجان

اتجهت الجمعية للاهتمام بدور الأيتام، وحماية الأطفال الذين فقدوا ذويهم، فخصصت أموالا لترميم 16 مبنى فى القاهرة والمحافظات، وتقديم مساعدات عينية لهم، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما أطلقت الجمعية العنان للتبرع بآلاف الأموال للغارمات اللاتى دخلن السجن بسبب "الفقر"، فخرجت عشرات السيدات من خلف القضبان، فى مبادرات لـ"لم الشمل" بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية.

سداد ديون الغارمات

لم يقتصر نشاط "أمان" على الأمور السابقة، إذ أطلق وزير الداخلية العنان لمساعدة المرضى غير القادرين على العلاج، ففتحت مستشفى الشرطة أبوابها لاستقبالهم، وتم استدعاء أطباء وخبراء أجانب بأموال جمعية "أمان الخير" لإجراء عمليات جراحية لغير القادرين، لتؤكد وزارة الداخلية عبر هذا التوجه أن رسالة الأمن رسالة متكاملة، تتحقق عبر العمل الشُرطى والأمنى، وتكتمل بالعمل الإنسانى والاجتماعى، فى إطار رؤية متكاملة لصيانة حقوق الإنسان.