الغرف التجارية ترعى 9 شركات ناشئة فى أول جناح مصرى بمعرض CES بأمريكا

وقال "خليل"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن "هذا الحدث هو الأكبر فى العالم ويقام منذ 50 عاما، إذ تشارك به أكثر من 3800 شركة عارضة على مساحة 2.6 مليون قدم مربعة، ويزوره أكثر من 200 ألف زائر من كل دول العالم، منهم 55 ألفا من خارج الولايات المتحدة، ويشارك فيه أيضا عدد من الشركات الكبرى، على رأسها إنتل وآى بى إم وكوالكم وسونى وإل جى، إذ تطرح تلك الشركات العالمية أحدث التكنولوجيات والاتجاهات الجديدة خلال هذا الحدث، كما أن المعرض يشهد تواجد مئات من الشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم، بجانب الشركات العملاقة، وهذا يمثل فرصة للطرفين لفتح مجالات تعاون مشترك لتطوير تكنولوجيات وتطبيقات جديدة أكثر ابتكارا".

على جانب آخر، قال رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمى بالغرفة التجارية، إن الشعبة بالتعاون مع وزارة الاتصالات و"إيتيدا"، سترعى معرض ومؤتمر "تكنى سميت" المخصص لريادة الأعمال، والمقام فى المنطقة التكنولوجية فى برج العرب بالإسكندرية يوم 29 سبتمبر الجارى، وفى مكتبة الإسكندرية يومى 30 سبتمبر و1 أكتوبر 2017، ويُقام المعرض للمرة الثالثة، ويضم مجموعة متميزة من المتحدثين من دول عدة حول العالم.

وتُشارك فى هذا الحدث أيضا حوالى 100 شركة ناشئة فى مجال التكنولوجيا من عدد من دول العالم، إضافة إلى المؤسسات المتخصصة فى تمويل الشركات الناشئة، كما أن الشعبة ستدعم شركاتها فى المعرض المصاحب للمؤتمر، وإضافة لذلك تقام مسابقة على هامش قمة "تكنى سميت" لاختيار مجموعة من الشركات الناشئة للعرض بالجناح المصرى فى CES، ويشارك فى التحكيم فيها "إيتيدا" ومركز الإبداع التكنولوجى والشعبة العامة للاقتصاد الرقمى.

فى سياق آخر، أوضح المهندس محمد عزام، المدير التنفيذى للشعبة العامة للاقتصاد الرقمى، أن "هذه الأنشطة تهدف لمساعدة الشركات الناشئة على عرض المنتجات الابتكارية الخاصة بها، والوقوف على آخر المستجدات العالمية الخاصة بنظم الأعمال والتكنولوجيات الناشئة والحديثة، لزيادة تنافسية الشركات المصرية ومنتجاتها للوصول للعالمية، ونقل تلك الخبرات لصناعة المعلومات المصرية، والمساعدة فى تكوين شراكات بين الشركات المصرية ذات القيمة المضافة العالية ونظيراتها من الشركات العالمية والشركات الناشئة بالخارج، على المستوى الفنى والتجارى، وضخ استثمارات مباشرة فى الشركات المصرية، وزيادة الصادرات التكنولوجية المصرية، وتحسين الصورة الذهنية عن المنتج التكنولوجى المصرى ووضعه على الخريطة العالمية.