قطر تستعين بشركات إسرائيلية لزيادة استثماراتها فى البنية التحتية.. المعارضة القطرية تكشف: 12 ضابطا بالموساد يدربون المتطرفين داخل الإمارة لتخريب الدول العربية.. ورجل أعمال إسرائيلى يضخ 243 مليون دولار استثمارات

تميم ونتيناهو والموساد الإسرائيلى والدوحة
تميم ونتيناهو والموساد الإسرائيلى والدوحة
كتب أمين صالح

كشفت تقارير غربية عن لقاءات عقدت فى الأيام القليلة الماضية بين مسئولين قطريين وشركات إسرائيلية لدعم الاستثمار الإسرائيلى فى البنية التحتية داخل قطر إلى جانب البحث عن آلية لتمويل عدد من الصحف والمؤسسات الإعلامية داخل الإمارة خاصة أن قناة الجزيرة هى القناة الوحيدة فى المنطقة العربية التى تستضيف إسرائيليين على شاشاتها وتحاورهم واستضافت المتحدث العسكرى الإسرائيلى أكثر من مرة.

أمير-قطر
أمير-قطر

وأكدت التقارير، على أن العلاقات القطرية السعودية بدأت تدخل منحنى جديد للغاية، إذ بدأت الدوحة بزيادة علاقاتها الثنائية مع تل أبيب، من خلال زيادة نشاط المكتب التجارى هذا إلى جانب دعم التبادل التجارى والصناعى بين الدولتين الذى لم يعد قاصرا فقط بالتوقيع على اتفاقية لبيع الغاز القطرى إلى إسرائيل، وإنشاء بورصة الغاز القطرية فى تل أبيب، وإنما يمتد حاليا إلى زيادة الاستثمارات الإسرائيلية داخل قطر.

 

وقالت مصادر من المعارضة القطرية، لـ"اليوم السابع"، أن الدوحة استعانت بـ12 ضابطا سابقا فى الموساد الإسرائيلى من أصول عربية فى عدد من الشركات التى تعمل فى مجال البنية التحتية والمؤسسات الإعلامية بالاتفاق مع جهاز الموساد الإسرائيلى للقيام بمهام داخل الأراضى القطرية بحجة العمل فى الشركات المختلفة، حيث تتولى هذه العناصر تدريب عدد من العناصر والجماعات المتطرفة للقيام بمهام فى الدول المختلفة.

الموساد-الإسرائيلى
الموساد-الإسرائيلى

وأوضحت المصادر، أن مسئول قطرى اتفق مع رجل أعمال إسرائيلى على ضخ 243 مليون دولار استثمارات جديدة فى البنية التحتية داخل قطر بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات فى الدولتين من أجل تعويض الخسائر المادية فى قطر بعد المقاطعة العربية، فيما يجرى حاليا أيضا عقد لقاءات مكثفة بين عدد من رجال الأعمال الإسرائيليين ومسئولين بارزين فى قطر منهم شخصية بارزة فى الأسرة الحاكمة تقود المفاوضات مع تل أبيب.

 

وتجدر الإشارة إلى أن دعم العلاقات الثنائية بين الدوحة وتل أبيب لم يعد أمرا خافيا على الجميع فكثير من وسائل الإعلام تناولت هذا الأمر من قبل منها على سبيل المثال تقرير لشبكة سكاى نيوز الإخبارية فى وقت سابق، تحدثت فيه عن طبيعة العلاقات بين البلدين مؤكدة على أنه بعد انقلاب الأمير السابق حمد على والده خليفة آل ثانى عام 1995، استفادت الدوحة من عملية السلام التى كانت جارية بين الفلسطينيين وإسرائيل، لتعلن افتتاح مكتب تجارى لإسرائيل فى العاصمة القطرية، وتم افتتاح هذا المكتب التجارى فى الدوحة من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلى شيمون بيريز عام 1996، الأمر الذى يشير إلى أنه "أكثر من مكتب"، إذ أن رئيسه كان يحوز رتبة سفير فى الخارجية الإسرائيلية،كما تم التوقيع آنذاك على اتفاقية لبيع الغاز القطرى إلى إسرائيل، وإنشاء بورصة الغاز القطرية فى تل أبيب، وقال التقرير الدوحة كانت تتذرع بأن علاقاتها بإسرائيل ساهمت فى حل قضايا وإشكالات كثيرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكن هذه العلاقات كانت تتضارب مع احتضان قطر لحركة حماس، وخاصة زعيمها خالد مشعل،بل أنها لعبت دورا هاما فى انقلاب حماس على شرعية السلطة الفلسطينية بحركة انقلابية فى قطاع غزة.

نتيناهو
نتيناهو

بدورها قالت داليا يوسف عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن القضية لم تعد فى لجوء قطر للدعم من الدول الأخرى بل أن الأزمة ستطال حاليا كل دولة تدعم النظام القطرى، موضحًا أن الكل يعلم أن قطر حاليا تتواجد فى خانة "اليك" وبالتالى ستدفع الدول التى تتعاون معها ثمنا باهظا أيضا فهى تبلور دعمها للإرهاب من خلال تعاملها مع قطر.

 

وأضافت يوسف، لــ"اليوم السابع"، أن الإرهاب لم تسلم منه أى دولة فى العالم فطال أوروبا وأمريكا والصين وإسرائيل وإيران، وبالتالى فإن دعم دولة تمول الإرهاب يعنى وجود أضرار وتبعات أخرى لهذا الدعم فيما بعد.

دوحة
الدوحة

من جانبه قال محمد حامد الباحث فى الشئون الدولية، إن العلاقة بين قطر وإسرائيل تكونت عندما انقلب حمد بن خليفة على والده عام 1995، وكان الهدف حماية عرشه من المملكة العربية السعودية ومصر اللتان رفضتا حكمه ليتحول التطبيع السرى إلى علنى بفتح مكتب تجارى إسرائيل فى الدوحة وأصبحت الدوحة أول دولة خليجية مطبعة مع دولة الاحتلال، وأيضًا أول دولة خليجية تصدر الغاز القطرى إلى تل أبيب وتستقبل الساسة الإسرائيليين فى قطر ويذهب مسئوليها سرا إلى إسرائيل .

 

وأضاف حامد، أنه منذ 5 يونيو الماضى وبداية المقاطعة العربية لقطر، وجدت الدوحة أن الاعتماد على تركيا وإيران وإسرائيل يمثل الحل الأمثل لها لمواجهة المقاطعة العربية، وبالتالى بدأت فى زيادة العلاقات الثنائية مع هذه الدول.

 

 

 

 

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فيفا يسدل الستار على جوائز ذا بيست 2025.. عثمان ديمبيلى أفضل لاعب فى العالم.. بونماتي لاعبة برشلونة تخطف لاعبة العام.. الكشف عن تصويت حسام حسن ومحمد صلاح.. و22 قائدا يدعمون الفرعون فى السباق العالمى

إنبى يوافق على رحيل مودى ناصر بشرط

أمم أفريقيا 2025.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بعد غياب دام 9 سنوات

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

22 قائدا للمنتخبات يدعمون محمد صلاح فى ذا بيست


تعرف على أصوات محمد صلاح وحسام حسن فى جائزة ذا بيست

غيابات بالجملة فى الزمالك أمام حرس الحدود

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

شيرين عبد الوهاب: أنا فى بيتى وتدهور حالتى الصحية شائعات


محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

كبيرة موظفى البيت الأبيض: ترامب لديه شخصية مدمن كحول وماسك يتعاطى كيتامين

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى