علم المثليين يثير جدل السوشيال ميديا بعد رفعه فى حفل مشروع ليلى بالتجمع

رفع علم المثليين فى حفل مشروع ليلى
رفع علم المثليين فى حفل مشروع ليلى
كتبت شرويت ماهر – سارة صلاح

صدمة كبيرة فجرها رفع علم المثليين فى إحدى الحفلات الفنية فى القاهرة، إذ فوجئ رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بتداول صور لعدد كبير من جمهور حفل فريق "مشروع ليلى" اللبنانى، الذى أقيم فى أحد مناطق التجمع الخامس، يرفعون علم المثليين "الرينبو" بألوان قوس قزح المميزة.

واقعة رفع علم المثليين شجعت بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" المؤيدة لحقوق المثليين على الظهور والتعبير عن نفسها بوضوح، ومن أهمها صفحة "رينبو إيجيبت"، وهى منظمة مهتمة بمجتمع المثليين فى مصر، والتى رحبت ترحيبا واسعا بالحفل والأحداث التى تمت به من رفع العلم.

وكتبت صفحة "رينبو إيجيبت" عبر "فيس بوك": "ربما كان يخاف الكثير مّنا من رفع العلم والتصريح بأننا هنا، كُل الشكر لكل من رفعوا علمنا، علم فخر مجتمع الميم (الِمثليين)، كُل الشكر لهؤلاء الشجعان والشجاعات في حفل مشروع ليلى، شكًرا لجعلنا جميًعا نشعر بفرحة عارمة بهذا الانتصار الصغير، دعونا ننام اليوم سعداء بهذه اللحظة".

ودشن رواد موقع التواصل الاجتماعى من المشجعين لمشروع ليلى والمُتضامنين مع ما حدث بالحفل عددا الهاشتاجات، منها: "ميم_فى_كل_مكان، #مثليين_فى_كل_مكان، #مثليات_فى_كل_مكان، #عابرات_جنسيا_فى_كل_مكان، #عابرين_جنسيا_فى_كل_مكان، #مصر #مشروع_ليلى".

وعبر الصفحة المؤيدة لمجتمع المثليين، ستجد عددا من المظاهر الجديدة على المجتمع المصرى خاصة، والعربى بشكل عام، بدءا من تعريف "الشذوذ" أو المثلية الجنسية الذى اقتبسته الصفحة من أحد المقالات: وجاء كالتالى: "عند ذكر كلمة شذوذ يتخذها البعض مسبة، ويراها البعض إهانة، لكن الشذوذ هو مجرد الاختلاف عن الجماعة، فالقط الأبيض شاذ اللون وسط القطط الملونة، والقصير شاذ وسط طوال القامة".

ووصل الأمر بالصفحة إلى الإعلان عن تنظيم كورسات ومعسكرات لإعداد الناشطين والناشطات فى مجال حقوق وقضايا الأقليات الجندرية والجنسانية، وجاء الإعلان عبر صفحتهم على "فيس بوك" كالتالى: "تنظم جمعية رينبو إيجيبت معسكر رامبو لإعداد المهتمين بمجال الأقليات الجنسية والجندرية للعمل فى هذا المجال العام على حقوق وقضايا الميم، سيُقام التدريب فى القاهرة ببين 19 و23 سبتمبر، وستتم تغطية كل المصروفات للمشاركين وتوفير إقامة للمشاركين من خارج القاهرة".

واقعة رفع علم المثليين فى حفل مشروع ليلى، وظهور صفحاتهم المفاجئ والواضح عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أثارا حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض لجهرهم بحقيقة ميولهم غير السوية، فعلى جانب المؤيدين انتقد البعض ردود الفعل المعترضة على التصرفات الأخيرة، فكتب أحمد حمود: "المشكلة مشكلة قبول الآخر، معظم الشعب المصرى مريض بفكره لا يقبل حتى المختلف عنه دينيا".

وكتبت الناشطة ماهينور المصرى: "فيه ناس موجودة وعايشة ومن حقها تظهر، عجبكم أو ما عجبكمش، ما بيضروكوش فى حاجة، انتم بس اللى بتضروهم، شجاعة إعلان التواجد تستحق التحية".

 وعلى الجانب الآخر كان الرافضون والمعترضون أكثر عددا ونشاطا، فامتلأت مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة بتدوينات وآراء المعترضين والرافضين لما شهده حفل مشروع ليلى، معبرينعن غضبهم الغضب العارم بعد رفع علم المثليين، وكتب أحد الرواد: "بتعتبروا المثلية الجنسية حرية شخصية؟ طيب والأوبئة والأمراض اللى هتنتشر منها وتصيب ناس ليس لها ذنب وتخرب بيوت، فين الحرية الشخصية فى الموضوع؟".

وأضاف آخر: "أنتم مرضى، روحوا اتعالجوا ولا تنشروا أمراضكم بين الناس، اتعظوا مما حدث لقوم لوط عليه السلام هذا ليس انتصارا"، وقالت أميرة توفيق: "الحقيقة أنا عندى مشكلة مع مشروع ليلى والحركة اللى عملوها فى مصر ورفع علم المثليين جنسيا، وبعتبره تعدى سافر وكارثة ومصيبة، يعنى فكرة إن حد عنده مشكلة جنسية ده ندعمه آه لحد ما يتعالج، إنما مش نشجعه عليها، ده طبيا، زى مدمن السجاير أو الكحول أو مريض الكانسر مثلا".

وتابعت أميرة: "دينيًا الأمر كارثى، مش بس دينيا، كمان لا عاداتنا ولا تقاليدنا ولا ثقافتنا تسمح بالموضوع ده، الأمر من ناحية الفطرة تمامًا مرفوض، وبعدين مفيش حاجة اسمها عادى، مفيش حاجة اسمها أصل كل واحد حر، كل واحد حر وهو قافل على نفسه أوكيه، هتنشر ثقافتك، خصوصا لما تكون غلط، كده انت مش حر، كل حاجة بدأت بكلمة كل واحد حر وبعدين بقت عادى، واحدة واحدة بتتحول وبتبقى قاعدة من قواعد المجتمع وبتغير فيه، ده مش مجرد حدث عابر ولا حركة وهتتنسى، دى حركة وهتعلم فى فكر وثقافة ناس، وضررها كارثى وسيئ، الأمر مش تهريج، وانتشار ده لا يقل كارثية عن انتشار غيره".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تزوجى من غيرى ولا تحرمى نفسك من شىء.. آخر كلمات إيلى كوهين فى وصيته

وزارة العمل تعلن فرص عمل جديدة فى الصيدليات برواتب تصل لـ9400 جنيه

جوزاف عون: مصر أم الدنيا وبيروت "ست الدنيا" والنقوش على المعابد تؤكد أخوّتنا

تشكيل ليفربول المتوقع ضد برايتون في الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح أساسيًا

الزمالك يرسل مستحقات باتشيكو رسميا وينتظر رفع عقوبة إيقاف القيد


تطورات تمديد عقد حمزة علاء مع الأهلى بعد رفض عرض الزمالك

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟


الجزائري فريد الملالي يطلب مليون دولار للانتقال للزمالك

وزارة التعليم: استمرار الدراسة برياض الأطفال حتى 21 مايو الجارى

اتحاد الكرة يحسم مصير زيادة الأجانب فى جلسة الغد مع الأندية

عيد ميلاد مصطفى شعبان.. رحلة فنية حافلة محمد صبحى ونور الشريف كلمة السر فيها

أفضل 10 فرق لن تشارك فى كأس العالم للأندية 2025.. ليفربول الأبرز

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

جولة بالأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى بإجمالى 14 محطة.. يعمل بالكهرباء ومدعم بكاميرات مراقبة وهذا سعر التذكرة.. أنفاق داخل المحطات لربطها بجانبى الطريق.. والميكروباص لن يعود.. صور

أستاذ بمعهد الفلك: مركز زلزال كريت الأخير من المصادر النشطة زلزاليا.. محمود الحديدي: الزلازل قد تحدث فى أى وقت والأهم أن نكون مستعدين لها.. ويطمئن المواطنين: لا توجد أحزمة زلزالية داخل مصر

نقاط سيراميكا "عنصر القوة" فى ملف شكوى بيراميدز ضد رابطة الأندية والتظلمات

كيف تحصل على مساعدة شهرية من وزارة التضامن الاجتماعي؟.. اعرف التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى