بنات العرب يفضحن جرائم تميم بن حمد من قلب نيويورك.. "نساء ضد قطر" تفتح النار على تنظيم الحمدين.. وتؤكد: موزة وراء انتهاك أعراض السيدات فى سوريا والعراق .. وحقوقية بحرينية: الدوحة تطبق أجندة إيرانية

جرائم عابرة للحدود وانتهاكات لا تعرف خطاً للنهاية، وقبل ذلك كله أجندة مشبوهة ضد دول الجوار، بهذا النهج اختارت إمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب ـ التعامل مع الدول العربية والإسلامية على حد سواء، وهو ما دفع دول الرباعى العربى الذى تقوده مصر و السعودية والإمارات والبحرين إلى فرض مقاطعة على نظام تميم بن حمد فى محاولة مشروعة لإثناء الدوحة عن نهجها التخريبى.

 

ومن بين ضحايا جرائم قطر الداعم الأول للكيانات الإرهابية التى طالت نيرانها دولاً وشعوبا، النساء اللاتى دفعن ثمناً غالياً لأجندة المؤامرات القطرية المباشرة وغير المباشرة، وهو ما كان بمثابة نقطة انطلاق لتدشين جمعية "نساء ضد قطر" والتى ظهرت إلى النور على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومع الظهور الأول، ومن بين الاحتجاجات التى شهدتها نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد انتهاكات وجرائم قطر بمشاركة أبناء الجاليات العربية والإسلامية ، قالت عادلة الكريم الناطقة باسم الجمعية الوليدة إن النساء العربيات يعتبرن المتضرر الأول من الإرهاب القطرى فالأموال القطرية التى تذهب للجماعات الإرهابية فى سوريا وليبيا والعراق ومصر، تستخدمها جماعات تغتصب النساء وتستعبدهن وتقتل أطفالهن".

النساء العربيات يتظاهرن ضد قطر

وأضافت الكريم، بحسب تقرير نشرته صحيفة البيان الإماراتية، إن الجمعية المكونة من عدة جاليات عربية بالولايات المتحدة، تعمل على تبصير العالم بالانتهاكات القطرية لحقوق النساء فى المنطقة، موضحة أن الجمعية اختارت أن يكون انطلاقها بالتزامن مع أعمال الدورة الـ72 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومهمتها رصد الانتهاكات التي ترتكبها جماعات إرهابية ممولة من النظام القطرى بحق نساء عربيات فى عدة بلدان.

وأشارت، إلى أن ما تمر به المرأة العربية من أزمات بسبب التمويل القطرى للإرهاب، وبينت أن كثيرات اغتصبن من قبل جماعات تدعمها الدوحة، وأخريات اغتصبت بناتهن أمامهن وتم التنكيل بأزواجهن بسبب رفضهم للعقليات الظلامية التى تعمل على تغيير نمط حياتهم.

وتابعت، للأسف لم نكن نتوقع أن يأتى هذا الخطر على المرأة العربية من دولة كنا نعتبرها شقيقة، لكن نحن كنساء عربيات قررنا أن نكشف ما تسببه الدوحة من معاناة لجميع النساء والأسر بالمنطقة العربية، عبر تعرية الأنشطة الداعمة للجماعات الإرهابية، معربة عن دهشتها من التعنت القطرى والإصرار على دعم الإرهاب، مشيرة إلى أن ما يثير الدهشة هو وجود إمرأة خلف كل هذه الممارسات هى والدة تميم بن حمد أمير قطر، فـ"موزة " تقف وراء انتهاك أعراض الكثير من النساء .

وكانت مجموعة "نساء ضد قطر"، نظمت أكثر من تظاهرة الأسبوع الماضي أمام مقر الأمم المتحدة ضد الدوحة.

وأكدت المتظاهرات، أن المرأة هى العنصر المفقود فى الأمر؛ لأنها من تدفع الثمن وكأنها جندى مجهول، وهذا بسبب أعمال قطر غير المسؤولة والداعمة للإرهاب، و الذى أدى إلى مقتل الكثير من الأزواج وترميل العديد من السيدات.

ومن جانبها قالت ليليان أثناسيوس إحدى مؤسسات أول جمعية نسائية للدفاع عن حقوق المرأة العربية ضد قطر، إنه تم تأسيس أول جمعية نسائية ضد قطر على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال مجموعة من النساء العربيات والمصريات بأمريكا لفضح جرائم قطر ودعم الإرهاب، باعتبار أن النساء العربيات يعتبرن المتضرر الأول من الإرهاب القطرى.

وشاركت الجمعية فى أولى فعالياتها فى الوقفة التى نظمت أمام الأمم المتحدة، أثناء كلمة تميم بن حمد، ورفعت لافتات التنديد بدعم قطر للإرهاب.

وأضافت ليليان، إن هدفنا فضح النظام القطرى الممول للإرهاب، والتى دفعت ثمنه بالأكثر المرأة العربية التى انتهكت حقوقها بالكامل، فهى رسالة أرادت الجمعية أن ترسلها لقادة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ موقف حاسم ضد قطر ومن يساندها، مؤكدة إطلاق دعوات لمحاكمة أمير قطر الذي يدعم الإرهاب دون خجل، وأطلقت هاشتاج باللغة الإنجليزية يدعو لمحاكمة تميم بن حمد أمير قطر.

وأضافت أن فعاليات الجمعية لن تتوقف عن فضح النظام القطرى، ومن يمول الجماعات الإرهابية لوقف ما يتعرض له الأبرياء والمهمشين والأقليات فى الدول العربية جراء العمليات الإرهابية التى تدفع المرأة ثمنها، سواء عن طريق الانتهاكات او قتل أزواجهن .

ومن جهة أخرى رصدت المحامية البحرينية والقائمة بأعمال مركز المنامة لحقوق الإنسان، دينا اللظى انتهاكات الدوحة ضد الإنسانية والأطفال والنساء، متمثلة فى سحب الحكومة القطرية جنسية 55 مواطنا دون محاكمات، غالبيتهم النساء والأطفال.

وأكدت المحامية والقائمة بأعمال مركز المنامة لحقوق الإنسان، أن استنكار مركز المنامة تجاه ما قامت به حكومة قطر من سحب مفاجئ لجنسية الشيخ طالب بن شرى آل مرة وعائلته أمر يستدعى تدخل وتفاعل كبير من المنظمات الدولية والجهات المسؤولة عن حقوق الإنسان، مضيفة: أن الحكومة القطرية تطبق عقوبات جماعية وانتهاكات إنسانية على أشخاص لا ذنب لهم، دون مبررات أو قوانين تجيز لها سحب الجنسية بهذا الشكل، لافتة إلى أن هذه الانتهاكات الممنهجة لأغراض سياسية مرفوضة.