خالد صلاح يكتب على تويتر: الرئيس فى الإمارات.. والأكراد يسعون لتقسيم العراق بالاستفتاء على الانفصال.. وبيوت مصر منهكة من تكاليف المدارس.. وبعض البرامج تتجاهل القضايا المهمة وتركز على حفل للشواذ

انتقد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع" تركيز عدد من البرامج التليفزيونية على مجموعة من القضايا الفرعية والهامشية فى مقابل إغفال الملفات الكبرى داخليا وخارجيا، وهو ما يتناقض بصورة جوهرية مع أبسط القواعد المهنية التى تقوم على إبراز المحتوى الأكثر تأثيرا ونفعا على الصعيدين المحلى والدولى.

وأضاف فى تغريدة على حسابه الرسمى على تويتر، إن بعض البرامج ركزت على تسليط الضوء على حفل للشواذ وقصة فتاة تروى تفاصيل اغتصابها على يد شاب وذلك على حسابها الرسمى على فيس بوك، فى الوقت الذى غابت فيه ملفات كبرى بحجم زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للإمارات، واستفتاء الأكراد فى العراق، وبيوت مصر المنهكة فى المدارس عن هذه البرامج قائلا: "الرئيس فى الإمارات وفى استفتاء فى العراق وبيوت مصر منهكة فى المدارس وبعض البرامج ركزت على حفل للشواذ وبنت تحكى اغتصابها".

وأكد أن هناك ضرورة ماسة للتوقف أمام هذا المشهد العبثى الذى وصفه "بالهبل" فلصالح من يتم شغل الناس بأمور هامشية وثانوية يتم إعطاؤها حجما أكبر مما تستحقه فى الوقت الذى يتم تغييب القضايا الكبرى عن الساحة، مؤكدا على أن هناك ضرورة ماسة لإعادة ترتيب الأولويات، خاصة فى ظل الاستهداف الذى نتعرض له من قبل العديد من قوى الهدم داخليا وخارجيا فى الوقت الذى تتواصل فيه جهود الرئيس السيسى من أجل الإعمار والبناء وسط تحديات غير مسبوقة.

وشدد الكاتب الصحفى خالد صلاح، على أن هناك تحركات مريبة تجرى من بعض القوى لإعادة رسم خريطة المنطقة، وهو ما يتطلب ضرورة اليقظة خاصة فى خطابنا الإعلامى قائلا: أنه لا وقت لدينا اليوم لإضاعته فى أمور ثانوية، فالملفات الرئيسية كثيرة ومتشعبة وتحتاج منا الكثير من الجهد والوقت.

وقال إن الإعلام يلعب دورا محوريا فى تشكيل وعى الناس وتحديد طريقتهم فى التفكير، ولهذا فإن على القائمين عليه ضرورة إعادة النظر فى الكثير مما يتم بثه، فلم يعد مقبولا فى ظل كل ما يجرى حولنا من تحولات وتغيرات أن ننشغل بالصغائر وننسى الكبائر.