بالصور.. انطلاق فعاليات تنفيذ تجربة الطوارئ رقم 3 بمطار الغردقة الدولى

مدير مطار الغردقة خلال كلمته

البحر الأحمر - عماد عرفة

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 11:34 ص

بدأت، صباح اليوم، فعاليات تنفيذ تجربة الطوارى واسعة النطاق رقم 3 بمطارالغردقة الدولى، وهى عبارة عن تفكيك قنبلة والسيطرة على حريق طائرة.

حضر الفعاليات اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، واللواء محمد سلام رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات وقيادات المحافظة والقوات الجوية والبحرية، والدكتور بدوى سعيد مدير مرفق الإسعاف.

من جانبه رحب اللواء صادق الشورى مدير مطار الغردقة الدولى بالضيوف، وأكد أن تجربة الطوارئ واسعة النطاق رقم 3 هى اختبار حقيقى لإمكانيات المطار على مواجهة الحوادث، مضيفا أنه كان يسبق تنفيذ التجربة تدريبات عدة للاستعداد لتنفيذ التجربة.

وأضاف مدير مطار الغردقة أن مطار الغردقة الدولى يقوم بتنفيذ أهم مبادئ الواقعية خلال التجربة، موضحا أنه تم تصنيع طائرة مماثلة للطائرة الحقيقية لاستخدامها فى التجربة.

ومن ناحية أخرى أكد مدير المطار أنه تم تركيب 20 جهازا بمطار الغردقة الدولى و14 جهازا بالبصمة البيومترية داخل المطار، موضحا أنه يجرى تركيب أجهزة المنظومة الأمنية بمبنى ركاب رقم 2، حيث تم تركيبها فى مبنى الركاب رقم 1.

كما أكد مدير المطار أنه تم تركيب 150 كاميرا مراقبة تابعة للمنظومة الأمنية بالمطار خارج الأسوار، وسيتم افتتاح منظومة الكاميرات عقب الانتهاء من التجربة.

ومن جانبه عرض إسلام قضب مدير إدارة الازمات بمطار الغردقة الدولى، عرض تفصيلى عن التجربة وعملية تنفيذها بمشاركة الإسعاف والمستشفيات والحماية المدنية والجهات الأخرى.

وأكد مدير الأزمات أن التجربة عبارة عن تفكيك قنبلة على متن طائرة على متنها 64 راكبا و6 من الطاقم ونشوب حريق بها السيطرة عليه .

كما أكد قطب خلال استعراض تفاصيل التجربة أنه تم تنفيذ 4 سيناريوهات لتنفيذ التجربة ويأتى تنفيذ التجربة لتدريب العاملين على مواجهة الطوارئ، على أن يتم ذلك بشكل دورى على جميع المطارات المصرية ضمن قواعد المنظمة العالمية للطيران المدنى "الإيكاو"، وتعليمات سلطة الطيران المدنى المصرية والتى تفرض إعداد خطة طوارئ جزئية و كاملة وذلك لتدريب الجهات العاملة فى المطار ومجابهة الأزمات والطوارئ التى تحدث.

وأوضح أن هذه التجربة تأتى ضمن خطة مطار الغردقة لمواجهة حوادث الطيران فى إطار خطة تدريبية تتراوح ما بين 6 أشهر إلى عامين، ليعكس ذلك استعداد المطار فى إدارة الأزمات المفاجئة مع العمل على إنقاذ حياة المسافرين والركاب فى وقت قياسى ثم عودة التشغيل الطبيعى للمطار بمساندة كل الجهات المشاركة ى الخطة.