"يا ستاتك يا مصر".. سيدات المحروسة يقدمن الغالى والنفيس للوطن.. سميرة محمود تتبرع بـ24 مليون جنيه لبناء مدرسة فى الغربية.. نادية بدران تتنازل عن فدان ونصف لمساعدة الشباب.. و"قرط" الحاجة زينب الأشهر

منذ أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عن مبادرة صندوق "تحيا مصر" وحث الشعب على التبرع بهدف تشييد العديد من المشاريع التنموية؛ تسارعت السيدات البسيطات للتبرع بكل ما تملكنه، فلم تكن السيدة "سميرة محمود شكرى" التى تناقلت محركات البحث اسمها فى الساعات الأخيرة الماضية بعدما تبرعت بـ24 مليون جنيه لصالح بناء مدرسة فى محافظة الغربية هى الأولى، فقائمة السيدات اللائى تبرعن لصالح هذا البلد تضم العديد من الأسماء بداية من الحاجة زينب صاحبة القراط الذهبى مرورا بالسيدة نادية بدران التى تبرعت بمساحة أرض تقدر بفدان ونصف.

زينب صاحبة القرط الذهبى

لم تعلم الحاجة زينب صاحبة التسعين عاما أنها ستصبح بين ليلة وضحاها حديث وسائل التواصل الاجتماعى بعدما تبرعت بكل ما تملك وهو قرطها الذهبى لصالح صندوق تحيا مصر وذلك بعد ساعات قليلة من توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى دعوة للشعب للتبرع لصالح الصندوق بهدف استغلال تلك المدخرات فى أعمال تنموية كثيرة.

الخطوة قدرها الرئيس كثيرا وحرص على لقاء الحاجة زينب والحديث معها احتراما لدور كل أم وسيدة مصرية حريصة على هذا البلد.

"سبيلة" تتبرع بــ200 ألف جنيه لصالح الصندوق

وبعد فترة وجيزة من تداول قصة الحاجة زينب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، أعلنت السيدة سبيلة على أحمد التى كانت إحدى الحاضرات فى احتفالية يوم المرأة المصرية عن محافظة الدقهلية؛ تبرعها بكامل ثروتها والتى تقدر بــ200 ألف جنيه ومجموعة من المشغولات الذهبية لصالح صندوق "تحيا مصر" والتقى بها أيضا الرئيس عبد الفتاح السيسى، معربا لها عن تقديره وموقفها الوطنى وتضحيتها من أجل هذا البلد.

نادية بدران تتبرع بفدان ونصف للقضاء على البطالة

بينما تبرعت السيدة نادية بدران مدير عام بمحكمة بندر دمياط، بقطعة أرض مساحتها حوالى فدان ونصف، تقع فى زمام قرية السيالة بمركز دمياط، لصالح صندوق "تحيا مصر" وقالت إنها أقدمت على هذا الفعل لأنها غيورة على بلدها وتحبه كثيرا وتريد خدمة الشباب العاطلين عن العمل من خلال إقامة مؤسسة رعاية أو منفذ بيع تابع للقوات المسلحة.