منابر الفتنة فى خدمة "قطر الشر".. الدوحة توزع أبواقها الإعلامية على الشاشات للهجوم على الرباعى العربى.. كاتبة إماراتية: حشدت كتائبها لمهاجمة بلادنا ورموزنا.. والمعارضة تكشف الذراع الإعلامى الرسمى لتنظيم الحمدين

يدخل تنظيم الحمدين، وسائل الإعلام وأبواقه الإعلامية كجزء من معركتها مع الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة، سواء من خلال المنابر الإعلامية القطرية، كالجزيرة وجريدة الشرق القطرية وغيرها من الصحف التى تتبع الحكومة القطرية، أو عبر وسائل إعلام الإخوان ومواقعها التى لم تتوقف عن بث الشائعات والفتن منذ اندلاع الأزمة القطرية وحتى الآن.

طريقة التناول والاستغلال تنوعت ما بين هجوم مباشر على الدول الرباعى العربى، ونشر الشائعات ضدها، وظهر هذا بشكل كبير من خلال تسييس الحج، تزامنا مع بداية موسم الحج فى المملكة العربية السعودية، ومحاولة تدويل القضية، أو نشر أكاذيب عن مصر والإمارات.

ارتباك قنوات الإخوان بسبب أزمة قطر

قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، لم تتوقف عن مهاجمة الدول العربية التى تعادى سياسات قطر فى المنطقة، وتدعوها لوقف دعمها للإرهاب، إلا أن استمرار الأزمة القطرية، واستمرار العقوبات المفروضة على الدوحة، دفع مسئوليها للارتباك فى تصريحاتهم وهو ما ظهر جليا فى تصريحات وزير خارجياتها الذى اعترف بأن الإخوان جماعة إرهابية.

وفى هذا السياق أكدت الكاتبة والروائية الإماراتية مريم الكعبى، أن السياسة القطرية حشدت كل كتائبها وأبواقها وذيولها الدعائية، من أجل التركيز على هدف واحد وهو الهجوم على الإمارات ورموزها.

وكتبت مريم الكعبى عبر حسابها على تويتر: "انشغلت الأبواق القطرية عما تواجهه قطر من أزمات تتصاعد بعد مواجهتها بجرائمها فى حق الشعوب والمقدرات، بحرب إعلامية أعلنتها على الإمارات"، موضحة: "العذبة الممثل الحصرى والصوت الرسمى للإعلام القطرى تفرغ تماماً لمهمة يتيمة هى تكثيف حرب الدعاية السوداء على كل شىء يتعلق بالإمارات".

وتابعت مريم: "الملاحظ على السياسة القطرية أنها حشدت كل كتائبها وأبواقها وذيولها الدعائية من أجل التركيز على هدف واحد وهو الهجوم على الإمارات ورموزها"، مضيفة: "السياسة القطرية أجبن وأضعف من أن تواجه دول تحالف المقاطعة فى آن واحد، لذا هى تعتمد سياسة الصهاينة.. فرق تسد، والتركيز اليوم على الإمارات".

مهمة قطر تشويه الحقائق والطعن فى المواقف

وأضافت: "مهمة السياسة القطرية واضحة ومحددة وهى تشويه الحقائق والطعن فى المواقف الإماراتية ومحاولة شرخ جدار التحالف بصناعة شائعات تمس الإمارات، وأن السياسة القطرية ودعايتها السوداء وحربها الشعواء ضد السعودية تأخذ اتجاهاً محدداً وهو صناعة صورة ذهنية مفادها أن القرار السعودى يخضع للإمارات".

وأوضحت مريم: "محاولة تصدير صورة ذهنية مغلوطة بأن سياسة السعودية تابعة من قبل الآلة الدعائية القطرية هدفه صناعة فتنة داخلية، وزعزعة تماسك موقف دول التحالف، وأن اليوم وأكثر من أى وقت مضى، تتكشف حقيقة أن من يدير ويوجه الآلة الدعائية القطرية فكر محترف وخبيث ومدمر تم احتضانه ورعايته فى الكيان الصهيونى".

واستطردت الروائية الإماراتية: "اليوم يرتفع الستار وتظهر الحقيقة ماثلة للعيان، إن كل ما فعلته وتفعله قطر يَصب فى مصلحة الكيان الصهيونى، السرطان الذى تم زرعه فى جسد العرب"، مضيفة: "السياسة القطرية هى الوكيل الرسمى المعتمد لتنفيذ كل الأطماع الاستعمارية الإقليمية والدولية فى الوطن العربى، وأنها اختصرت على إسرائيل وعلى إيران وعلى تركيا الدرب، وسمحت بأن تكون جسر عبور لكل طامع وكل متآمر وكل عدو".

وتابعت مريم: "نحن نحارب إسرائيل وإيران ونردع الأطماع العثمانية، وكل ذلك بمواجهة السياسة القطرية الوكيل الرسمى المعتمد للمستعمرين والطامعين الجدد، بشائر السياسة القطرية المسمومة ليست فوضى وتدمير وانهيار مقدرات وتشريد شعوب فحسب البشائر الموبوءة تتوالى، انفصال وتقسيم وتمدد لإسرائيل".

حمد بن تامر الثانى ذراع تنظيم الحمدين

فى السياق ذاته، استنكر المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، هجوم الأبواق الإعلامية لقطر على دول الرباعى العربى، مشيرا إلى أن حمد بن تامر الثانى هو ذراع تنظيم الحمدين فى استغلال الإعلام للهجوم على الرباعى العربى.

وقال المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"كل كلمة تحريض و إساءة و طعن من قناة الجزيرة ضد السعودية و دول الخليج و شعوبها ، حاكها حمد_بن تامر ال ثاني.

وأضاف جابر الكحلة المرى :"حمد بن تامر ال ثاني ذراع تنظيم الحمدين الاعلامي، الذي يعمل ليل نهار في النيل من أمن السعودية ودول الخليج ، خاب مسعاك و لن تنال إلا الخزي.

اعتراف قطرى بإرهاب الإخوان

من جانبه سخر خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، من ارتباك تصريحات وزير الخارجية القطرى، اعترافه بأن الإخوان منظمة إرهابية، وقال فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"محمد بن عبدالرحمن وزير خارجية تنظيم الحمدين هو اكثر بني ادم جابلهم العيد فى هذه الأزمة، حيث أكد حقيقة دعم نظام قطر للإرهاب وبصم بالعشرة".

وفى هذا السياق أكد محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، أن الدوحة تعتبر وسائل الإعلام أداتها الرئيسية فى معركتها مع الرباعى العربى، وهو ما دفع تنظيم الحمدين لشراء أسهم من صحف أجنبية مثل واشنطن بوست، وغيرها من الصحف الأمريكية والبريطانية.

وأضاف الباحث فى شئون العلاقات الدولية، لـ"اليوم السابع"، أن وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن يسعى للظهور على وسائل الإعلام العالمية مثل فوكس نيوز وروسيا اليوم والجارديان وغيرها من اجل استعطاف الرأى العالم العالمى معها، فيما تستخدم الدوحة وسائل إعلامها لنشر الفتن ضد الدول العربية.