من فاطمة كشرى للمعلم سردينة.. مصمم إعلانات يستخدم الدراما للدعاية لمنتجات غذائية

تخيلت فى مرة أن يقوم المعلم إبراهيم سردينة فى مسلسل لن أعيش فى جلباب أبى بصناعة السردين بدلاً من تجارة الخردة، وأن يصبح هناك منتج يسمى "سردين إبراهيم سردينة"، أو تأكل كشرى من يد "فاطمة كشرى" فى نفس المسلسل، هذا ما قام به أحمد المرشدى، الذى استوحى بعض التصميمات من الأفلام والدراما المصرية.

حلاة العنتبلى الأصلى

 أحمد المرشدى شاب عشرين، يعمل مصمم إعلانات، فهو ماهر فى تحويل الأفكار إلى صورة ملموسة نستطيع أن نراها، ويقول المرشدى لـ"اليوم السابع" إنه خطر على باله تحويل الشخصيات المصرية إلى منتجات مصرية أيضًا.

سردين المعلم سردينة

ويحكى "المرشدى" أنه يهرب من ضغط العمل، ويحاول ابتكار أفكار جديدة، وعندما أتت له الفكرة تخيل أنه باستطاعته أن يصنع شيئا كوميديا، خصوصاً أن الدراما والسينما المصرية بها أفكار كثيرة ومختلفة، ويمكننا أن نستغلها وتعد أيضًا من أهم وسائل الدعاية الذكية التى تستغل شهرة هذه الشخصيات وفى نفس الوقت تحافظ على هذا التراث الفنى.

عصير برتقال السكرى

ولم يصمم المرشد  سردين المعلم سردينة، و"كشرى فاطمة" من المسلسل الدرامى لن أعيش فى جلباب أبى وفقط، بل قام بتصميم حلاوة العنتبلى على اسم دور صلاح نظمى من فيلم على باب الوزير، كما قام بتصميم عصير السكرى نسبة إلى رمضان السكرى فى مسرحية العيال كبرت، بالإضافة إلى تصميمه لجبن "سيد قشطة" من فيلم سيد قشطة بطولة عادل أدهم.

كشرى فاطمة

السيد قشطة - فيلم السيد قشطة 1985