بالصور.. استعدادات قتالية فوق حاملة طائرات أمريكية فى بحر الصين الجنوبى

حاملة طائرات أمريكية

(رويترز)

السبت، 30 سبتمبر 2017 08:11 م

يحاول قادة أكبر سفينة حربية أمريكية تجوب بحار آسيا الحفاظ على استعدادهم القتالى مع تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية.. لكنهم فى الوقت نفسه يجدون أنفسهم فى وضع يحتم عليهم مراقبة الصين أيضا.

وأقلعت اليوم السبت مقاتلات من طراز إف-18 سوبر هورنت من على حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان خلال تدريبات روتينية فى عمق بحر الصين الجنوبى فى حين كانت فرقاطتان صينيتان تتابع الموقف عن كثب.

وتحدث ضباط على متن حاملة الطائرات، التى تتمركز فى الأصل فى اليابان، عن المراقبة الوثيقة لأنشطتهم من جانب سفن تابعة للبحرية الصينية فى المياه الإقليمية الدولية.

وقالوا إن قطعا بحرية صينية تتفقد فى بعض الأحيان المسار الذى تسلكه حاملة الطائرات لوجهات أخرى. وفى أحيان أخرى تظهر فرقاطات صينية لأيام على شاشات رادار سفن أمريكية وطائرات تقوم بحماية الحاملة (ريجان) وهى حاملة الطائرات الوحيدة المتمركزة كليا خارج أمريكا.

وقال ضباط إن فى بعض الأوقات ينبه طاقم الحاملة البحارة الصينيين إذا كانوا يعتزمون تنفيذ تغيير حاد فى المسار لضمان سلامة العبور.

وأثناء مناورة حاملة الطائرات الأمريكية على بعد نحو 748 كيلومترا من الساحل الصينى بدت المياه فى المنطقة مزدحمة بوجود مدمرة أمريكية وأخرى يابانية على مرمى البصر.

وأعطى المشهد لمحة عن الضغوط التى تتسبب فيها عمليات الانتشار والتدريب المتزايدة التى تجريها جيوش دول المنطقة استعدادا لمواجهة التهديد الذى يشكله سعى كوريا الشمالية لتطوير برامجها النووية والصاروخية.

ودائما ما تعترض الصين، التى تطالب بالسيادة على أغلب بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه، على أى عمليات عسكرية أمريكية قبالة سواحلها حتى فى مناطق تصر واشنطن على أنها مفتوحة للمرور الدولي.

وتنفذ (ريجان) التى تحمل ما يتراوح بين 60 و70 طائرة على متنها ما بين 80 ومئة طلعة يوميا إذ تشكل محور الوجود العسكرى الأمريكى فى آسيا الذى يعتقد محللون أن أمام الصين سنوات ليكون لديها ما يكافئه.

وأعلنت وزارة الدفاع فى كوريا الجنوبية إنها ستجرى تدريبات مع المجموعة الهجومية لريجان فى أكتوبر.

ولم يفصل الأميرال مارك دالتون قائد مجموعة ريجان الهجومية أى خطط محددة للتعامل مع حالات الطوارئ فيما يخص كوريا الشمالية لكنه قال "الولايات المتحدة كانت واضحة جدا فيما يخص بحث كل الخيارات من أجل دفع كوريا الشمالية إلى تغيير مسارها".