«اليوم السابع» فى المركز الـ17 عالميا.. الرهان على المستقبل

 كريم عبدالسلام
كريم عبدالسلام
بقلم - كريم عبدالسلام
«اليوم السابع» كانت منذ تأسيسيها على يد الزميل خالد صلاح رئيس مجلس الإدارة والتحرير، ورشة عمل مستمرة واجتماعات متواصلة بشكل شبه يومى مع جميع الأقسام والقيادات والفنيين والتقنيين المسؤولين عن تطوير «اليوم السابع»، وكان الهدف الاستراتيجى الدائم لهذه الاجتماعات هو مستقبل مهنة الصحافة ومستقبل صناعة الصحافة فى ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة، وبينما كانت الصحف الورقية تعيش عصرا زاهيا فى مصر بقوة دفع المعارضة الشعبوية والصحافة الحزبية التى كان طموح القائمين عليها بلوغ سقف الخمسين ألف نسخة، كان خالد صلاح يفكر بطريقة مختلفة تماما وعينه على ما وصلت إليه الصحف الغربية من أزمة ومآزق يتعلق بالعلاقة بين النسخة المطبوعة والمواقع الإلكترونية الإخبارية.
 
وكان الزميل خالد صلاح بحاجة إلى أن يبذل جهودا شاقة مع فريقه المعاون ومع أقسام الصحيفة الآتين من ثقافات ومشارب مهنية مختلفة، حتى يتمكن من بناء عقول واعية بالأزمة الكبرى لمهنة الصحافة، وكذا للصناعة نفسها وفى نفس الوقت الفرصة الكبرى لبناء مؤسسة صحفية تستغل التطورات التكنولوجية المتسارعة، وأذكر فى بدايات التأسيسى كيف كان المحررون يفضلون النشر فى الجريدة المطبوعة «تحت التأسيس» ولا يستسيغون النشر على الموقع الإلكترونى «التجريبى» آنذاك، وكيف استغرق تغيير وعيهم شهورا حتى يلمسوا رجع الصدى والمشاركة والتفاعل من القراء والمستخدمين.
 
وفى تلك البدايات كان الزميل خالد صلاح يشرح لنا الأخطاء التى وقعت فيها بعض كبريات الصحف الغربية عندما فصلت صالة الأخبار الخاصة بالجريدة الورقية عن صالة الأخبار المختصة بمواقعها الإخبارية، وكيف أن هذا الفصل مآله الفشل الذريع، كما كانت هذه النظرة النقدية للصحافة الغربية وراء اختراع «اليوم السابع» لطريقة تخصه فى تدفق الأخبار للجريدة المطبوعة والموقع الإلكترونى مع صياغة قصص مختلفة من خلال التدفق الإخبارى للجريدة المطبوعة فى الديسك المركزى.
 
كما كان خالد صلاح وقبل ظهور جيل الموبايلات الذكية يبشرنا بأن مستقبل الصحافة سيرتبط ارتباطا وثيقا بالموبايل، الأمر الذى دفعه إلى تصميم أكثر من موقع خاص بالموبايل وأبليكيشن خاص بالموبايل، ورسائل إخبارية تصل إلى مستخدمى المحمول، وكذا البحث عن كل وسيلة تظهر الخدمة الإخبارية والمعلوماتية للقارئ والمستخدم أسرع وأوضح وفى مقدمتهم مستخدمو الموبايل.
 
الخلاصة أن مسار تطور «اليوم السابع» خلال السنوات العشر الماضية كان مسارا من العمل الشاق ومحاسبة الذات وعدم الانسحاق أمام ما وصل إليه الخواجات، بل وانتقادهم أحيانا والاختلاف معهم أحيانا أخرى للبحث عن حلول مهنية تخصنا، كما كان كل إنجاز لـ«اليوم السابع» يستتبع بالضرورة وقفة مع النفس للبحث عن المحطة التالية، لأن أى إنجاز فور تحققه يصبح من الماضى، كما يصبح التوقف أمامه عبثا وتضييعا للوقت، ولذا ينظر «اليوم السابع» وكتيبة مقاتليه دائما إلى المستقبل وتحدياته.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترتيب الدوري الفرنسي.. موناكو يتأهل لدوري الأبطال وهبوط سانت إيتيان

التحقيق مع ناشر فيديو لفرد شرطة ادعى سيره عكس الاتجاه بمنطقة المرج

النحاس: القتال حتى اللحظات الأخيرة أهم سمات الأهلي.. وهذا سبب إشراك معلول

اعرف خطوات الحصول على إعانات ومساعدات من بنك ناصر الاجتماعي

يبدأ من 5 جنيهات.. تعرف على أسعار تذكرة ركوب الأتوبيس الترددى


7 طرق لحجز قطارات عيد الأضحى 2025 على خطوط السكة الحديد

جوارديولا يعلق على إهداء هالاند ركلة الجزاء لمرموش في نهائي كأس إنجلترا

خادمة متهمة بالسرقة في اعترافاتها: كنت عارفة مكان احتفاظ مالك الشقة بالأموال

رئيس وزراء الأردن يؤكد أهمية السلام العادل والشامل في المنطقة

60 دقيقة.. استمرار التعادل الإيجابى 1 / 1 بين الأهلى والبنك الأهلى.. صور


نهضة بركان ضد نادي سيمبا.. التشكيل الرسمي لقمة نهائي الكونفدرالية

الاحتلال الإسرائيلى يجبر 300 ألف فلسطينى على النزوح إلى جنوب قطاع غزة

بين الإطارات وسخونة المحرك.. 15 نصيحة لسلامتك وأمان سيارتك فى الأجواء الحارة

النيابة العامة تناشد المواطنين بضرورة الإبلاغ عن الجرائم عبر الواتس آب

القاهرة 40 درجة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة وتعلن أعلى درجات سجلت

ملك زاهر تتصدر التريند بعد حديثها عن ليلى وسبب غياب تامر حسني عن حفل الزفاف

نص كلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية ببغداد: أمتنا تواجه تحديات مصيرية

ريال مدريد يعلن رسمياً ضم دين هويسن حتى يونيو 2030

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى