حجاب أمل حجازى بين البحث عن النجومية والقناعة الشخصية.. المطربة اللبنانية تعود لدائرة الجدل بعد قرارها المفاجئ.. عرفها الجمهور من خلال الريس متقال وبعدها توارت شهرتها ثم عادت بكليب ولم تنجح فى البقاء على الساحة

دائما وأبدا يكون ارتداء الحجاب وخلعه أكثر وسائل الشهرة للفنانات ولم يعرف الجمهور المصرى وبالتالى العربى من هى أمل حجازى إلا عندما خلعت الحجاب فتلك المطربة نصف النجمة الخالية من الشهرة قد شاركت المطرب الشعبى العالمى الراحل حجازى متقال أغنية صورتها على طريقة الفيديو كليب بعنوان "الخيالة" فى التسعينيات، ونالت من خلاله شهرة على شهرة متقال لكنها انزوت فيما بعد وابتعدت عنها الشهرة ولم تتجدد إلا عندما طرحت كليب بعنوان "بياع الورد"، لكن بعدها توارت أخبارها وتجمدت كبقية مطربى جيل التسعينيات الذين لم ينالوا حظهم من الشهرة.

أمل حجازى لم يتخط رصيدها الغنائى 3 ألبومات وكانت تلك المطربة دائما تبحث الشهرة والنجومية بأى شكل من الأشكال وعقب إعلانها اعتزالها كتب الكثير من رواد السوشيال ميديا من هى أمل حجازى؟ ومنهم مشاهير كالدكتور مدحت العدل فهى لم تكن معروفة بالدرجة التى تجعلها نجمة من نجمات الغناء اللبنانى كإليسا أو نجوى كرم أو نوال الزغبى وللحق فقد نالت تلك المطربة شهرة حالية لم تنلها فى حياتها والسبب هو السوشيال ميديا التى من الممكن أن تشهر فنان كان فى طى النسيان وتعيده للحياة.

أمل حجازى لم تنل حظها من النجومية فقررت ارتداء الحجاب لتثير الجل

أمل حجازى فنانة لبنانية ولدت فى عام 1977 فى منطقة كفرفيلا جنوب لبنان، من أسرة تتكون من ستة أبناء، ومات والدها وهى ابنة عشر سنوات وتركت فى عناية أمها ناديا، وبدأت مشوارها الفنى مع إصدار البومها الأول «آخر غرام» فى 2001 وأصدرت أمل حجازى عددا من الألبومات الفنية من بينها «آخر غرام»، و«زمان»، «بتدور ع قلبى» وفي عام 2006 صدر لها ألبوم «بياع الورد» من إنتاج روتانا، والذى صورت منه أغنية «بياع الورد» على طريقة الفيديو كليب، والذى أثار ضجة كبيرة، وفى عام 2010 أطلقت ألبوم «ويلك من الله» وفى عام 2012 رزقت بطفلة أطلقت عليها اسم «لارين».

وبالأمس قررت أمل حجازى اتخاذ قرار كانت تنوى إعلانه منذ فترة، وقالت عبر صفحتها على "فيس بوك": "وأخيرا يا رب استجبت لدعواتى يا أرحم الراحمين.. منذ سنوات وأنا داخلى يتألم بين الفن الذى كنت أعشقه ولم أكن أمتهنه كمهنة بل كان هواية وبين الدين على الرغم من أننى كنت قريبة داخليا من الله عز وجل لكن بينى وبين نفسى كنت أعيش هذا الصراع وكنت أطلب من الله دائما الهداية الكاملة، إننى لا أنتقص من مهنة الفن أو الفنانين، فهناك طبعا الفن المحترم وفنانون محترمون كثر لكنى أتكلم عن ذاتى".