رئيس المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام: مشروع حرية تداول المعلومات سيخرج للنور قريبا.. مكرم محمد أحمد: نسعى لإنشاء جهاز لقياس نسب بحوث الرأى والمشاهدة.. ويؤكد: "الجزيرة" منبر الإرهابيين

قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن مشروع قانون تداول المعلومات سيخرج للنور قريبا عقب عيد الأضحى، مضيفا أن المجلس فى مرحلة الصياغة النهائية للقانون.

وأضاف مكرم محمد أحمد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه من المقرر أن ينتهى المجلس من إعداد القانون فى منتصف شهر سبتمبر المقبل وإنه سيتقدم بنسخة من مشروع القانون للحكومة وأخرى للبرلمان للتوافق عليه قبل إصداره.

وعن تصريحاته عن اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين والتى أكد فيها أنه ليس من حق اللجنة اتخاذ أى إجراءات، أوضح مكرم محمد أحمد أنه متمسك بتصريحاته لأنه من السهل الطعن على قرارات اللجنة، مؤكدا أن نقابة الإعلاميين ليس لها حق تطبيق العقاب حتى الآن، متابعا: "لا يوجد ميثاق شرف إعلامى تم الموافقة عليه حتى الآن، أنا خايف على النقابة وعلشان كدا بحاول أوعيهم".

ونوه مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إلى أن المجلس بصدد إنشاء جهاز لقياس نسب بحوث الرأى والمشاهدة بالتعاون مع وزارة الاتصالات يكون فيه المجلس الأعلى المسئول عن الجهاز، مشيرا إلى أن المجلس يعمل منذ فترة على وضع معايير بحوث الرأى والمشاهدة خاصة بعد أزمة شركة إبسوس والشكاوى التى قدمت ضدها، وأنه تم الاتفاق على ضرورة إنشاء شركة وطنية لبحوث المشاهدة واستطلاع الرأى بعد الاستماع على مدار 3 أسابيع لمختصين حول كيفية إنشاء هذه الشركة، خاصة أن المجلس مكلف بمنح التراخيص لشركات استطلاع الرأى.

ولفت مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى أن المجلس فى انتظار قرار المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، لنقل تبعية إصدار التصاريح للمراسلين الأجانب للمجلس، مضيفا أن مجلس الوزراء شكل لجنة تضم المجلس الأعلى للإعلام وممثل عن الهيئة العامة للاستعلامات وهيئة التنظيم والإدارة لتحديد احتياجات المجلس من موظفى إصدار التصاريح للمراسلين الأجانب.

وأشار مكرم محمد أحمد، إلى أن قناة الجزيرة هى منبر الإرهابيين وأن تلك القناة تؤلف صورا وفيديوهات لتهييج الرأى العام، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة فقدت مصدقيتها، مؤكدا أن قطر والإخوان وجهان لعملة واحدة.

وذكر مكرم محمد أحمد، أن المجلس شكل لجنة قيم لبحث أداء وسائل الإعلام المختلفة من حيث المحتوى والمظهر والأداء الصارخ الذى يخرج أحياناً عن حدود اللياقة، مشيرا إلى أنه فى حال المخالفة سوف يتم توقيع العقوبات التى تبدأ من خطابات التنبيه أو اللوم إلى الوقف لمدد زمنية حسب طبيعة المخالفة.