فرنسا وألمانيا تنددان بالمناورات الروسية المرتقبة على حدود الاتحاد الأوروبى

نددت وزيرتا الدفاع الفرنسية فلورنس بارلى، والألمانية أورسولا فون دير لاين، بالمناورات الروسية المرتقبة، الأسبوع المقبل، على حدود الاتحاد الأوروبى، وحلف الأطلسى، التى تعتبرها باريس "استراتيجية تخويف تنتهجها موسكو".

وقالت وزيرة الدفاع الالمانية - فى تصريح مشترك مع نظيرتها الفرنسية من العاصمة الليتوانية، اليوم الخميس - "نرى بشكل غير قابل للنقاش استعراضا للقدرات والنفوذ من جانب الروس، ومن يشك فى ذلك فلينظر إلى العدد الكبير للقوات المشاركة فى مناورات زاباد الذى يتجاوز 100 ألف عسكرى".

بدورها، أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، أنه "من المهم بشكل خاص فى هذا السياق تأكيد وجودنا أمام استعراض القوة الذى تقوم به روسيا وهى أيضا استراتيجية تخويف ولا يجب إخفاء ذلك"، مشيرة إلى نشر حلف الناتو أربع كتائب فى دول البلطيق و بولندا، خلال الربيع الماضى، وأنه فى إطار هذا البرنامج، يتدرب 300 عسكرى فرنسى مع جنود بريطانيين ودنماركيين وإستونيين فى (تابا) شمال إستونيا.

وقالت بارلى، قبيل توجهها إلى (تابا) "نظهر، من خلال تواجدنا لأى معتد محتمل، أن أراضى دول البلطيق، يتم تأمينها من حلف الأطلسى".

يشار إلى أن بنود معاهدة حلف شمال الأطلسى تنص على دفاع الدول الأعضاء عن بعضها حال تعرض إحداها للاعتداء.

كانت موسكو أكدت أن 12 ألفا و700 جندى من روسيا وروسيا البيضاء يشاركون فى هذا التدريب الذى اطلق عليه اسم "زاباد 2017" (غرب-2017 باللغة الروسية) والذى سيجرى خلال الفترة من 14 الى 20 سبتمبر فى روسيا البيضاء جنوب الحدود اللتوانية وفى مدينة كالينينجراد الروسية.