البرلمان يستعد لحسم ملفات النواب المعلقة فى الدور الثالث.. التصويت يحسم مصير أعضاء غيروا صفتهم الانتخابية.. ويحدد موقف المُستقيلين نهائياً.. ولجنة القيم تستكمل نشاطها.. وكيل البرلمان: الجميع سواء أمام الدستور

الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب
الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب
كتب محمد مجدى السيسى

يستعد مجلس النواب خلال دور الانعقاد الثالث، حسم مصير عدد من الملفات المعلقة بشأن بعض النواب، سواء من هم غيروا انتماءاتهم الحزبية الذى انتُخبوا على أساسه، أو من هم قدموا استقالتهم إلى البرلمان، أو من لا تزال تُنظر موضوعاتهم فى لجنة القيم، أو من صدر ضدهم أحكام قضائية، وذلك من خلال النقاش والتصويت تحت قبة البرلمان.

 

وكيل البرلمان: سنحسم ملفاتهم ببداية دور الانعقاد الثالث.. ويشدد:"لن نتهاون مع أحد..الجميع سواء"

 

سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، قال فى تصريح لـ "اليوم السابع"، إن مصير هؤلاء النواب سيُحسم بشكل نهائى فى بداية دور الانعقاد الثالث، وأنه سيتم التعامل مع ملفاتهم وفقاً للدستور والقانون ولائحة البرلمان، مشدداً، : " لا تهاون مع أحد، والجميع أمام الدستور والقانون سواء أياً كانت انتماءاتهم".

 

3

 نواب تغيرت الصفة الانتخابية لهم

 

من بين تلك الملفات، استقالة النائب عماد جاد عضو لجنة العلاقات الخارجية، من حزب المصريين الأحرار فى ضوء خلافات مع قيادات الحزب، فضلاً عن إعلان رئيس الحزب ذاته فصل النائبة مى محمود، أمين سر لجنة الشؤون الأفريقية، والنائبة نادية هنرى، عضو تكتل "25-30" بالبرلمان، من الحزب، لمخالفتهما لقواعد الحزب ولائحته.

 

وتنص المادة 6 من قانون مجلس النواب وضعت عددًا من الاشتراطات فى حالة تغيير أى نائب لصفته الحزبية داخل المجلس، واشترطت لاستمرار العضوية بمجلس النواب أن يظل العضو محتفظًا بالصفة التى تم انتخابه على أساسها، أو صار المستقل حزبيًا تسقط عنه العضوية بقرار من مجلس النواب بأغلبية ثلثى أعضاء المجلس.

 

وأوضحت المادة 386 من اللائحة، أنه فى حالة إخطار رئيس المجلس بصدور تصرفات أو قرارات يترتب عليها قانونا أن يفقد العضو الصفة التى انتخب على أساسها، والتى يترتب على فقدها إسقاط العضوية عنه طبقا لأحكام المادة 110 من الدستور والمادة 6 من قانون مجلس النواب، يحيل رئيس المجلس الأمر إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية خلال ثلاثة أيام من تاريخ إخطاره بالأحكام القضائية.

 

وأشارت إلى أن رئيس البرلمان يعرض الأمر على المجلس للإحاطة فى أول جلسة تالية، وتتولى اللجنة بحث الموضوع من الناحيتين الدستورية والقانونية وإعداد تقرير عنه لمكتب المجلس بعد سماع أقوال العضو وتحقيق دفاعه، فإذا انتهت اللجنة إلى أن ما ثبت لديها، يترتب عليه إسقاط العضوية أحال مكتب المجلس التقرير إلى المجلس لنظره فى أول جلسة تالية.

 

نائبان استقالا من البرلمان وملفاتهما لم تحسم بعد

 

أما بشأن النواب الذين استقالوا من البربمان ففى نوفمبر 2016، تقدم النائب أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين باستقالته من البرلمان، وقال فيها إنها عن قناعة متزايدة بعدم استطاعته تقديم فائدة تذكر للوطن أو المواطنين، من خلال ممارسة وظيفته البرلمانية والتى انتخبت لها وذلك لأسباب لا أرى من الحكمة الخوض فيها.

 

وفى يونيه 2017، تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، باستقالته لمجلس النواب؛ فى ضوء المناقشات التى نظمها البرلمان حول معاهدة ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية والمعروفة إعلاميا باتفاقية "تيران وصنافير"، و أكد العضوان "قرطام" و"فؤاد" أن استقالتهما من المجلس باته ولا رجعة فيها.

 

وبالرغم من ذلك لم يعرض البرلمان أمرهما على أحد الجلسات العامة حتى الآن، فى الوقت التى تشير فيه المادة 391 من اللائحة، أن رئيس البرلمان يعرض الاستقالة خلال ثمان وأربعين ساعة من ورودها على مكتب المجلس لنظرها بحضور العضو، وأنه يجوز لمكتب المجلس إحالتها للجنة العامة لنظرها وإعداد تقرير بشأنها للمجلس، على أن يُعرض التقرير فى أول جلسة تالية لتقديمها.

 

مصير "شرشر" و"عجينة" و"الطنطاوى" انتقل من ذمة "القيم" انتظاراً للنقاش تحت القبة

 

وهناك 3 وقائع أخرى انتهت لجنة القيم من شأنها ولم تعرض هيئة المكتب تقاريرهم على جلسات البرلمان حتى الآن، أولها فى يناير 2017، حيث قرارها بمقترح عقوبة حرمان النائب أسامة شرشر عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، من حضور جلسات دور انعقاد كامل، على خلفية واقعة الفيديو الجنسى الذى أرسله للنواب عن طريق الواتس اب الخاص به، وسط مطالبات اخرى بتغليط العقوبة.

 

وفى فبراير 2017، أصدرت لجنة القيم بيان رسمى، أوصت فيه بإسقاط عضوية النائب الهامى عجينة، على خلفية التحقيق معه فى تهمة إهانة أحد مؤسسات الدولة الدستورية، وفى يوليو 2017، أوصت اللجنة بحرمان النائب أحمد الطنطاوى من حضور الجلسات لدور انعقاد كامل، وسط مطالبات من إئتلاف الأغلبية بإسقاط عضوية النائب.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

المعاينة: التسابق بين سائقى ميكروباص وراء حادث الإقليمى ووفاة 6 أشخاص

الرئيس السيسى يوافق على اتفاقية إعداد خارطة طريق نحو تخفيض انبعاثات الميثان بمصر

نيفيز وكانسيلو يشاركان فى جنازة جوتا.. صور

بعد 43 عاما من اختفائهم.. إيران تحمل إسرائيل مسئولية اختطاف دبلوماسييها الأربعة

اختبارات القدرات 2025.. موعد إتاحة موقع التنسيق الإلكترونى للتقدم للاختبارات


وظائف أمن فى المترو برواتب تصل لـ10 آلاف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن فرص عمل

نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. الإعلان خلال أيام بعد انتهاء تجميع الدرجات

العدوان يدمر الاقتصاد والفقر يصل لحد المجاعة.. البطالة فى غزة تتجاوز 80%.. 600 ألف متعطل بفلسطين.. 178 ألف عامل فقدوا وظائفهم داخل الخط الأخضر.. وإسرائيل ترفض تحويل أموال التقاعد للعمال الفلسطينيين منذ 54 عاما

ماريا كاري تُعلن رسميًا انتهاء تسجيل ألبومها الجديد: جاهز وسيصدر قريبا

حادثة تهز تونس.. زوج يقتلع عينى زوجته للحصول على كنز.. اعرف التفاصيل


الأهلى يتمسك باستمرار إمام عاشور ويرفض عرض الأخدود السعودى

ترامب: من الجيد رد حماس الإيجابي على مقترح وقف إطلاق النار في غزة

فى قلب البحر الأحمر.. القصير أكبر محطات الفوسفات فى مصر والعالم.. أنشأ فيها الإيطاليون مستعمرة كاملة واستخدموا أول تلفريك وقطارات لنقل الخام قبل قرن من الزمن.. و"كافى" أول سفينة فوسفات تبحر إلى الهند 1916.. صور

الطقس اليوم السبت 5-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة

احجز رحلتك مع "تالجو".. مواعيد القطار الأسرع اليوم السبت 5-7-2025

تشيلسى يتأهل لنصف نهائى مونديال الأندية بثنائية ضد بالميراس.. فيديو

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

المغرب والإكوادور يجددان التأكيد على مواصلة تعزيز علاقاتهما الثنائية

القضاء الفرنسى يبت فى قانونية محاكمة بشار الأسد بتهم جرائم حرب نهاية يوليو

نعيم قاسم : لا بد من أن يخرج الاحتلال الإسرائيلي من الأرضي اللبنانية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى