تعرف على خطورة تناول أدوية القلب والحموضة خلال فنرة العلاج من فيروس C

أكد الدكتور عمر هيكل أستاذ الكبد والجهاز الهضمى عضو اللجنة العليا لأمراض الكبد، أنه تم تخصيص جلسة عن فيروس سى تم التأكيد فيها على أنه لا يجب إعطاء العلاج في حالات تليف الكبد غير المتكافئ، لأن المريض يعانى من زيادة نسبة الصفراء.

وقال هيكل فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إن جميع أطباء الكبد من المصريين والأجانب أكدوا على ضرورة علاج حالات تليف الكبد المتوسط فى مستشفى متخصص، ولدى أطباء كبد متخصصين للمتابعة الدقيقة لحالة المريض، وأن يتم كذلك اختيار البروتوكول العلاجي المناسب له.

وشدد هيكل على ضرورة معرفة التاريخ المرضى للمريض، والأدوية التي يتناولها لأن هناك تعارض لأدوية علاج فيروس سى، والأدوية التي يتم أخذها لعلاج زيادة ضربات القلب مثل الأميودارون والأندرال، وكذلك لا يتم إعطائها مع أدوية علاج فيروس سى والأدوية التي تؤخذ لعلاج تقرحات المعدة والإثنى عشر، وأدوية الحموضة لأنها تتعارض مع أدوية علاج فيروس سى، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك 5 ساعات فرق بين تناول الأدوية، وعلاجات فيروس سى لمنع التداخل بينهما.

من جانبه قال البروفوسير طارق حسنين، أستاذ الكبد بجامعة سان ديجو بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه يجب قبل تناول أدوية فيروس سى التأكد من عدم وجود أى بؤر سرطانية، وذلك بإجراء اختبار الفافيتوبروتين، أو أشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد لتوضيح هذه البؤر قبل بداية العلاج، مؤكدا ضرورة متابعة مرضى تليف الكبد الذين تم شفاؤهم من فيروس سى بعد تناول العلاج بصفة مستمرة لمدة طويلة لاكتشاف أى بؤر قد تظهر بعد ذلك.

وأضاف أن المرضى الذين يعانون من فشل كلوى مصاحب لفيروس سى يجب اختيار العلاج المناسب لهم، وعدم إعطائهم عقار السوفالدى، ويتم علاجهم باستخدام عقار الزيباتيير.

وأكد الدكتور مرتضى الشبراوى أستاذ كبد الأطفال بجامعة القاهرة، أنه تم عرض نتائج الدراسة التي أجريت على العقاقير الجديدة التي تؤخذ بالفم لعلاج فيروس سى، والتى أجريت فى 4 مراكز فى القاهرة والإسكندرية.

 وتابع خلال خلال كلمة له فى مؤتمر الجمعية الآسيوية للكبد "الأبازل": "تم إعطاء الأطفال من سن 12 إلى 18 سنة، نفس جرعات العقاقير التي تعطى للكبار، وتم شفاء جميع الحالات بنسبة 100 %، باستخدام عقار السوفادى والدكلانزا من المثائل المصرية"، موضحا أنه تم إجراء دراسات أخرى على عقاري الهارفونى المصرى، وأن الآثار الجانبية كانت قليلة جدا، ومحصورة فى صداع خفيف وألام بسيطة بالبطن، ولم يسجل أى تأثير على الكلى والكبد والدم.