محمد يوسف.. قائد ثورة التصحيح فى بتروجت

من بين 18 مدرباً يخوضون غمار منافسات الموسم الجديد لبطولة الدورى العام، التى تنطلق مساء اليوم الجمعة، فى نسخة من المتوقع أن تكون ساخنة ومثيرة وحافلة بالمنافسة على اللقب والمربع الذهبى والهروب من شبح الهبوط، يبقى محمد يوسف المدير الفنى بتروجت ومدرب الأهلى الأسبق واحداً من أهم المديرين الفنيين فى البطولة، لاسيما أنه يرفع شعار قائد ثورة التصحيح فى الفريق البترولى، طمعاً فى إعادته لأمجاده الكروية بعد أن تولى تدريبه بنهاية الموسم الماضى.

أفضل مركز حققه بتروجت في الدوري كان موسم 2008-2009 مع مختار مختار، حين جاء ثالثا خلف الأهلي والإسماعيلى، ومع يوسف يطمح الفريق البترولى فى تقديم موسم مميز.

بتروجت يحل ضيفا على الداخلية اليوم، الجمعة، فى أول أيام الموسم الجديد من مسابقة الدورى، فى مباراة صعبة أمام فريق تغلب على رجال يوسف وديا فى إطار الاستعدادات للبطولة المحلية ثم يستضيف بتروجيت فريق المصري في الجولة الثانية ثم يحل ضيفا على إنبي.

تاريخ محمد يوسف التدريبى يشمل حصوله على بطولتين مع الأهلى وهى بطولة دورى أبطال أفريقيا موسم 2013 بالتغلب على أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى 2/0، بقدم محمد أبو تريكة وأحمد عبد الظاهر، والسوبر الأفريقى بالتغلب على فريق الصفاقسى التونسى بنتيجة 3/2، كما ساهم فى تتويج فريق الشرطة العراقى بلقب الدوري قبل رحيله عن الفريق .

محمد يوسف من مواليد التاسع من أكتوبر 1970، لعب للأهلي منذ موسم 1992/1993، وحتى 1998/1999 قبل خوض تجربة احتراف في تركيا.

اعتزل يوسف في يوليو 2004 بعد عودته من تركيا إلى إنبي، ولعب معه موسمين من 2002 وحتى اعتزاله.

شارك في بطولتين لكأس الأمم الإفريقية، وحقق لقب 1998 مع الراحل محمود الجوهري.

يوسف لعب 51 مباراة دولية منهم 3 مباريات في كأس القارات، و3 في تصفيات كأس العالم 1998 و2 في تصفيات كأس العالم 2002، وله هدف دولي وحيد

أول مباراة دولية له مع الفراعنة كانت أمام المغرب في 11 يوليو 1993

يلعب يوسف في مركز الظهير الأيسر، وشارك في قلب الدفاع ويمتلك قدم يسرى قوية ويجيد تنفيذ الركلات الحرة

مع الأهلي حقق 12 لقبا بواقع ستة دورى، وبطولتين السوبر العربى، وبطولة في كأس مصر، بطولة أبطال الكأس، كأس العرب، ودوري أبطال العرب.

عقب فوز مصر بكأس الأمم الإفريقية 1998، انتقل إلى دينزل سبور التركي وسجل معه ستة أهداف في موسم 1999-2000، والموسم التالي سجل ثلاثة أهداف.