اليمن: الحرب التى نخوضها هدفها التصدى للمشروع الطائفى الإرهابى

أكد مجلس الوزراء اليمنى، أن الحرب التى تخوضها اليمن بدعم من دول التحالف العربى هى للتصدى للمشروع الطائفى وآلة القتل الحوثية الارهابية الإيرانية، وأن الهدف الاسمى هو هزيمة الانقلاب والدفاع عن الجمهورية اليمنية والحفاظ على الوحدة وتأسيس اليمن الاتحادى الذى أقره اليمنيون فى مخرجات مؤتمر الحوار الوطنى الشامل.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليمنى فى العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمنى للوقوف أمام عدد من المستجدات على الصعيد الداخلي، خاصة الانتهاكات و الممارسات التعسفية التى تقوم بها مليشيا الحوثى الانقلابية من اعمال مداهمات ونهب لحقوق المواطنين اليمنين فى المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وشدد مجلس الوزراء  اليمنى على أهمية تثبيت الأمن والاستقرار وتفعيل الأجهزة الاستخبارية، وتوحيد مختلف الوحدات الأمنية تحت قيادة الداخلية اليمنية فى إطار العمل المؤسسى للدولة، ومحاربة العناصر الارهابية التخريبية ورصد تحركاتها وكشف مخططاتها التى تطال المصلحة العامة ورجال الأمن باليمن بدرجة رئيسية ، موضحا بأنه لن يسمح لأى طرف من الأطراف بانتهاك حرية المواطن، ولن يقبل بمعاملة المواطنين على أساس مناطقى أو جهوى أو حزبى .

وأكد مجلس الوزراء اليمنى، أن الدستور والقانون كفل للمواطن اليمنى حقه الكامل فى حرية التنقل، ولن يتم السكوت عن مرتكبى الجرائم بحق المواطنين، وسيعاقب المجرمون والمسؤولون عنها ومن يقف ورائهم بحزم.

وأشار مجلس الوزراء اليمنى إلى أن تلاعب بعض التجار بأسعار الصرف والمضاربة بالريال، وشراء المشتقات النفطية، كان أحد أسباب تدهور سعر صرف الريال مقابل الدولار إضافة لعدم وجود مركز قرار واحد، وتصرف الحوثيين بصورة غير مسؤولة تجاه اقتصاد اليمن ومعيشة السكان ، والإمكانيات التى يمكن لها أن تمنع من استمرار تدهور سعر الصرف.