ملاعب قطر تترنح وتباطؤ شديد فى تنفيذ الإنشاءات.. تقرير أمريكى يكشف تراجع أعمال البناء فى ملاعب مونديال 2022 بنسبة 40 %.. والمقاطعة العربية تضع تنظيم الحمدين فى خطر فقدان فرصة استضافة المونديال

يبدو أن دولة قطر تواجه خطر فقدان فرصة استضافة مونديال 2022 فى ظل تراجع أعمال البناء الخاصة بالملاعب التى سوف تستضيف المباريات فى ظل المشاكل الكبيرة التى تعانى منها بسبب المقاطعة العربية التى تقودها دول مصر، السعودية، الإمارات والبحرين منذ شهر يونيو الماضى، بسبب قيام النظام القطرى بدعم التنظيمات الإرهابية فى المنطقة العربية.

كشف تقرير أمريكى تراجع العمل فى الملاعب الثمانية التى ستستضيف مباريات مونديال قطر 2022 بنسبة 40 %، ووفقا لمجلة "بيزنس انسايدر" الأمريكية فإن شركة متخصصة فى مجال التكنولوجيا التقطت صورا عبر الأقمار الصناعية لمواقع العمل فى ملاعب مونديال قطر 2022، وأظهرت عدم وجود تقدم ملحوظ فى العمل داخل تلك المنشآت منذ بداية الحصار على قطر، وقالت المجلة إن ملاعب قطر تترنح، بسبب نسبة التنفيذ البطيئة.

ملعب رأس أبو عبود

وقال مارك أوكونيل، الرئيس التنفيذى لشركة الاستشارات الاستثمارية فى أوكو جلوبال، في تصريحات للمجلة الأمريكية إن المشاريع فى قطر "متوقفة في كثير من الحالات"، مشككا فى قدرة البلاد على استضافة كأس العالم عام 2022.

ولا تظهر صور الأقمار الصناعية سوى تقدم ضعيف خلال عام 2017 في ملعب "لوسيل إكونيك" فى لوسيل، خاصة منذ بدء المقاطعة فى يونيو.

ملعب الريان

وقال مارك أوكونيل، الرئيس التنفيذى لشركة الاستشارات الاستثمارية فى أوكو جلوبال، فى تصريحات للمجلة الأمريكية في عام 2017، إن المشاريع فى قطر "متوقفة في كثير من الحالات"، مشككا فى قدرة البلاد على استضافة كأس العالم عام 2022.

أضاف أكونيل أن 3 ملاعب فقط من أصل 8 المقرر استضافتها لمباريات مونديال 2022 يتم العمل بها، بينما فيما يخص باقى الملاعب فإن المؤشرات الأولية تؤكد أن العمل بها شبة متوقف.  

ملعب لوسيل

كما شهد ملعب الريان القريب من العاصمة القطرية الدوحة تقدما طفيفا خلال العام الماضى، ولكن الموعد المقرر لإنجازه فى أكثر من عام تباطئ منذ بدء المقاطعة.

ملعب الثمامة

وتستورد قطر نسبة كبيرة من مواد البناء الخاصة بها، والتي تأتي معظمها من خلال المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى إلا أن السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية مع البلاد في يونيو الماضى، مما جعل الحصول على تلك الإمدادات أكثر صعوبة.