والد الطفلة المغتصبة فى باكستان لـ واشنطن بوست: لن أدفنها قبل ضبط الجانى

بعد المظاهرات الغاضبة التى اجتاحت كراتشى بباكستان، اليوم الخميس، لمطالبة الحكومة بالعدالة بعد مقتل طفلة باكستانية فى السابعة من عمرها ألقت جريدة واشنطن بوست الأمريكية، الضوء على جريمة اغتصاب الطفلة زينب، ثم خنقها من قبل مرتكب المأساة وإلقاء جثتها فى صندوق القمامة.

وأضافت الجريدة فى تقرير مطول خصصته للحديث عن زينب أنها تعرضت للاغتصاب والخنق وتركت فى سلة القمامة.

وأوضحت الجريدة أن والد الطفلة زينب أكد أنه لن يدفن فتاته قبل العثور على مرتكب الجريمة ومعاقبته، بالرغم من أن الشعائر الإسلامية التى يجب اتباعها عند دفن الموتى، هى الذهاب بهم على الفور إلى المقبرة.

وقال والد الفتاة للصحفيين: "لن ندفنها حتى نحقق العدالة، ونحن الآن نخاف من ترك أطفالنا يغادرون المنزل، كيف اختطفت طفلتنا من سوق مزدحمة".

ولفتت الصحيفة إلى أن جريمة اغتصاب الطفلة الباكستانية أثارت ردود فعل غاضبة فى باكستان ومن شخصيات معروفة، ذات ثقل فى الأوساط الباكستانية.

واختفت الطفلة زينب أنصارى الأسبوع الماضى أثناء ذهابها إلى منزل مجاور لبيتها في إقليم البنجاب الباكستانى لتلقى دروس فى القرآن، بينما كان والداها يؤديان العمرة فى المملكة العربية السعودية.

وأردفت الصحيفة أن السلطات الباكستانية عثرت على جثة الطفلة زينب يوم أول من أمس الثلاثاء فى صندوق للقمامة، وفقا لما قاله ضابط الشرطة، عمران نواز خان.