فريق ترامب يدرس تحقيقا يعود لعام 1994 قد يقدم غطاء فى "تدخلات روسيا"

ذكرت جريدة يو إس إيه تو داى الأمريكية، أن فريق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، القانونى، يدرس تحقيقا مثيرا للجدل يعود إلى العام 1994 ويمكن أن يوفر غطاء فى التحقيقات حول روسيا.

وأضافت الجريدة فى تقرير مطول نقلا عن ثلاثة مسئولين مطلعين على الأمر قولها: "يبحث محامو الرئيس ترامب عن كثب تحقيقا عمره 24 عاما مع وزير الزراعة السابق مايك إسبى، حيث يتفاوضون حول شروط المقابلة المحتملة للرئيس مع فريق المستشار الخاص حول روسيا روبرت مولر، والطلبات ذات الصلة لوثائق البيت الأبيض".

وأوضحت الجريدة أن فريق ترامب القانونى يجرى محادثات مبكرة مع محققين اتحاديين حول مقابلة محتملة مع الرئيس تتعلق بالتحقيق الواسع النطاق فى تدخلات روسيا بالانتخابات الرئاسية والتواطؤ المحتمل مع شركاء ترامب، كما يحقق فريق مولر فى ما إذا كان الرئيس قد حاول عرقلة العدالة فى التحقيق.

وبينما يتفاوض فريق ترامب القانونى حول نطاق المقابلة المحتملة، أصبح التحقيق المستقل الذى أجرى فى عام 1994 حول قضية إسبى بمثابة خارطة طريق لمناقشاتهم، وفقا للمسؤولين الذين لم يؤذن لهم بالحديث عن المحاضر التمهيدية مع المحامى الخاص بمكتب المجلس الخاص التابع لوزارة العدل الأمريكية.