فتيات الليل تهدد ساكن البيت الأبيض.. ممثلة البورنو قد تطيح بترامب فى سنة أولى رئاسة.. "جواسيس روميو" بين ألمانيا الشرقية والغربية فى الخمسينات دروس مستفادة.. و"فخاخ العسل" السلاح الأقوى لإسقاط الأنظمة

ترامب و ممثلة البورنو
ترامب و ممثلة البورنو
كتب هانى محمد

هل تكون نهاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على يد امرأة أو أكثر؟ يبدو أن الرئيس الساكن فى البيت الأبيض الذى لم تنل منه فضائح السياسية وسقطات اللسان المتتالية والأزمات الدبلوماسية المفتعلة قد تكتب سطر النهاية لقصته امرأة، وقد تكون واحدة تلك اللاتى اتهمناه بالتحرش الجنسى، أو حتى ممثلة البورنو التى كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مؤخرا أن محامى الرئيس دفع لها 130 ألف دولار للتعتيم على علاقتها مع ترامب فى عام 2006.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن أحد محامى ترامب، خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 قام بدفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة إباحية سابقة لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية  بينها وبين الملياردير الجمهورى، عام 2006، حيث كان ترامب وقتها متزوجا من زوجته الحالية ميلانيا.

علاقات ترامب النسائية ربما تكتب سطر النهاية فى ولاية ترامب

 

ولا يمكن الاستهانة بالدور الذى يمكن أن تلعبه ممثلة البورنو فى مصير ترامب، ففى تقرير لموقع دايلى بيست الأمريكى، تحدث عن دور الجنس الناعم وتحديدا فتيات الليل فى إسقاط حكومات، وما قدمنه من خدمات فى مجالات أخرى منها الفوز فى الحروب.

 

وقال الموقع إن البغاء، الذى يوصف بأنه أقدم مهنة فى العالم، يبدو أكثر تأثيرا مما يعتقد كثيرون، ففتيات الليل لم يكن فقط سببا لإلهام فنانين وشعراء، إلا أنهن أسقطن حكومات وساعدن فى  الفوز بحروب.

 

 ويقول الموقع فى تقرير له إن العاهرات وبدخولهن لغرف النوم، كن جاسوسات محتملات. فخلال الحرب العالمية الثانية درب الاتحاد السوفيتى عميلات فى "فخاخ العسل" على أمل أن يسفر الحب والابتزاز عن الحصول على معلومات حساسة، وهو ما تم بالفعل فى كثير من الأحيان.

 

وفى الخمسينيات، أرسلت ألمانيا الشرقية أسطولا من  "جواسيس روميو"  لإغواء نساء ألمانيا الغربية الوحيدات، وكانوا فاعلين حتى أن ألمانيا الشرقية كان لها جواسيس داخل الناتو ومنهم من عمل سكريترا  فى مكتب مستشار ألمانيا الغربية هلموت شميدت.

 

 ولم تكن روسيا وحدها هى التى استخدمت السلاح الأنثوى ضد أعدائها. ففى عام 2009، وزع جهاز المخابرات البريطانية الداخلية MI5 مذكرة إلى المصرفيين والموولين يحذرهم من أن أجهزة الاستخبارات الصينية كانت تحاول زراعة علاقات من أجل الضغط على الأفراد للتعاون معهم.

ترامب مع ممثلة الأفلام الاباحية

 

ومن أشهر الجاسوسات فى هذا النطاق الهولندية مارجريتا جريتويدا كاكليود، المعروفة بالراقصة الغريبة، والمومس "ماتا هارى"، وتم إعدامها على يد الفرنسيين فى عام 1917 لعملها كجاسوس مزدوج للألمان.

 

ورغم أنها لم تكن تتمتع بالجمال الغربى المعتاد، إلا أنها تحولت لأسطورة لا تزال تحوم حولها كثير من الأساطير والألغاز حتى الآن، فقد جاءت مع زوجها من جزيرة جاوة الإندونيسية إلى فرنسا، حيث عملت كراقصة شرقية، وهو الفن الذى تعلمته أثناء وجودها فى إندونيسيا. ومن خلال عملها كونت علاقات عديد من سفراء وأمراء وجنرالات. وأعدمها الفرنسيون رميا بالرصاص بتهمة التجسس لصالح الألمان. إلا أن وثائق بريطانية أظهرت بعد ذلك أنها لم تقدم معلومات مفيدة للألمان، وأنها اعتبرت عرض العمل لصالحهم فرصة لجنى المزيد من الأموال.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريال مدريد يرصد أعلى مكافأة فى تاريخه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

بيراميدز يبدأ الإعداد للموسم الجديد تحت قيادة يورتشيتش.. اليوم

إمام عاشور يبدأ جلسات العلاج الطبيعي في الأهلي

المرور يبدأ غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام


"أمبرى": تضرر كبير لأرصفة ميناء الحديدة اليمنى جراء غارات إسرائيل

ثورة تطوير فى اتحاد اليد استعدادا للموسم الجديد

المصرى يبدأ فى إنهاء إجراءات السفر لتونس لانطلاق المرحلة الثانية من الإعداد

فيلم Mission: Impossible - The Final Reckoning يحقق 576 مليون دولار

سيدة تطالب زوجها بنفقة 50 ألف جنيه بعد شهر زواج بمصر الجديدة.. التفاصيل


بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

فات الميعاد الحلقة 19.. الحكم على أحمد مجدى بالسجن خمس سنوات

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

الصحة تنشر أرقاما للرعاية الحرجة والعاجلة بديلا عن 137 بعد حريق السنترال

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

تعرّف على سبب تأخّر وصول آدم كايد بعد التوقيع الإلكترونى للزمالك

10 سيارات إطفاء تحاول السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس

شركات المحمول: تأثير حريق سنترال رمسيس قيد التقييم.. وفرق الدعم تتابع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى