مخاوف تهدد أحلام الدراويش فى الحفاظ على القمة.. صحوة الأهلى محليا وإفريقياً.. اشتعال صراع الهبوط بالدور الثانى.. مفاوضات القطبين مع لاعبى الفريق.. التغيير المفاجئ للجهاز الفنى.. والإجهاد البدنى للاعبين

بعد أن تقلص الفارق بين ناديى الأهلى والإسماعيلى ، عقب تعادل الدراويش مع الاتحاد السكندرى،  أصبح استمرار تصدر النادى الإسماعيلى للقمة مهددا، على حساب الفريق الأحمر، الذى يتبقى له مباراتان لم يتم خوضهما حتى الآن .

وتوافرت عدة مخاوف أصبحت تهدد أحلام الدراويش فى الحفاظ على قمة الدورى، نرصدها فى التقرير التالى :

الاسماعيلى

تدنى اللياقة البدنية

النتائج التى حققها الفريق خلال مبارياته بالدورى حتى الآن، والتى تسببت فى تصدر الفريق لقمة المسابقة ، أدت إلى تدنى اللياقة البدنية للاعبين، بسبب الإجهاد، نتيجة المجهود الذى يتم بذله خلال لقاءات المسابقة ، وهو ما ظهر فى آخر لقاء خاضه الفريق والذى انتهى بالتعادل أمام الاتحاد السكندرى.

لاعبو الاهلى

صحوة الأهلى

يتمتع النادى الأهلى فى الفترة الحالية بصحوة واستفاقة، فرغم مشاركته فى دورى أبطال إفريقيا وحصده المركز الثانى بالبطولة الإفريقية،  إلا أنه استطاع أن يواصل خلال مباريات الدورى ،  و حصد لقب كأس مصر ، ولقب السوبر المحلى أيضا، ووصل إلى وصافة الدورى حتى الآن، ويتبقى له مباراتان مؤجلتان ، وهو ما يهدد مواصلة تصدر الدراويش للقمة.

صراع الهبوط

بعد أن بدأت مباريات الدور الثانى من مسابقة الدورى ، أصبحت كل الفرق تخوض المباريات وكأنها لقاءات كؤوس، خاصة وأن كل نقطة بالدور الثاني يكون لها قيمة كبيرة في ظل تقارب الفرق في عدد النقاط، حيث تنافس بعض الفرق لتكون فى المربع الذهبى ، و البعض الآخر ، يريد أن يضمن مركز فى وسط المسابقة ، والبعض الآخر يصارع من أجل البقاء و تجنب الهبوط ، وهو ما سيعطى دفعة معنوية كبيرة لجميع الفرق فى المباريات المقبلة، وبالتالى سيواجه الإسماعيلى صعوبة خلال الفترة المقبلة .

كالديرون

مفاوضات القطبين مع لاعبى الفريق

دخل مسئولو ناديى الأهلى والزمالك فى مفاوضات مع لاعبى فريق الإسماعيلى منهم إبراهيم حسن ، و الكولومبى كالديرون ، ومحمد حمدى، وهو ما يشتت تركيز اللاعبين ، رغم تمسك الإدارة بهم ، و إعلان مسئولى الدراويش عن نيتهم فى عدم التفريط فى أى لاعب، إلا أن المفاوضات تؤثر سلبا على أداء اللاعبين فى المباريات .

ديسابر

تغيير الجهاز الفنى

الرحيل المفاجئ للفرنسى ديسابر المدير الفنى السابق للفريق، وضع مسئولى النادى فى مأزق ، خاصة وأن الرحيل جاء فى وسط الموسم ، فتم التعاقد مع أبو طالب العيسوى ، ورغم قدرات العيسوى الفنية مع الفريق ، إلا أن التغيير سيؤثر بالطبع ، خاصة وأن الاستقرار الفنى ينعكس على اللاعبين ، و فقد نقطتين خلال لقاء الاتحاد السكندرى ، يهدد مسيرة الفريق فى مباريات الفريق المقبلة بالمسابقة المحلية  .